تلقائية السيسى فى دبى هل حققت هدفها
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تلقائية السيسى فى دبى هل حققت هدفها؟

تلقائية السيسى فى دبى هل حققت هدفها؟

 العرب اليوم -

تلقائية السيسى فى دبى هل حققت هدفها

بقلم:عماد الدين حسين

تعود الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتحدث للمصريين فى معظم المؤتمرات والفاعليات بطريقته التلقائية المعروفة، فهو يرى أنها الأسرع فى التواصل مع عموم المصريين مقارنة بلغة الخطابات الرسمية المكتوبة والتى قد تكون مملة وجافة وباردة فى نظر البعض لكنها شديدة الانضباط فى رأى البعض الآخر.

لكن ما حدث ظهر يوم الإثنين الماضى أن الرئيس السيسى ولأول مرة تحدث بنفس الطريقة التلقائية مع المواطنين الإماراتيين والخليجيين فى القاعة الكبرى بمركز المؤتمرات فى جميرا بدبى الذى احتضن القمة العالمية للحكومات فى الفترة من ١٣ ــ ١٥ فبراير الحالى.
مصر كانت ضيف الشرف الرئيسى فى هذا المؤتمر المهم، فى دورته العاشرة ويحضره عشرات الرؤساء والملوك ورؤساء الوزراء، وكبار المسئولين ورؤساء الشركات الكبرى فى مختلف بلدان العالم.
حضرت هذا المؤتمر بدعوة كريمة من وزارة التخطيط، وكنت موجودا داخل القاعة الكبرى التى كانت ممتلئة عن آخرها وحضرها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، والمئات من كبار المسئولين الإماراتيين والعرب والدوليين، ويومها رأيت أيضا الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ود. محمد معيط وزير المالية وخالد عبدالغفار وزير الصحة ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى وحسن عبدالله رئيس البنك المركزى وسامح شكرى وزير الخارجية.
الرئيس لم يتحدث بكلمة مباشرة مكتوبة بل من خلال حلقة نقاشية هو ضيفها الوحيد وأدارها بمهارة واقتدار الإعلامى الإماراتى فيصل بن حريز أحد أهم مذيعى فضائية سكاى نيوز عربية، تحدث بحب وحرارة عن مصر وحضارتها واصفا إياها بأنها قلب العروبة وأن من لا يحبها فهو ليس عربيا.
ابن حريز حاول أن يقود الحوار كما يفعل مع غالبية الضيوف لكن الرئيس نجح إلى حد كبير فى أن يجعل الحوار غير تقليدى.
كنت جالسا وسط القاعة وحولى الكثير من الإماراتيين والعرب، وسألت بعضهم عن انطباعاته فكانت كلها إيجابية. وظنى الشخصى أن كلمات الرئيس السيسى فى هذا اللقاء المهم لعبت دورا مهما فى إخماد نار الفتنة التى حاول البعض بحسن أو سوء نية إشعالها بين مصر وبلدان الخليج خصوصا السعودية.
ظنى أن بعض المواطنين الخليجيين ليس لديه وعى كاف بحقيقة الأوضاع المصرية، وربما لديه رؤية نمطية تكاد تحصر العلاقات فى القروض والمنح والمساعدات، وهى نفس الفكرة الخاطئة الموجودة لدى قلة من المصريين التى لا تعرف أن غالبية بلدان الخليج تقدمت فى العديد من المجالات وأصبحت رقما مهما عريبا وإقليميا وأحيانا دوليا.
الرئيس السيسى وخلال الجلسة كرر أكثر من مرة على القول بأنه لا يخاطب فقط الرؤساء والحكومات والنخب والمثقفين والمسئولين العرب، بل يريد أن يتحدث مباشرة إلى المواطنين الإماراتيين والعرب ليحكى لهم «الحكاية المصرية» خصوصا فى الفترة من ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ حتى استقرار الأوضاع نسبيا بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وبعدها بدء رحلة برنامج إصلاح الاقتصاد المصرى والعديد من القطاعات، خصوصا الكهرباء والنقل والطرق والجسور والبنية التحتية عموما.
شرح الرئيس للحاضرين والمتابعين التحديات الكبرى التى تواجه مصر، وكيف أنه تقرر بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ أن يكون العمل على مسارات متوازية وليست متتالية حتى فى ظل وجود تهديد الإرهاب الذى فجر المساجد والكنائس واستهدف العديد من جنود وضباط الشرطة والجيش وقواتهم.
تحدث الرئيس عن حاجة مصر الملحة لمليارات الدولارات كى تحقق قفزة تنموية، خصوصا فى قطاعى التعليم والصحة. وأن الهدف الأساسى هو بناء الإنسان، وذلك ردا على سؤال ابن حريز عن العاصمة الإدارية والمشروعات الجديدة وهل هى مجرد مبانٍ فقط أم وراءها فلسفة معينة؟
الرئيس حرص طوال اللقاء على أن يوجه الشكر للشعب الإماراتى وقيادته على مواقفه الداعمة الكثيرة منذ عام ٢٠١٣، وكذلك للدول الخليجية خصوصا السعودية والكويت، مطالبا الجميع بألا يسمحوا للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى بأن تؤثر على الأخوة الموجودة بين العرب. وقال الرئيس ايضا إن المتربصين بمصر هدفهم الآن هو دق إسفين بين الشعب وقياداته بعد أن فشلوا فى كل محاولاتهم منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
ظنى الشخصى أن زيارة السيسى للإمارات وحديثه التلقائى كان ناجحا إلى حد كبير وحقق هدفه الأساسى وهو قطع الطريق على المتربصين بالعلاقات المصرية الخليجية.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلقائية السيسى فى دبى هل حققت هدفها تلقائية السيسى فى دبى هل حققت هدفها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab