تقييم موضوعي لقمة جدة العربية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تقييم موضوعي لقمة جدة العربية

تقييم موضوعي لقمة جدة العربية

 العرب اليوم -

تقييم موضوعي لقمة جدة العربية

بقلم - عماد الدين حسين

هل نجحت القمة العربية رقم ٣٢ أم لا؟
سؤال يشغل بال كثيرين من الذين تابعوا القمة العربية الدورية رقم ٣٢، والتى انعقدت يوم الجمعة الماضى فى مدينة جدة السعودية، لساعات محدودة بدأت فى الثالثة إلا الربع عصرا وانتهت فى الثامنة مساء بالمؤتمر الصحفى للأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبوالغيط ووزير الخارجية السعودى فيصل بن فرحان.
الإجابة عن السؤال تتوقف على الزاوية والمكان الذى يقف فيه من يقدم الإجابة وموقفه ورؤيته وربما دولته.
وبالتالى فإن الأدق أن هذا السؤال لا توجد له إجابة واحدة بل عدة إجابات ومعظمها قد يكون صحيحا..
فلو كنت مكان الحكومة السعودية لرأيت أن القمة ناجحة جدا، حيث انعقدت وانتهت وصدر بيانها الختامى من دون أية مشاكل من تلك التى تعودنا عليها فى القمم العربية، ومن حق السعوديين القول إن القمة بداية لاستعادة التضامن العربى، خصوصا مع عودة سوريا، بل وكذلك المصالحة الإقليمية مع إيران وتركيا وعلاقات المصالح المتبادلة مع القوى الكبرى، ثم إنهم يرون أنهم يلعبون الدور الأكبر فى المنطقة سياسيا واقتصاديا.
ولو كنت سوريا لرأيت أن قمة جدة هى أهم قمة لأنها شهدت عودتها إلى مقعدها فى الجامعة بعد تجميد استمر منذ نوفمبر ٢٠١١، ورأينا الرئيس السورى بشار الأسد يدخل إلى القاعة مبتسما وراضيا، وغالبية رؤساء الوفود يرحبون بعودة بلاده للجامعة مع استثناءات قليلة، وربما الشىء الوحيد الذى لم يرض الأسد هو وجود الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى متحدثا باعتبار أن الأسد مع روسيا قلبا وقالبا، وربما تكون هناك دول عربية لم تكن راضية عن وجود زيلينسكى لكن وجهة نظر الدولة المضيفة انتصرت فى النهاية تحت عنوان: «دعونا نستمع إلى كل أطراف الأزمة الأوكرانية»، حسب تعبير وزير الخارجية السعودى فى المؤتمر الصحفى الختامى.
ولو كنت روسيا لشعرت بطعنة كبيرة من حضور وحديث الرئيس الأوكرانى، ولو كنت أمريكيا أو أوروبيا لشعرت بالرضا من هذه الخطوة التى لم يعرف بها غالبية المتابعين إلا مع بدء هبوط طائرة زيلينسكى لمطار جدة.
ولو كنت مكان العراق لشعرت بالرضا لأنه جاهد طويلا لإعادة سوريا للجامعة أولا، وكذلك للمصالحة بين السعودية وإيران، وهو ما انعكس إيجابا على الساحة العراقية التى دفعت ثمنا كبيرا للصراع بين الطرفين وبالتالى فهى ستكون من أوائل المستفيدين من هذه المصالحة.
ولو كنت مكان الشعب اليمنى لشعرت بالأمل فى أن تنعكس المصالحة الإيرانية السعودية على وقف الحرب التى دمرت البلاد وشرّدت اليمنيين وأعادتهم قرونا إلى الوراء.
ولو كنت مكان الحكومة القطربة فربما شعرت بعدم الرضا من عودة سوريا، خصوصا أن الدوحة كانت من أشد الداعمين للمعارضة السورية المسلحة..
ولو كنت مكان رئيس مجلس السيادة السودانى عبدالفتاح البرهان لشعرت بالرضا النسبى لأن ممثله السفير دفع الله قد حضر القمة نيابة عنه، وهو ما يعنى أن الجامعة العربية ما تزال تتعامل مه حتى الآن باعتباره ممثل الشرعية فى البلاد بعد الصراع الدامى مع غريمه محمد حمدان دقلو «حميدتى»، وهو ما ينطبق إلى حد ما ــ مع الفارق ــ مع حكومة عبدالحميد الدبيبة فى ليبيا، ورغم أن عددا لا بأس به من حكومات المنطقة لا تكن له المزيد من الود، فمازالت حكومته هى التى تمثل البلاد فى المحافل الدولية، ثم إن العديد من الحكومات العربية التى كانت معارضة للدبيبة ولحكومات غرب ليبيا بدأت فى إعادة فتح سفاراتها فى العاصمة طرابلس.
ولو كنت فلسطينيا لشعرت بالرضا الظاهرى لأن العرب مايزالون يقولون إن القضية الفلسطينية هى قضيتهم المركزية، وإنهم يؤيدون حل الدولتين ويدينون إسرائيل وسياساتها العنصرية، لكن عددا كبيرا من الفلسطينيين يقولون سرا وجهرا إن العرب خذلوهم ولم يعودون يقدمون لهم إلا الكلام الإنشائى فى حين تعيث إسرائيل قتلا وتدميرا وإرهابا وتهدد الأرض ويواصل مستوطنوها اقتحام المسجد الأقصى بصورة شبه يومية، ولو كنت مكان غالبية الشعوب العربية لسألت السؤال البسيط: وما هو الذى سيعود على من مثّل هذه القمة وغيرها من القمم السابقة؟!
ولو كنت واقعيا لقلت إن الحال العربى شديد البؤس وبالتالى حينما لا تكون هناك مصيبة جديدة فهو أمر جيد، لكن فى نفس الوقت لطالبت بآلية جديدة للعمل العربى المشترك بحيث نبدأ فى علاج مشاكلنا بجدية ونتخلص من كل الأسباب التى قادتنا لهذه المشاكل والأزمات.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقييم موضوعي لقمة جدة العربية تقييم موضوعي لقمة جدة العربية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab