وعي الأشجار
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

وعي الأشجار

وعي الأشجار

 العرب اليوم -

وعي الأشجار

بقلم:أمينة خيري

رائع جدا تصريح محافظ القاهرة، الدكتور إبراهيم صابر، بأن ملف التشجير من أهم ملفات العمل، وأنه ستكون هناك مواجهة حاسمة لأى تعدٍ على الأشجار والمسطحات الخضراء، بالإضافة إلى التوسع فى التشجير، ورفع وعى المواطنين للحفاظ على المساحات الخضراء. وشدد المحافظ على عدم قطع الأشجار أو تقليمها بشكل جائر. وقال الدكتور إبراهيم صابر إن القطع والتقليم محظوران إلا تحت إشراف وزارة البيئة. هذا رائع، رائع، رائع.

والأروع أن نفهم جميعا ما جرى فى الأشهر القليلة الماضية من ظاهرة اختفاء أشجار فى مناطق عدة، لا تقليمها بشكل جائر أو حائر أو حتى دائر، وذلك لتفادى تكراره، وإن كان التكرار صعبا، نظرا لأن ما تم قطعه أصبح غير قابل للقطع مجددا.

وحتى نبدأ بداية طيبة ومبشرة، قوامها «المواجهة الحاسمة لأى تعدٍ على الأشجار»، فعلينا أن نفهم ماذا حدث فى التعدى السابق؟ وجميعنا شاهد بنفسه، أو حكى له أهل وأصدقاء، عن مشاهد تضمنت قطعا جائرا.

مهم جدا رفع وعى المواطنين ليحافظوا على الأشجار. لكن هل المواطنون هم الذين قطعوا الأشجار؟ أو قلموها تقليما جائرا؟، بالطبع الكل فى حاجة إلى وعى بأهمية المساحات الخضراء والأشجار، ومعرفة آثارها الجيدة والصحية على البيئة والإنسان والمناخ، ناهيك عن الجانب الجمالى والحضارى. وجميعنا تعنى جميعنا. المسؤولون والمواطنون والعاملون فى الجهات المختصة بـ«تقليم» الأشجار جميعهم فى مركب واحد، وجميعهم مسؤول عن الحفاظ على الأشجار والمساحات الخضراء، وجميعهم يجب أن يخضع للقوانين المنظمة والضامنة لهذا الحفاظ.

ثم نأتى إلى الجزئية الخاصة بوزارة البيئة، وفى هذه المناسبة، أهنئ وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، على تجديد الثقة فيها واستمرارها فى موقعها بالغ الأهمية. ضلوع وزارة البيئة بشكل كامل وشامل فى ملف التشجير والمساحات الخضراء هو الطبيعى، وكل ما عدا ذلك غريب وغير مقبول.

وكنت أتمنى أن تكون الوزارة حاضرة – ولو إعلاميا – فى الأشهر القليلة الماضية التى شهدت شكاوى عديدة من طريقة «تقليم» الأشجار، لا سيما أننا كنا مقبلين على صيف بالغ السخونة. ربما كانت الوزارة حاضرة بالفعل، ولكن مطلوب أن يكون الحضور معلوما ومشهرا وموثقا حتى يطمئن قلب المواطن، ناهيك عن أن وزارة البيئة يفترض أن تكون من أهم الوزارات، لأن الجانب الأكبر من عملها ومسؤولياتها يتعلق بالصحة الجسدية والنفسية للمواطن، بالإضافة إلى مهامها الأخرى. وللعلم، فإن حضور وزارة البيئة الفعلى والإعلامى فى حد ذاته طريقة غير مباشرة لكن ناجعة لرفع وعى المواطنين بأهمية القضايا البيئية، والتى لم تعد رفاهية، بل مسألة حياة تليق بالإنسان، أو موت.

أما السوشيال ميديا، ففيها الصالح والطالح. لماذا نترك لها الساحة تماما لتشكل وعى المواطنين؟ لا نلوم على من يصدق تحويل شارع الأشجار إلى شارع الصحراء الوارد على «إنستجرام» مثلا. لا يفل الكذب والفبركة إلا الصدق والمصارحة.

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعي الأشجار وعي الأشجار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab