كرسى الإذاعة

كرسى الإذاعة!

كرسى الإذاعة!

 العرب اليوم -

كرسى الإذاعة

بقلم : محمد أمين

هل تتخيل أن الإذاعة المصرية منذ أكثر من شهرين بلا رئيس؟.. لا أدرى كيف حدث هذا الأمر بالضبط؟.. كانت القاعدة عندما يخرج رئيس محطة إذاعية على المعاش أن يتولى مكانه في اليوم التالى رئيس جديد، كان كل زميل يعرف ترتيبه.. وهذا الكلام كان ينطبق أيضًا على رئيس الإذاعة!.

وكان يحدث حفل تسليم وتسلم على الهواء.. عندما كانت الإذاعة ترتبط بجمهورها وترى أن الجمهور لابد أن يعرف من يغادر ومن يأتى؟.. وهكذا كان الجمهور جزءاً من العمل داخل الإذاعة، وكان كل إذاعى يعرف ترتيبه في ماسبيرو!.

فماذا حدث الآن؟.. هل حدث تجريف أم أن تدخل الجهات المختلفة في عمل الإذاعة خاصة والإعلام عامة، قد أضر بالعملية وعطل تعيين قادة جدد بحجة التدخل في الاختيار؟!.

منذ خرج محمد نوار إلى المعاش منذ شهر ديسمبر الماضى، والهيئة تبحث عن رئيس للإذاعة، وهو الرئيس رقم 24 حتى الآن منذ انطلاق الإذاعة المصرية عام 1934.

للأسف ليس عندى تفسير لما يجرى في مبنى ماسبيرو بالكامل.. سواء محطاته التليفزيونية أو محطاته الإذاعية وتعيين هذا واستبعاد ذاك، ويبدو أن هناك حالة هجرة كبرى في قيادات الإذاعة والتليفزيون، لدرجة أنه يتعذر تعيين رئيس للإذاعة بعد قرابة ثلاثة أشهر من خروج نوار، حتى إن البعض قال إنهم يفكرون في مد العمل لنوار مرة أخرى!.

ويقال أيضاً إن هناك 5 مرشحين لتولى رئاسة الإذاعة خلفا لـ «نوار»، والمرشحون الخمسة هم مجموعة من مديرى العموم البرامجيين داخل شبكات الإذاعة، حيث تشمل القائمة كلا من: منال هيكل، أحمد إبراهيم، محمد الحسن مدنى، مدحت فهمى، بسمة حبيب!.

وأرجو أن يتم التدقيق في الاختيار لتعيين أحد هؤلاء الزملاء بحيث يمكن أن تحافظ الإذاعة على ميراثها وتاريخها، وتعيد لنا أمجاد الإذاعة، عندما كان كل بيت مصرى يحتفظ بجهاز راديو يفتحه منذ الصباح الباكر فيعرف منه كل الأخبار ويتلقى منه الترفيه، ويستمع منه للقرآن الكريم، حتى يختم يومه معه ويتوجه إلى سريره!.

كان المواطن يستمع إلى النشرات الإخبارية والقرآن من كبار المشايخ الذين ارتبط بهم وجدان المصريين فضلاً عن المنوعات والأغانى والترفيه والنكت.. وكانت الإذاعة شريكاً أساسياً للمواطن في حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت تقدم له المشورة وكان كل برنامج فيه فريق يعمل بكل جد واجتهاد ليوفر المعلومات الصحيحة المحايدة، وكانت الإذاعة تعلم الجمهور ولا تضلله!.

وأرجو أن تتوقف تدخلات الجهات المعنية في توجيه الإعلاميين كما يجب أن تتوقف عن مسألة التعيينات، عملاً بالقاعدة التي تقول «أهل مكة أدرى بشعابها!»، كما أنهم مدربون على العمل الإذاعى الاحترافى، وهم أدرى بهذا العمل، والهيئة الوطنية تستطيع فرز القيادات دون تعليمات.. الفكرة هي سرعة اختيار رئيس الإذاعة.. فالعمل في كل الأحوال سيكون أفضل من تسييره بدون قيادة للإذاعة، فلن يكون أسوأ مما هو عليه الآن، وربما العكس هو الصحيح!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرسى الإذاعة كرسى الإذاعة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab