أساطير وأشباح

أساطير وأشباح!

أساطير وأشباح!

 العرب اليوم -

أساطير وأشباح

بقلم : محمد أمين

أحيانًا يهرب الكُتاب إلى بعض القضايا، مثل: كيف تصنع المحشى؟ وأحيانًا أخرى يميلون إلى الكتابة عن الأشباح والعفاريت.. وللأسف أرسل لى أحد الزملاء مقالًا عن المحشى، وقال: انظر كيف وصلنا إلى المحشى.. مع أن الكاتبة امرأة، ولا باس أن تشرح لنا طريقة جديدة يمكن أن تقدمها فى أمان!.. والحمد لله أن صاحبنا لم يقرأ مقالى عن التين الشوكى بعنوان «أبوحلاوة يا تين»!

وليته لا يقرأ هذا المقال أيضًا عن العفاريت والأشباح فى البيت الأبيض.. وبالمناسبة فقد سمعنا كثيرًا من الأساطير عن وجود أشباح فى البيت الأبيض، خاصة أنه شهد جرائم قتل، كما سمعنا عن قصص مرعبة حكاها سكان البيت الأبيض وبعض الضيوف الذين نزلوا ضيوفًا على رؤساء أمريكا.. ومن أشهر هذه القصص قصة شبح إبراهام لينكولن.. أيضًا حكى موظفو البيت الأبيض أنهم شاهدوا عددًا من الأشباح، يخص بعضها رؤساء ويخص بعضها السيدة الأولى!

آخر الذين شاهدوا أشباحًا فى البيت الأبيض أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما.. وقال كلٌّ منهما إنه سمع وقع أقدام حيوان أليف.. لكن القصة الأبرز كانت عند نزول تشرشل ضيفًا على البيت الأبيض ويقال إنه شاهد شبح لينكولن، ولم يشعر بالخوف وقال له: مساء الخير مستر بريزيدنت، فابتسم له واختفى!

واضح أن قصص العفاريت والأشباح ليست فى منطقة الشرق الأوسط وحدها ولكنها ذات صبغة عالمية، يشغلون الناس بها ويتناقلونها للحكايات.. مع ذلك لم نسمع فى مصر عن شبح السادات أو عبدالناصر وكأنهما اختفيا يوم مغادرة مقر الحكم أو قصر الرئاسة!

لم تحكِ الكتب والمذكرات أى قصص عن أشباح قصر الرئاسة، فليس هناك ضيف ولا زائر حكى فى مذكراته عن شبح عبدالناصر أو شبح السادات، ربما لأسباب سياسية أو حفاظًا على علاقته بالحكم الجديد.. بينما فى أمريكا يسجلون حكايات وروايات عن أشباح البيت الأبيض مثل لينكولن، والسيدة آدامز وهى تعلق الغسيل ليجف فى الغرفة الشرقية، ولكن يبقى الشبح الأشهر هو شبح لينكولن لدرجة أنه أُطلق عليه «شبح البيت الأبيض»!

ويقال إن السيدات الأوليات مثل جريس كوليدج، والليدى بيرد جونسون، وجاكلين كينيدى، ورئيس الوزراء وينستون تشرشل، والملكة فيلهلمينا من هولندا، واجهوا شبح أبراهام لينكولن، أو شعروا بوجوده.. كما حكى البعض عن شبح الرئيس أندرو جاكسون!

وهناك حكاية صغيرة أن السيدة الأولى مارى تود لينكولن جلست فى الغرفة الحمراء بالبيت الأبيض مع شبح الرئيس أندرو جاكسون، ويقال إنها تحدثت معه، ويقال إن الرئيس أندرو جاكسون يطارد غرفة الورود، التى كان ينام فيها، وشاهده البعض وهو مستلقٍ على سريره القديم وهو يضحك!

ويُحكى أن هاريسون، الذى كان أول رئيس يموت فى البيت الأبيض، شبحه يسكن الطابق الثالث، ويُعرف عنه أنه كان رئيسًا لأمريكا لمدة 31 يومًا فقط قبل وفاته فى عام 1841، ويُقال إن البعض شاهدوا شبحه.. وقالت السيدة ميشيل أوباما، ذات مرة، إنها سمعت هى والرئيس السابق أوباما ضوضاء قادمة من الردهة خارج غرفتهما، وشعرا بأنها تشبه صوت أقدام شبح حيوان أليف!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير وأشباح أساطير وأشباح



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab