القمة العربية وما بعدها
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

القمة العربية.. وما بعدها؟

القمة العربية.. وما بعدها؟

 العرب اليوم -

القمة العربية وما بعدها

بقلم - عماد الدين حسين

أكتب هذه السطور فى مدينة جدة السعودية بعد منتصف ليلة الخميس ١٨ مايو، وقبل ساعات قليلة من انعقاد القمة العربية الدورية رقم ٣٢ فى هذه المدينة الساحلية السعودية على شواطئ البحر الأحمر.
وبالتالى حينما تظهر هذه السطور أمام القارئ تكون القمة قد انعقدت وانتهت وصدر بيانها الختامى، لذلك سأحاول الحديث بعيدا عن الجانب الخبرى المتعلق بالقمة ونتائجها، بل عن مرحلة ما بعد القمة.
كل من قابلتهم من الإخوة السعوديين منذ الهبوط فى مطار جدة عصر يوم الأربعاء الماضى، كانوا متفائلين ولديهم يقين بأن هذه «القمة غير» قياسا على العبارة الشائعة «جدة غير» لكن قد تكون هذه تمنيات عاطفية من أبناء البلد الذى يحتضن هذه القمة، وبالتالى فالسؤال الأساسى: هل هناك ما يضمن أن تؤسس هذه القمة لعمل عربى مشترك يغير من المعادلة الصعبة الموجودة على أرض الواقع شديد البؤس فى أكثر من منطقة عربية؟.
المتفائلون يقولون نعم هناك ما يدعو بالفعل إلى التفاؤل، فيما يتعلق بالفترة المقبلة عربيا، منطق هؤلاء أن بعض العرب خصوصا فى الخليج نجحوا فى فرض مصالحهم على قوى كبرى وعظمى، خصوصا فى قضية عدم الاستجابة لطلب الولايات المتحدة زيادة إنتاج البترول لتخفيض أسعاره، رغم إلحاح واشنطن وزيارة رئيسها جو بايدن للرياض وعقده قمة مع قادة الخليج ثم قادة ٩ دول عربية فى يوليو من العام الماضى.
لكن المتشائمين يقولون إن هذا العامل ليس ثابتا، وأسعار البترول لا يمكن التحكم فيها، وإذا كانت قد وصلت إلى ١٣٩ دولارا للبرميل بعد الغزو الروسى لأوكرانيا فى فبراير ٢٠٢٢ فهى قد وصلت إلى أقل من عشرين دولارا أثناء أزمة كورونا، وبالتالى ينبغى القياس على عوامل ثابتة ومستدامة.
المتفائلون يقولون أيضا إن الفوائض المالية الكبرى التى حصلت عليها بعض الدول المنتجة للنفط خصوصا فى الخليج وليبيا والجزائر يمكن أن تقود إلى عملية بناء وتنمية واسعة فى هذه الأقطار ما ينعكس إيجابا على بقية الدول العربية، لكن المتشائمين يقولون إنها إيرادات وقتية وليست دائمة ثم إنه إذا كانت بعض دول الخليج قد استفادت من هذه النهضة فى عملية تنمية، بل ومحاولة تغير اقتصادياتها لتصبح غير معتمدة على النفط بالأساس، فإن دولا أخرى ونتيجة غياب الحكم الرشيد عنها، لم تتمكن من توظيف هذه الفوائض لخدمة شعوبها، بل ذهبت الثروة إلى جيوب طبقة صغيرة وميليشيا وأنظمة ودول أخرى إقليمية راعية لها.
يقول المتفائلون إن عودة سوريا للجامعة العربية أمر يدعو للتفاؤل بعد غياب استمر منذ عام ٢٠١١، وهو أمر ينبغى البناء عليه ومساعدة سوريا فى الخروج من الزاوية التى حشرت فيها، لكن المتشائمين يقولون، وهل نسيتم أن دولة مهمة مثل السودان تعيش حربا دامية منذ أكثر من شهر، تكاد تحولها إلى دولة فاشلة؟! وإن دولا أخرى ما تزال تعيش أوضاعا مأساوية مثل اليمن وليبيا ولبنان والصومال، ودولا أخرى تعانى أوضاعا اقتصادية شديدة الصعوبة؟!
مرة أخرى أنا لا أتحدث عن هذه القمة التى عقدت أمس الجمعة، بل أتحدث عن المناخ العربى وتوقعاته فى الفترة المقبلة.
فى مدينة جدة وقبل القمة بساعات قابلت شخصية عربية مهمة وسألته سؤالا محددا. ما هى توقعاتك للفترة المقبلة؟!
الرجل كان واضحا حينما قال: «علينا أن نكون واقعيين فالأوضاع لا تسر عدوا أو حبيبا، والحرائق ما تزال مشتعلة فى أكثر من مكان، ويكفى إلقاء نظرة على ما يحدث فى السودان وجيوش المواطنين الفارين إلى دول الجوار وتحولهم إلى نازحين أو لاجئين، ثم إن الأوضاع الاقتصادية مرشحة لمزيد من التأزم فى أكثر من بلد عربى. وهناك دول لم تحسم هويتها بعد، وبالتالى فهى لا تدرى فى أى طريقة تسير فى وقت يتحدث العالم المتقدم عن تطبيقات ثورية فى الذكاء الاصطناعى.
هو يقول، نعم هناك بقع ضوء صغيرة فى المنطقة العربية لدول تحاول اللحاق بركب العصر ومفرداته ولغته وأسلوبه، وهى حققت نجاحات فى هذا الأمر، لكن لنكن واقعيين فإن الصورة الكاملة تقول إن هناك تحديات صعبة تواجه الأمة، وبالتالى فإن مجرد عدم اشتعال حرائق جديدة فيه مكسب كبير إذا تم قياس الأمر بالمقاييس الواقعية وليس العاطفية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة العربية وما بعدها القمة العربية وما بعدها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab