رؤية مصر

رؤية مصر

رؤية مصر

 العرب اليوم -

رؤية مصر

بقلم : محمد أمين

ربما لا تصدق أن البيت الأبيض اعتمد على رؤية مصر لإنهاء الأزمة في غزة.. وربما لا تعرف أن مفتاح حل القضية كان في يد مصر.. الآن أصبح هناك اقتناع أمريكى بمقترح مصر لحل القضية.. الخبراء في الدوائر الأمريكية يتوقعون انتهاء القتال بحلول شهر يناير المقبل.. هذه الرؤية رصدتها مجلة بوليتكو الأمريكية في تقرير لها، وأكدت أن البيت الأبيض أصبح مقتنعًا بالرؤية المصرية لإدارة غزة وإنهاء الصراع الممتد منذ شهرين، وأن مصر قدمت حلًّا مثاليًّا قابلًا للتنفيذ!.

لا أخفى سعادتى بما نشرته المجلة المعروفة حول الموقف المصرى من قضية غزة، وأستغرب أننا لا نعرف هذه المعلومات في الصحافة والإعلام المصرى، وإنما نعرفها من الصحافة الغربية، هل لأنها ليست متاحة أم لأنها معلومات سرية؟.. الله أعلم!.

ومن هنا أتوقع من الآن انفراجة في المجال العام بانتهاء الانتخابات الرئاسية، وتشمل تحريك المياه الراكدة، والانفتاح الاقتصادى، ودفع العمل في القطاع الخاص، وإحداث نوع من المراجعة في العمل العام، وتحديد الأولويات في مجال الاستثمار، بما يتناسب مع المطالب الشعبية، ومراجعة قوائم الأسعار، وتشديد الرقابة على الأسواق!.

وإذا كانت مصر هي مفتاح الحل في كثير من القضايا، فإننى أتوقع دعمًا دوليًّا لمصر حتى تستطيع القيام بدورها والمحافظة على استقرارها، وتغير سياسات البنك الدولى وصندوق النقد تجاه دعم مصر هو تقدير لدورها الإقليمى والمحورىوالكبير!.

وبالمناسبة، وقت اللزوم انتظرت أمريكا رؤية مصر ومقترحاتها لحل الأزمة، وراحت تدرسها على طاولة البيت الأبيض، ولم تستطع تهميش دور مصر، بينما تحدثت بعض الأصوات عن تهميش دور مصر لصالح أطراف أخرى مجاورة، وهو كلام غير مقبول بالمرة طبقًا للأحداث الجارية!.

وعلقت مجلة بوليتكو بأن المسؤولين الأمريكيين ينظرون إلى هذا المقترح المصرى باعتباره أفضل الخيارات، وربما الخيار الوحيد للمنطقة، التي دُمرت بسبب الحرب، وعلى الرغم من الاعتراضات الإسرائيلية، واستبعادها أي دور مستقبلى للسلطة الفلسطينية في غزة، فإن الإدارة الأمريكية أكدت أن هذا الخيار هو الأكثر قابلية للتطبيق!.

وتشمل الأجزاء الرئيسية من الخطة زيادة المساعدات المتعلقة بالأمن، والتى يقدمها مكتب الشؤون الدولية وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية للسلطة الفلسطينية، والسماح بدور أكبر للمنسق الأمنى الأمريكى، الذي يتمتع بسجل حافل في تقديم المشورة لقوات الأمن الفلسطينية!.
على أي حال، هناك توقعات بانتهاء الحرب مع حلول شهر يناير المقبل، وهناك أيضًا توقعات بعودة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، وضبط الأسعار بمصر، مع انتهاء ماراثون الانتخابات الرئاسية بحلول شهر يناير القادم، لنودع مرحلة كانت هي الأصعب في حياة المصريين!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية مصر رؤية مصر



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال
 العرب اليوم - أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 08:00 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

من جديد «صحوة البحر الأحمر»

GMT 08:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

بئس

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 07:25 2024 الجمعة ,30 آب / أغسطس

لماذا تتضاءل أهمية الوساطات والتفاوض؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab