رمضان فى مصر

رمضان فى مصر!

رمضان فى مصر!

 العرب اليوم -

رمضان فى مصر

بقلم : محمد أمين

لا يوجد عربى ولا أجنبى مسلم إلا وهو يتمنى أن يقضى أيامًا من رمضان فى مصر، وفى الحقيقة فرمضان فى مصر يختلف عن غيره فى كل بلاد العالم، حتى التى تحاكى مصر فى بعض طقوسها.. فالأمسيات الرمضانية والاحتفالية فى بعض بلاد الغرب تختلف فى روحها وجمالها عن مصر.. ورغم أن بعض البلدان تتزين لاستقبال المصريين على الطريقة المصرية يبقى هناك شىء مختلف!.

فلا شك أن الاحتفالات التى تقوم بها الجالية فى هولندا وبرلين وسويسرا ولندن، تشبه ما يحدث هنا فى مصر، ولكن لا توازى الاحتفالات والأجواء هنا.. ويظل الأبناء المصريون يبحثون عن الأصل فلا يجدون بديلًا عن مصر، ولذلك تبدأ الحجوزات من أول الشهر لقضاء الأسبوع الأخير مع العيد فى مصر، لأنهم يفضلون رمضان مع الأهل والأحياء الشعبية والأكل الشرقى الأصلى، بدلًا من البحث عن شيف جزائرى أو تركى أو حتى مصرى!.

هنا أجواء خاصة لا يمكن تعويضها بالزينات والفوانيس؛ وهناك أجواء صناعية، وما إن تنزل مصر تؤمن أنها أجواء طبيعية فى بيئتها ومكانها الأصلى، من حيث الأجواء وأنواع الطعام والزينة والمشروبات الرمضانية مثل السوبيا والتمر والعرقسوس!.

هذه الأجواء يدفعون فيها مبالغ كبيرة حتى يعيشوها على طبيعتها، ويحجزون لها ويرتبون إجازاتهم من أول الشهر لحضور أيام فى مصر مع العيد.. يقول ابنى المهندس الذى يعمل فى بلجيكا إنه يأكل من أصناف الأكل المشابهة لأكلنا فى مصر، ويبحث عن شيف مصرى أو تركى يعد أصناف الأكل بنفس الطريقة، ولكن الأكل مختلف، ربما لأنه ليس من طين هذه الأرض ولا يُروى بماء النهر الخالد!.

هناك شىء مختلف يدفعه لاختيار مصر لحضور أسبوع من رمضان مع العيد، كما يحدث ذلك مع كثير من أصدقائه الذين يعيشون فى الغربة.. معظمهم يأتون فى رمضان من كل أوروبا ويذهبون إلى الحسين والسيدة، ويجلسون على المقاهى الشعبية وينظرون إلى كل أركانها ليشبعوا من مصر ومحلاتها ومقاهيها وعاداتها وتقاليدها!.

يحرص أبناء الجالية المصرية على الاحتفال بالشهر الكريم، بتعليق الزينات وفانوس رمضان، ولكن تبقى الروح مختلفة.. فهو جو صناعى وبيئة مختلفة، تختلف عن جو مصر والإفطار على نيل مصر، وأحياء مصر الشعبية ذات العبق التاريخى.. فذلك غير موجود فى أى منطقة فى العالم!.

وختامًا، فإن الأكل والشرب والزينة والفوانيس كوم، وصلاة التراويح فى الحسين والسيدة وجامع عمرو وشوارع المحروسة كوم تانى.. تعيشى يا مصر وتعيشى يا بلدى وعلمك مرفوع!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان فى مصر رمضان فى مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab