مهنة المؤثرين
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

مهنة المؤثرين

مهنة المؤثرين

 العرب اليوم -

مهنة المؤثرين

بقلم - أمينة خيري

المستفيد الأول والأخير من حالة الجدل الشديد بين فريق رافض منتقد مندد بمشاركة كنزى مدبولى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وفريق مؤيد ومشجع ومعجب بالفكرة هو كنزى مدبولى نفسها.

أعترف بأننى لم أسمع عن كنزى مدبولى من قبل، لا تقليلًا منها أو رفضًا لما تقدم، ولكن لأننى أتعامل مع الجولات التصفحية على الـ«سوشيال ميديا»، باستثناء المتعلقة بأخبار، باعتبارها من باب العلم بالشىء.

وأعترف أيضًا بأن حكاية «المؤثرين والمؤثرات» كـ«شغلانة» لا أستسيغها، ولى تحفظات عليها، لا على الأشخاص أنفسهم. وأرى آثارها السلبية على وعى كثيرين أكبر من الإيجابية.

فى رأيى «شغلانة» المؤثرين والمؤثرات تندرج تحت بند «الكسب السريع»، الذى طالما حذرَنا منه الأهل والإعلام التربويون وغيرهم قبل سنوات طويلة.

الكسب السريع، ولا سيما غير المبنى على علم أو معرفة، والذى لا يؤدى إلى فوائد أو خدمة حقيقية للنفس والآخرين، عادة يعنى خسارة سريعة أيضًا. أراه أشبه بـ«توظيف الأموال»، حيث الجنيه يصبح ألفًا فى يومين، وفى نهاية الأسبوع يطير الجنيه ومعه الألف.

المؤكد أن بين ملايين المواد التى يقدمها مؤثرون ومؤثرات حول العالم ما يمكن اعتباره «مفيدًا» بدرجات متفاوتة.. لكن ما جرى فى مصر هو أن الملايين من الأشخاص- مراهقين وشبابًا وكبارًا- يحلمون بالعمل بالتأثير، بينهم بكل تأكيد من يحمل أو يعتقد أنه يحمل شيئًا مفيدًا يقدمه لآخرين، وأن هذا التقديم سيحقق له قدرًا من المكاسب المادية والنفسية الناجمة عن الشهرة.

ولكن أن تتحول آلاف شابات الثانوى والجامعات إلى «فاشونيستا» لتعليم كيفية ارتداء القميص الأبيض مع الجينز، أو يصبح آلاف الشباب خبراء تنمية بشرية يدربوننا على حب الذات والتعامل مع الغضب والتعايش مع القلق، أو يقرر آلاف النساء والرجال أن يصبح عملهم إعداد كيكة الشوفان، أو تتحول مطلقات إلى مدربات طلاق.. والقائمة تطول.. فهذا ليس أمرًا عجيبًا فقط، ولكن ضار بكثيرين، ناهيك عن عمره الافتراضى القصير.

هى نفس نظرية أن أحدهم فتح كشكًا فى الشارع فلقى رواجًا، ففتح قبله وبعده وأمامه وخلفه عشرات الأكشاك، جميعها يبيع السلع نفسها.

وأعود إلى كنزى مدبولى، وتلك الطوابير التى اصطفت أملًا فى الحصول على توقيعها على روايتها.. أراها طوابير متوقعة فى ظل الشهرة والهالة والحالة الافتراضية التى تصنعها الـ«سوشيال ميديا». يتعلق المتابعون بـ«المؤثر» لأسباب مختلفة، منها أنه يصطحب المتابعين إلى غرفة نومه أو مطبخه أو عمله، فيصبحون طرفًا فيما يقدمه باعتباره تحديات أو مشكلات أو إنجازات.. وبين المتابعين مَن يمكن تسميته «المتابع السلبى»، ومهمته تكون شتم أو سب أو انتقاد المؤثر، لكنه يظل رقمًا يضاف إلى المتابعين.

غاية القول؛ ما سبق ليس حكمًا على كنزى أو غيرها.. إنها مجرد تأملات فى ظاهرة يتم تقديمها للملايين باعتبارها عملًا حقيقيًا أو قدوة أو مثالًا يُحتذى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنة المؤثرين مهنة المؤثرين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab