مقال واحد لا يكفى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مقال واحد لا يكفى!

مقال واحد لا يكفى!

 العرب اليوم -

مقال واحد لا يكفى

بقلم : محمد أمين

أشعر بظلم كبير للإمام محمد عبده حين أشرت إليه في مقال من 400 كلمة.. فقد كانت سيرته من الثراء بحيث تملأ الكتب، وأشعر بظلم لنفسى فمهما كانت قدرتى على الاختزال فلن أستطيع أن أوفيه حقه في مساحة مقال صغير.. لكنها تبقى فكرة عن الإمام، فأنا لا أقدم دراسة أو بحثًا عنه.. إنما فكرة قد يستضىء بها القارئ الذي لديه رغبة البحث.. فهى كلمة مفتاحية لرائد من رواد التجديد والنهضة العربية والإسلامية!.

ولذلك عدت اليوم لأكتب بعض الإشارات عن نضاله السياسى والفكرى، فهى المقصودة من الكتابة عنه بالطبع.. فقد كان الإمام أحد أعمدة التجديد في الفكر الإسلامى، وأحد دعاة الإصلاح، وواحدًا من أعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة، الذين حرروا العقل العربى من الجمود وبعث الوطنية بالقول والعمل، وكان ممن شاركوا في ثورة عرابى، وكان أحد أقطاب مدرسة إحياء الاجتهاد الفقهى لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والثقافية!.

شارك في ثورة عرابى ضد الإنجليز عام 1882، وبعد فشل الثورة حُكم عليه بالسجن ثم النفى إلى بيروت وباريس، فخدمته هذه السنوات في التعرف على المدارس الفقهية والعلمية، والتقى بتلميذه اللبنانى محمد رشيد رضا الذي دُفن إلى جواره في مقابر صلاح سالم، بعد وفاته!.

وفى باريس أسس صحيفة العروة الوثقى مستفيدًا من تجربته السابقة في رئاسة تحرير الوقائع المصرية، وكتابته في صحيفة الأهرام وغيرها، ثم التقى جمال الدين الأفغانى في باريس، ثم عاد إلى مصر بعفو من الخديو توفيق وبوساطة من تلميذه سعد زغلول الذي توطدت علاقته به في الوقائع المصرية!.

وربما تلاحظ أن الإمام محمد عبده ذهب إلى باريس، وبذلك يشترك هو والأستاذ رفاعة الطهطاوى في علاقته بالثقافة الفرانكوفونية، كما عمل بالصحافة وكان معه سعد زغلول، وهى النخبة التي غيرت وجه مصر رغم النظام الحديدى في تلك الفترة!.

في هذه السطور أرصد محطات في تاريخ الإمام، ولا أتوقف أمام السيرة الذاتية بكل ما فيها، وأعتقد أن الأمور لو كانت طبيعية ما كانت هناك علاقة للشيخ بالأزهر الذي تركه في بدايته لولا أبوه والشيخ خضر درويش وبعده الشيخ حسن الطويل، الذي وضعه على التراك!.

وهنا يتفق الإمام مع الأستاذ رفاعة الطهطاوى في وجود طرف ثانٍ في حياته غيَّر كل معالم هذه الحياة، فالأستاذ رفاعة كان مدينًا في مشواره لعلاقته بالشيخ حسن العطار والشيخ محمد عبده كان مدينًا بعلاقته بالشيخ خضر درويش والشيخ حسن الطويل!، وبعدهما بالسيد جمال الدين الأفغانى الذي وجده شخصية جاهزة، ووجد فيه قدرة على التغيير لم يجدها في غيره، وكان يقول له: من أي أبناء الملوك أنت؟!.

وحين عاد عمل مفتيًا للديار المصرية ولم يستبعدوه فأتيح له أن يجدد الفكر الإسلامى، وأن يبث الروح الوطنية في نفوس المصريين، ولا أبالغ إذا قلت إن أول من استفاد من ذلك سعد زغلول ورفاقه، وكل هؤلاء كانوا من زوار باريس قبلة ذلك العصر!.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقال واحد لا يكفى مقال واحد لا يكفى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab