إفطار منير فخري عبدالنور
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

إفطار منير فخري عبدالنور

إفطار منير فخري عبدالنور

 العرب اليوم -

إفطار منير فخري عبدالنور

بقلم:عماد الدين حسين

حينما حان موعد أذان المغرب مساء يوم السبت قبل الماضى، كان هناك جمع كبير ومختلف على مائدة إفطار رمضانية عامرة دعا إليها السياسى الكبير ووزير الصناعة والسياحة الأسبق منير فخرى عبدالنور.
كنت أحد المدعوين، وحينما وصلت للقاعة بأحد الفنادق الكبرى على كورنيش النيل وجدت حشدا من قامات سياسية وفكرية ودبلوماسية وشخصيات عامة متنوعة، تجعلك تشعر بالاطمئنان أن وطنا يضم مثل هذه القامات يفترض ألا يقلق بشأن المستقبل.
نجح منير فخرى عبدالنور الليبرالى الكبير أن يجمع بعلاقاته المتميزة مع الجميع هذا العدد الكبير من العقول المصرية التى لعبت وما زال بعضها يلعب دورا مهما فى العمل العام.
فى إحدى الموائد كان يجلس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى الأمين العام ووزير الخارجية المصرية الأسبق ومصطفى الفقى المفكر السياسى الكبير ومحمد فايق وزير الإعلام الأسبق فى عهد عبدالناصر والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وفى مائدة ثانية كان عليها الدكتور محمد معيط وزيرالمالية وخالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصرى لمدير عام اليونسكو.
وعلى مائدة ثالثة كان يجلس السفير نبيل فهمى وزير الخارجية السابق والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق» والدكتور محمد مدكور أستاذ وخبير نظم المعلومات، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط السابق والكاتب الصحفى الكبير أنور الهوارى والاقتصادى المعروف حسين شكرى وكاتب هذه السطور.
وعلى مائدة رابعة كان يجلس وزير التموين السابق خالد حنفى والكاتب الكبير محمد سلماوى والمفكر السياسى الكبير عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ وجلال الجنزورى الذى يشبه كثيرا الدكتور كمال الجنزورى رحمه الله.
وعلى مائدة خامسة كان هناك الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق والدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة الأسبق والدكتورة ليلى بهاء الدين.
وعلى مائدة سادسة كان هناك الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والدكتور إبراهيم عوض أستاذ العلوم السياسية وعمر مهنا رجل الأعمال المعروف ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، والمهندس حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق.
وعلى مائدة سابعة كان يجلس أستاذ العلوم السياسية د. محمد كمال ووزير السياحة والآثار الأسبق زاهى حواس والسفيران إيهاب بدوى ومحمد أنيس سالم.
وعلى مائدة ثامنة كان يجلس وزير السياحة الأسبق هشام زعزوع واللواء أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية الأسبق وطارق قابيل وزير الصناعة الأسبق وجلال السعيد محافظ القاهرة السابق.
وعلى مائدة أخرى كان هناك الكاتب والباحث السياسى الدكتور عمرو الشوبكى، وعضو مجلس الشيوخ هانى سرى الدين والدكتور أسامة الغزالى حرب ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف والمهندس هانى محمود وزير الاتصالات الأسبق وهانى ضاحى وزير النقل الأسبق.
ما سبق ليس كل الأسماء، لأننى لم أتمكن من حصر كامل الحاضرين حيث اضطررت للمغادرة مبكرا فى منتصف الندوة التى أعقبت الإفطار بسبب ارتباطى بمقابلة تليفزيونية على الهواء عن زيارة وزير الخارجية السورى للقاهرة.
بالطبع فإن الحديث الغالب غير الرسمى بين الحاضرين كان متعلقا بالأزمة الاقتصادية وإلى أين تتجه وما هى ملامح المستقبل.
فى اللقاءات السريعة قبل أذان المغرب وخلال الإفطار، كان الجميع تقريبا يتحدثون فى هذا الموضوع، أو على الأقل هذا ما لمسته خلال الأحاديث السريعة العابرة وقوفا أو أثناء تناول الإفطار جلوسا، إضافة بالطبع إلى موضوعات أخرى أهمها ترتيب البيت العربى خصوصا احتمال عودة سوريا للجامعة.
الهدف من هذه الكلمات ليس الحديث بالطبع عن الإفطار أو حتى ذكر أسماء الحاضرين، ولكن هو أن لدينا خبرات كثيرة فى مجالات متنوعة، جميعهم تقريبا تولوا مسئوليات كبرى من أول رئاسة الوزراء نهاية بسائر المواقع أو الأعمال الخاصة.
والسؤال هل هناك إمكانية للاستفادة من كل هذه الخبرات المتاحة كل فى مجاله؟. لا أقصد مرة أخرى أسماء بعينها، أو حتى الذين حضروا هذا الإفطار الرمضانى المتميز لمنير فخرى عبدالنور، ولكن أتحدث عن الخبرات الكثيرة الموجودة لدينا وبعضها جالس فى البيت الآن.
لا أروّج للبحث عن وظائف لهؤلاء الكبار فمعظهم، إن لم يكن جميعهم، أنجز مشروعه الخاص أو العام وحقق العديد من النجاحات، ولكن السؤال هو كيف يمكن لنا أن نستفيد من خبراتهم الكثيرة؟
فى نهاية الإفطار كانت هناك كلمة مهمة لمصطفى الفقى عنوانها
«التحريض على التفكير» ونقاش مفتوح وهى تستحق نقاشا موسعا نظرا لأهميتها.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفطار منير فخري عبدالنور إفطار منير فخري عبدالنور



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab