الصناعة عصا موسى

الصناعة عصا موسى!

الصناعة عصا موسى!

 العرب اليوم -

الصناعة عصا موسى

بقلم : محمد أمين

تأتينى رسائل من قراء يتمتعون بالوعى ويتسلحون بالعلم، ورسالة اليوم جمعت بين كل هذه النوعيات.. خاصة أن صاحبها لا يقدم رأياً متسرعاً فى أى قضية مطروحة للنقاش، لكنه عقلية مرتبة ومنظمة يقدم حلاً لمشكلات الصناعة، ويرى أنها عصا موسى لإنقاذ مصر من أزمتها الاقتصادية الحالية!.

يقول فى رسالته:

«الأستاذ/ محمد أمين.. الكاتب المحترم...

أتابع مقالك يوميا وقد أرسلت لك من قبل وقمت بنشر كل ما أرسلته، وأنا أشكرك على ذلك.. كان المقال السابق بخصوص وجوب وجود الأب لأى مشروع، لكى نضمن له النجاح، أما بخصوص مقال عصا موسى المنشور فى جريدة (المصرى اليوم)، فأحييك على دوام الكتابة فى موضوع الصناعة والإنتاج الذى هو بحق عصا موسى!.

موضوع المصانع المغلقة يمكن حله، إذا كانت هناك إرادة سياسية لذلك.

سأعرض الحل بصفتى متخصصاً فى إعادة تأهيل المصانع المتعثرة، ولى قصص نجاح فى هذا المجال الحمد لله.. فالمصانع المغلقة تكون على هذا الحال لأسباب مختلفة.. منها أسباب فنية (الصناعة والإنتاج).. ومنها أسباب تسويقية (أسباب قصور إدارى وسوء إداراتها المالية).. وأسباب تمويلية وبالأخص مع البنوك وأحيانا المستثمرين أنفسهم.

الحل فى رأيى هو إنشاء شركة مساهمة كبيرة للمساهمة فى إعادة تأهيل وهيكلة هذه المصانع.. تقوم هذه الشركة بدراسة كل مصنع على حدة لمعرفة المشكلة المتسببة فى التوقف عن الإنتاج، فإذا كانت فى ضعف الإدارة المالية، تقوم الشركة بتعيين مدير مالى كفء والمساهمة برأس مال، وإدارة الشركة عن طريق مجلس إدارة معاد تشكيله.

إذا كانت المشكلة فى التمويل، فتقوم الشركة بالتواصل مع البنوك لإعادة الجدولة.

إذا كانت المشكلة تسويقية أو فنية تقوم الشركة بحلها عن طريق المساهمة فى الشركة برأس مال، ومجلس إدارة، وتشرف على تعيين الكوادر القادرة على النهوض بها.

المختصر هو أن تكون الشركة هى شركة استثمار مباشر Private Equity، لكن لسبب واحد هو النهوض بهذه المصانع، بضخ رأس مال ثم التخارج منها بعد أن تنهض وتوجه اهتمامها لشركة أخرى!.. مقومات هذه الشركة هى الموارد البشرية الموجودة فى مصر، وتوجهها فيما هو مفيد للصناعة.

هذا هو رأيى المتواضع لعل هناك من يسمع ويقرأ.

شكرا على سعة صدرك!».

عمرو حسنى

رجل محب لمصر

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة عصا موسى الصناعة عصا موسى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab