الناس اللى فى المنتصف
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الناس اللى فى المنتصف

الناس اللى فى المنتصف

 العرب اليوم -

الناس اللى فى المنتصف

بقلم : أمينة خيري

الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانيها مواطنو أى دولة، عادةً تكون المدخل للقلاقل فى حال تُرِكت دون اهتمام. وما جرى فى دول العالم منذ عام 2020 كان ومازال ثقيلًا. عايشنا وباءً عالميًا لم يترك دولة إلا وطرق بابها، وخَلْف ظلالها الثقيلة أوجاع اقتصادية وأضرار مادية على الجميع، دول وكيانات وأفراد.. ثم جاءت حرب روسيا فى أوكرانيا لتقوم بمهام الطوبة (وليس القشة) التى كسرت ظهر البعير المنهك. ونضيف إلى الوباء والحرب قائمة الدول التى خرجت لتوها من آثار ثقيلة لرياح ما يسمى «الربيع العربى»، الذى انقلب إخوانًا ووبالًا وخرابًا على المنطقة والمناطق المجاورة.
اليوم، يقف العالم متجرعًا مرارة حرب روسيا فى أوكرانيا وهو مكتوف الأيدى. صحيح أنه ليس مكتوفًا سياسيًا، بل مهادن، حاسبًا توازناته ومصالحه.. وصحيح أنه ليس مكتوفًا عسكريًا، فترسانات العتاد والأسلحة قادرة على دكٍّ أسرع وخراب أشمل، لكن الحسابات الحالية لا تميل لذلك. الأيدى مكتوفة حيث أنظمة الكوكب تحاول، كل بسحب ظروف بلاده وقدراته وأفكاره الاقتصادية المبتكرة التى يجب أن تكون خارج الصندوق وإلا خرب الصندوق والصناديق المجاورة. ربما مر العالم بأوضاع أصعب عبر التاريخ، ولكن التعقيدات الحالية غير مسبوقة. البنك الدولى حذر قبل ساعات قليلة من الركود الذى يواجه العالم حاليًا بسبب «الحرب الروسية الأوكرانية» والتى هوت اقتصادات العالم المهزوزة أصلًا بسبب كورونا. الدول الأقل نموًا تواجه ركودًا أكبر، أى مشكلات أكبر.

رئيس البنك ديفيد مالباس قال إن «الركود التضخمى» الحالى والمتزايد يعنى أن فواتير الطاقة والغذاء آخذة فى الارتفاع فى العالم كله. وقال إنه فى حال حدوث نمو، فإنه سيستمر «ضعيفًا» لعقد كامل بسبب ضعف الاستثمار فى أغلب دول العالم. وجميعنا يطالع أخبار وصور ما يجرى فى العديد من دول العالم. بريطانيا، التى مازالت تعانى جراء «بريكست» ثم باغتها كوفيد-19 وأخيرًا آثار الحرب، تعانى عجزًا فى إمدادات الغذاء. والأصدقاء فى أمريكا يتحدثون عن اختفاء سلع بعينها ما يحتم عليهم القيادة لعشرات الأميال للبحث عن السلع الشحيحة.. وهلم جرا. وفى مصر، الجهود المبذولة لتوفير السلع الغذائية لا ينكرها إلا من هو عاقد نية الإنكار من البداية.. لكن القلق مستبد بالجميع. بالطبع هناك شكوى عامة من الغلاء. الناس اللى فوق ليست متضررة بشكل كبير، والناس تللى تحت تحظى بسلسلة من إجراءات الحماية والدعم. أما الناس إللى فى المنتصف، فمهروسة مدهوسة، «فلا هى طالت عنب فوق ولا دعم تحت». كثيرون مستعدون للتحمل والصبر، لكن الكل فى هذه الطبقة يبحث عن معلومات كاملة حول الرؤية الاقتصادية، وما هو متوقع مع تمام العلم بأن ما يجرى فى العالم يجعل التوقعات أمرًا صعبًا.

قرارات إلحاق الصغار بالمدارس وترشيد النفقات واستعدادات الزواج والإنجاب.. وغيرها من القرارات المصيرية تحتاج حدًا أدنى من المعلومات. المعلومات تقوى المناعة وتدعم الصبر.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس اللى فى المنتصف الناس اللى فى المنتصف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab