سيمافور المحطة

سيمافور المحطة!

سيمافور المحطة!

 العرب اليوم -

سيمافور المحطة

بقلم : محمد أمين

مرة أخرى يتجدد الكلام عن سيمافور المحطة بعد حادثة قطار منوف فى محطة قليوب.. حتى الآن لم تظهر تحقيقات النيابة فى القضية.. ولا نتعرض هنا لما يمكن أن يُحدث تضاربًا مع التحقيقات.. فقط نتكلم عن سيمافور المحطة أو ما نطلق عليه بالعامية «سنافور المحطة».. وهو يُنطق بالميم «سيمافور»!.

والمقصود به كهربة إشارات السكة الحديد.. وهى العقل المتحكم فى حركة السكة الحديد، والسيمافور أو الإشارات هى العقل المتحكم فى تسيير عربات الهيئة على السكة الحديد.. بدون «السيمافور» تتوقف الحركة، وتطويره يمنع الحوادث.. والسكك الحديدية تمتلك أجهزة تحكم آلية عن طريق «السيمافور»، العقل المُشغِّل والمتحكم فى حركة القطارات، وبدونه لن تسير القطارات، وإذا تعطل فجأة يحدث ما لا تُحمد عقباه، وهو ما حدث فى محطة قليوب مؤخرًا، بعدما تجاوز سائق القطار السيمافور، واصطدم بحاجز التصادم بنهاية السكة، حيث كان يوجهه السيمافور بالتوقف حتى يمر القطار الآخر، ولكنه تجاوزه!.

وكنا فى 2005 نهتم ببعض أعمال التطوير بعد حوادث مروعة.. وكان رئيس الهيئة، المهندس حنفى.. وهو غير المعلم حنفى، شيخ الصيادين، صاحب «نورماندى تو»، فى فيلم ابن حميدو.. وكانت القصة فى إصلاح كهربة إشارات السكة الحديد.. لأن القصة ليست فى تدريب السائق فقط أو تطوير عربات السكة الحديد.. كانت أهم حاجة فى إصلاح إشارات السكة الحديد والمزلقانات.. وبدأنا الإصلاح من يومها، ولكنها حتى الآن لم تنضبط رغم إنفاق مئات المليارات.. فالسائق يتجاوز السيمافور ويرتكب الحوادث أيضًا!.

فى البداية.. تتحكم إشارات القطار فى سرعته، وبدونها تصطدم القطارات ببعضها، ويتحكم فى إشارات القطار «سيمافور»، وهى منظومة كهربائية يصدرها «مراقب البرج» ليعطى إشارة أو أمرًا إلى قائد القطار بما سيفعله «يتوقف- يزيد السرعة- يستعد للوقوف- يقلل السرعة»، وبدونها لن يعلم قائد القطار ما ينتظره على السكة، وعند تعطلها تتوقف حركة مسير القطارات!. وتتكون إشارات السكة الحديد من «أخضر- أخضر متقطع- أصفر- أحمر»، وكل لون له مدلول عند سائق القطار، فإضاءة السيمافور باللون الأخضر تعنى ذلك: قُدْ بأقصى سرعة للقطار، وحسب السرعات المصرح بها لك من 80 إلى 100 كم/ ساعة، أما السيمافور الأخضر المتقطع فيعنى: «إشارة تنبيه للسائق للمسير بحذر».. خلى بالك السيمافور الجاى أصفر، واللى بعديه أحمر، أما إذا كان اللون أصفر فيعنى: استعد للوقوف، وهدِّئ السرعة.. «تنبيه للسائق بالمسير بتهدئة استعدادًا للوقوف أو المفاجأة بالإشارة الحمراء»، أما الأحمر فيعنى: الوقوف التام.. توقف فى الحال!.

وبين كل سيمافور مسافات حسب طول المحطة، وبدون السيمافور لن يتحرك القطار، وكانت تُدار إشارات القطار قديمًا بطريقة يدوية من خلال «واير» يُحرك الإشارة الموجودة بمسار القطار، أما الآن ومع التطور أصبحت الإشارات تعمل بشكل إلكترونى باستخدام الكهرباء وصناديق السيمافور الموجودة بطول السكة!. السؤال: ماذا يحدث فى حالة عدم التزام سائق القطار بإشارات السيمافور؟.. هنا يتوقف القطار بشكل أتوماتيكى دون تدخل السائق.. ويتواجد السيمافور على شمال السائق بطول السكة، وكان فى البداية «قبل تطوير منظومة الإشارات»، يتم تحويل السكة بالملاوينة، ومع تحويل السكة يتم تحديد الإشارات إلكترونيًّا!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمافور المحطة سيمافور المحطة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab