الدعم فرض عين

الدعم فرض عين!

الدعم فرض عين!

 العرب اليوم -

الدعم فرض عين

بقلم : محمد أمين

من أقرب المقالات إلى نفسى وقلبى تلك التى كتبتها عن مستشفيات أهلية تقدم الخدمات الصحية المجانية للناس دون تمييز.. فقد شعرت بالراحة والاغتسال بعد مقالات كتبتها عن مستشفى الكبد المصرى، وشعرت بشىء مماثل عندما كتبت عن مستشفى السرطان 57357، وهى مشروعات تكشف قدرة العمل الأهلى على خدمة الوطن فعلًا وليس قولًا!

المعروف أن فاتورة العلاج أصبحت مرهقة جدًا لميزانية الأسرة المصرية، وبما أن هذه المستشفيات تقدم خدمات متميزة بلا مقابل، فهى تستحق كل التقدير والدعم، وللأسف فقد تعرض بعضها إلى قصف إعلامى غير مبرر من البعض، أثر للأسف على تلقيها للتبرعات بشكل كبير، فظلمنا العمل الخيرى وظلمنا المستفيدين من هذه المشروعات.. ولست فى معرض المطالبة بتشديد الرقابة، فالرقابة موجودة بالفعل، وكافة أجهزة الدولة تقوم بذلك العمل دون طلب من أحد!

ولا أخفى أننى تولد لدىّ إحساس كبير بضرورة المساندة، وأصبحتُ أبحث عن هذه المشروعات لأدعمها دون طلب من القائمين عليها، وذلك حسبة لله تعالى ورغبة منى فى دعم الخدمة من أجل الغلابة وهم كثر، وقد رأيتهم يزحفون إلى هذه المستشفيات من جنوب مصر وشمالها، وربما من دول شقيقة أيضًا!

ولذلك كان اهتمامى بمؤتمر التحالف الوطنى للعمل الأهلى ونتائجه، فقد أطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى عدة مبادرات لتقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، حيث تعددت جهود التحالف لتشمل تقديم الدعم النقدى والدعم الغذائى والإمداد بالمستلزمات الدراسية، وكان من بين القوافل التى نظمها التحالف قوافل «ستر وعافية»، وقوافل علاج فيروس «سى» والكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان.. كل ذلك يستحق التقدير والمساندة!

وهذه المبادرات تدخل فى إطار خطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف، والتى تهدف لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات مصر، لتخفيف العبء عليهم، وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع المجالات!

وهى تلعب دورًا مهمًا فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجًا، والمتمثلة فى تقديم الدعم العينى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادى والعلاج! ويهدف التحالف للوصول إلى 30 مليون مواطن بقيمة 12 مليار جنيه، وتوفير فرص عمل والاهتمام بمشروعات كثيفة العمالة، وملف تنمية الثروة الحيوانية، وإحلال السلالات، وتوفير السكن لـ54 ألف مواطن عبر منازل جديدة وتأهيل منازل قائمة، والوصول إلى 5 ملايين مواطن فى مجال الصحة، و25 مليون مواطن فى ملف الغذاء، والوصول لـ20 مليون مواطن فى ملف المساعدات الاجتماعية، وتقديم مبادرة «ازرع» لتمكين صغار المزارعين باستهداف 100 ألف مزارع لإنتاج محصول القمح بإجمالى إنتاجية 3.3 مليون إردب، فضلًا عن قوافل ستر وعافية! وبالمناسبة، فإن المجتمع الأهلى يقدم 30% من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، وهناك تنسيق لفتح عدد من العيادات الصحية مع وزارة التضامن ووزارة الصحة.. وهنا مربط الفرس.. المستشفيات موجودة بالفعل وتحتاج إلى الدعم فقط!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم فرض عين الدعم فرض عين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab