عمل الصغار فوق القانون والمنطق
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عمل الصغار فوق القانون والمنطق

عمل الصغار فوق القانون والمنطق

 العرب اليوم -

عمل الصغار فوق القانون والمنطق

بقلم - أمينة خيري

هل اعتدنا عمل الأطفال؟ حين يأتيك ابن العشرة أعوام بطلب السوبرماركت، أو الملابس من عند المكوجى، أو يحمل لك مشترياتك الثقيلة من المحل إلى السيارة أو محطة الأتوبيس هل يلفت ذلك انتباهك؟ نموذج «بلية» صبى الورشة قديم قدم التاريخ المعاصر وما قبل المعاصر. لكن جهودًا كثيرة ومكثفة ومدروسة ومخلصة بُذِلت على مدار سنوات لمواجهة ما يدفع «بلية» للعمل في الورشة وترك المدرسة.

وأتذكر بكل الاحترام والشكر السفيرة مشيرة خطاب التي تشغل حاليًّا منصب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وقت كانت رئيسًا للمجلس القومى للطفولة والأمومة وما بذلته من جهد صادق وأبدته من إخلاص وشغف وإيمان بقضية عمالة الأطفال لسنوات طويلة، وذلك ضمن حفنة من القضايا الشائكة الخاصة بالطفولة والأمومة في مصر. يبدو لى أن جهود مواجهة العوامل التي تؤدى إلى عمالة الصغار لم تعد تُبذل- على الأقل بالقدر الكافى والمتوقع. أعداد الصغار في الشوارع والمحال وعلى الأرصفة تتحدث عن نفسها.

صحيح أن الأوضاع الاقتصادية تدفع ببعض الأسر إلى دفع صغارها إلى العمل، والتى هي بالمناسبة غير قانونية نظرًا لسن الأطفال، إلا أن تنامى الظاهرة بدأ قبل التعويم والتضخم وقرض الصندوق.. إلخ. وألفت وأكرر و«أهاتى» وأقول: أسر كثيرة تضخ عيالًا دون هوادة بغرض الدفع بهم في سوق العمل وأبرزها التكاتك. هي رؤوس أموال غير مكلفة.

سنوات قليلة تضطر خلالها الأسرة لتقديم حد أدنى من الطعام والرعاية للصغير إلى أن تتمكن من دفعه إلى سوق العمل الهامشى وغير القانونى وغير الآدمى.

وأحيانًا تتمكن الأسر «الذكية» من استثمار الرضيع في أنشطة التسول، فهل هناك من مشهد يدمى القلوب ويرهق العقول أكثر من رضيعين على قارعة الطريق مع الأم «المسكينة» وخمسة أو ستة عيال آخرين الفرق بين الواحد والآخر تسعة أشهر؟ الأدهى من ذلك أن وسائل إعلامية باتت تستخدم صورًا فوتوغرافية مع موضوعات مختلفة عن الطقس أو موعد الإجازات وغيرها لأطفال عاملين، وكأننا نرسخ ثقافة عمل الصغار ونساهم في سلبهم حقوقهم وحرمانهم من حقهم في البراءة. وعلى سيرة البراءة أقول إن وجوه الصغار العاملين من حولنا في كل مكان فاقدة البراءة. أغلبهم مسخ لا هم بالرجال ولا هم بالصغار.

إنهم ضحايا، وأولئك الذين يمطروننا على مدار الـ24 ساعة بقصص الأولين وسرديات عمرها مئات السنين، الأولى بهم أن يخبرونا عن مصير هؤلاء الصغار. البعض من هؤلاء يحرمون تنظيم الأسر، والبعض منهم يقول إن عمل الصغار هو دخولهم مصنع الرجال مبكرًا وكأن ذلك مثار فخر، وفريق ثالث معروف الهوى يخبرنا أن الدولة مسؤولة عن إطعام وكساء وعلاج الملايين الذين يتم ضخهم سواء عن جهل، أو اتباعًا لفتاوى التحريم الصادرة خلف الأبواب المغلقة، أو للكفر بالتعليم وجدواه. إنه خرق المنطق في أبشع صوره.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل الصغار فوق القانون والمنطق عمل الصغار فوق القانون والمنطق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab