الذكاء الاصطناعي قوة عظمى

الذكاء الاصطناعي قوة عظمى

الذكاء الاصطناعي قوة عظمى

 العرب اليوم -

الذكاء الاصطناعي قوة عظمى

بقلم - أمينة خيري

المسألة لن تكون قوة عسكرية ومكانة جيوسياسية وتطوير إمكانات نووية وهيمنة ثقافية فقط. المؤشرات تقول إن الذكاء الاصطناعى ومن يملكه مال وإمكانات تطوير وابتكار، هو مصدر القوة الجديد الآتى بقوة. لا، ليس آتيا بقوة، بل وصل قبل فترة، وإن كان البعض لا يشعر بوصوله، أو ربما يتجاهله. أن تكون دولة ما قوة عظمى، أو حتى دولة كبرى ذات ثقل عالمى أو حتى إقليمى لن يتحقق فقط بما سبق من عوامل قوة تقليدية.

ستبقى عوامل القوة التقليدية، وستبقى أعمدة السيطرة الكلاسيكية الأربعة (الاقتصاد والقوة العسكرية والسياسة والثقافة) عناصر فعّالة فى تحديد مكانة الدول وترتيبها من حيث القوة والقدرة على التأثير والسيطرة على غيرها، لكن الذكاء الاصطناعى سينافس الأعمدة الأربعة وربما يتفوق عليها. والذكاء الاصطناعى لم يعد يقتصر على تطبيق توصيل طلبات، أو تطبيق توصيل أفراد، أو منصات تواصل اجتماعى، أو ساحة يستعرض فيها المؤثرون والمؤثرات قدراتهم على جذب المتلقين وصناعة قاعدة من المتابعين تحقق لهم ثروات طائلة، أو حتى طائرات مسيّرة، أو قطارات وسيارات ذاتية القيادة، أو مذيعين ومترجمين وصحفيين افتراضيين... والقائمة تطول.

فى شهر مايو الماضى مر خبر حصول شركة «نيورالينك» على موافقة من هيئة الغذاء والدوار الأمريكية لبدء تجاربها السريرية، حيث يتم زرع شرائح إلكترونية فى أدمغة بشرية بغرض العلاج من أمراض مثل الشلل والعمى. وقبل أيام قليلة، باغتتنا الشركة نفسها بالإعلان عن موافقة مجلس مراجعة مستقل على عمليات زراعة شريحة فى أدمغة مرضى مصابين بالشلل، وبدء تجارب لتطوير أبحاث طبية وتقنية من شأنها- حال نجاحها- أن تسجل الإشارات الدماغية وترسلها إلى تطبيق على الكمبيوتر «بهدف أولى هو منح الأشخاص القدرة على التحكم فى مؤشر الكمبيوتر ولوحة المفاتيح باستخدام الأفكار».

هذا جزء صغير مما يجرى فى عالم الذكاء الاصطناعى. وهذه واحدة من آلاف الأفكار التى يتحول بعضها إلى واقع معاش. للعلم، الشركة المذكورة يملكها الملياردير الأمريكى متعدد المواهب والأفكار والملكيات من الفضاء إلى «تويتر» إلى «تسلا»، ومنها إلى تشغيل أقمار صناعية، وبينها ما تعتمد عليه أوكرانيا لدرجة أنه لٌقِب بـ«الرجل الذى يملك مفاتيح الحرب فى أوكرانيا» إيلون ماسك. ولا أستبعد أبدا أن تنجح شركة أو شركات أو منظومة الذكاء الاصطناعى فى أن تكون قوة العالم العظمى القادمة.

فى سياق آخر، أود أن أشير إلى أنه فى استجابة سريعة إلى مقال «عزيزى المواطن من عزيزتك الحكومة» الذى أشرت فيه إلى تلقى عدد كبير من المواطنين، وأنا من بينهم، رسائل نصية قصيرة تفيد بوقوع مخالفات بتواريخ مختلفة وتكرار المخالفة ذاتها غير مرة فى اليوم الواحد وحساب مجموع المبلغ المستحق أعلى من المجموع الفعلى، تلقيت مكالمة كريمة من الإدارة العامة لنظم المعلومات التابعة لوزارة الداخلية للحصول على المزيد من المعلومات حول المسألة، مع وعد بالمتابعة والتأكد من سير المنظومة بشكل دقيق.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي قوة عظمى الذكاء الاصطناعي قوة عظمى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab