كأنها من سلالة ملوك

كأنها من سلالة ملوك!

كأنها من سلالة ملوك!

 العرب اليوم -

كأنها من سلالة ملوك

بقلم : محمد أمين

كنت مهتمًا أن أشاهد حفل تتويج الملك تشارلز.. وكنت مهتمًا أن أعرف موقف دول العالم من الملك الجديد، وهل حضر المؤثرون أم لا؟.. وكنت حريصًا أن أشاهد لقاء مصر مع الملك الجديد، ممثلة في رئيس وزرائها.. والصور تنقل أحيانًا معانى كثيرة.. يمكن أن تكتشفها بسهولة.. ولكننى اهتممت بحضور شخص آخر هو الأمير هارى، الذي حضر وحده دون زوجته ميجان وابنيه!

والغريب أن هذه أول مرة يُشاهد فيها الأمير هارى مع العائلة المالكة منذ نشر كتاب السيرة الذاتية، ويبدو أن العائلة اشترطت عليه أن يحضر وحده دون زوجته التي تسببت في كل المشاكل للأمير هارى مع العائلة!

للأسف، دخلت ميجان من أول يوم وهى تنوى التفريق بينه وبين عائلته، وللأسف اختارها على عائلته، وخسر كل شىء.. العائلة وبريطانيا والمكانة الاجتماعية وشقيقه الأمير وليام، ولى العهد الجديد، فأصبح يجلس في الصفوف المتأخرة ولا يدخل شرفة القصر الشهيرة التي تقتصر على العائلة فقط!

«هارى» اختار أن يكون خاسرًا وهاجر مع ميجان ليبدأ من الصفر في كل شىء.. واختار أن ينشر عن عائلته كلامًا فارغًا في «نتفليكس» مقابل حفنة دولارات، فضيقوا عليه ورفضوا الكلام معه ونبذوه.. فلم يجد أي شىء يكتبه من الأسرار، أما عن التتويج فهو معلوم لكل العالم، وليس هناك جديد يمكن أن ينشره!

خسارة العائلة هي الخسارة الكبرى، بغض النظر عن خسارة اللقب والمهام الملكية.. فلا أحد يساوى شيئًا بعد الأب والعائلة، ربما تكون مشاعره متضاربة من ناحية زوجة الأب، لكنه كان يجب أن يظهر كرجل محترم أمام الناس، ويتصرف كأمير تربى في حضن عائلة وبيت ملكى!

وبالمناسبة، فإن الملكة كاميلا لم تلتفت إلى أي شىء مما قاله آحاد الناس هنا أو هناك، وكانت هادئة وقورة، حتى تم تتويجها أمس الأول مع الملك تشارلز كملكة ترتدى تاج المملكة، وهى تشبه في صمتها وهدوئها الملكة إليزابيث، وأعتقد أنها ستقدم نفسها من جديد للشعب البريطانى كأنها ملكة من سلالة ملوك!

الفرق كبير بين ميجان وكاميلا.. كلاهما من أصول غير ملكية، ولكن بدت كاميلا كملكة مخضرمة حين ارتدت تاج المُلك.. فهى ليست خطافة رجالة ولا خرابة بيوت.. ولكنها سيدة أحبت وأخلصت في حبها وظلت إلى جوار زوجها، حتى أصبح ملكًا، وحتى أصبحت هي أيضًا ملكة متوجة!

وأخيرًا، فهى تثبت كل يوم الآية التي تقول: «وبشر الصابرين»، وأكثر من عبّر عن ذلك الأمير تشارلز، الذي انتظر سبعة عقود حتى أصبح ملكًا، لكنه خلال تلك الفترة تعلم على يد ملكة محنكة أصول الملك وشؤون الحكم.. البدايات كانت واحدة لكاميلا وميجان، لكن النهايات ستكون مختلفة تمامًا!.

arabstoday

GMT 05:58 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

GMT 05:56 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

تغيير... أو «اقتل وبا يقع صلح»؟

GMT 05:54 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عن «السيادة» الرقمية نتحدّث

GMT 05:46 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

أمسية في غابة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنها من سلالة ملوك كأنها من سلالة ملوك



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab