شروط لعودة البناء

شروط لعودة البناء!

شروط لعودة البناء!

 العرب اليوم -

شروط لعودة البناء

بقلم : محمد أمين

هل يعود البناء في مصر لحماية طائفة المعمار؟.. هل تم وقف البناء لأنه لم يكن هناك حل للمخالفات والعشوائيات؟.. وما الحل ليعود البناء من جديد في ربوع المحروسة؟.

في البريد رسالة من خبير الإدارة المحلية، الدكتور محمد شتا، الأمين العام السابق للإدارة المحلية، يقول فيها: «من القضايا المهمة التي شغلت فكر الحكومة على مدار خمسة عقود، ولم تفلح الحلول التشريعية والإدارية المتلاحقة طوال هذه المدة في القضاء عليها أو الحد منها، كانت مشكلة مخالفات البناء!.

عشت مع هذه المشكلة على مدار ٣٠ عامًا تقريبًا، من خلال عملى بالإدارة المحلية، وأستطيع أن أجزم بأن المقاولين دائمًا ما كانوا يجدون حلولًا شيطانية لكل القيود القانونية والإدارية التي تحكم إصدار تراخيص البناء.. وقد رأيت أن الحل الناجع في تصورى يتمثل في مصادرة العقار المخالف وفق ضوابط محددة:

وأقترح تنظيم عملية البناء وفق الخطوات التالية:

1- تحديد الاشتراطات ومواصفات البناء والتشطيب، بحيث تُدوَّن تفصيليًّا في استمارة مواصفات.

2- على طالبى البناء التوجه إلى الإدارة الهندسية المختصة بمجالس المدن والأحياء لسحب استمارة الشروط والمواصفات.

3- الشروع في البناء وفق بنود الاستمارة.

4- بعد الانتهاء من البناء، يتوجه صاحب الشأن إلى الحى/ المدينة المختصة للحصول على رخصة البناء، التي تخول له توصيل المرافق من الكهرباء والمياه والغاز والتليفونات، وهنا تقوم الإدارة الهندسية المختصة بمعاينة العقار وفق استمارة المواصفات المُعَدة سابقًا، فإذا كان العقار مطابقًا لها تصدر له رخصة بناء، وبها يتقدم إلى كل جهات المرافق السابق ذكرها لتوصيل المرافق!.

أما إذا كان العقار غير مطابق للمواصفات، فتتم إحالة الملف إلى إدارة الشؤون القانونية المختصة لإعداد قرار استيلاء على العقار لصالح الخزانة العامة للدولة، وتتولى الوحدة المحلية المختصة (مدينة/ حى) التحفظ عليه!.

5- يعطى للمواطن صاحب العقار حق التظلم من قرار الاستيلاء إلى لجنة مركزية في كل محافظة، برئاسة أحد نواب رئيس مجلس الدولة، وعضوية أحد أساتذة كلية الهندسة، وأحد أساتذة كلية الحقوق، ومدير الشؤون القانونية بالمحافظة، ومدير مديرية الإسكان بالمحافظة، وتصدر قرارات اللجنة بالبَتّ في التظلم بالأغلبية!، مع السماح بحضور مناقشات اللجنة لكل من المواطن أو ممثليه، وكذلك مدير الإدارة الهندسية والشؤون القانونية بالوحدة المحلية (حى/ مدينة)، وإعطائهم حق المشاركة في المناقشات، دون أن يشتركوا في عملية التصويت!.

6- في حالة وجود مخالفات يمكن تداركها تُعطى للمواطن مهلة زمنية لتصليح الأخطاء، مع تغريمه مبلغًا ماليًّا يساوى ٥ أضعاف قيمة المخالفة (وفق قائمة استرشادية حسب أسعار السوق)، وتُعاد المعاينة، فإذا ثبت التزامه بالتصريح يُلغَى قرار الاستيلاء، ويُمنح الرخصة، أما إذا ثبت تلاعبه أو تقاعسه فيتم تأكيد قرار الاستيلاء وتنفيذ الاستيلاء الفعلى.

7- في حالة ثبوت عدم قابلية الأخطاء للتصويب، يتم تأكيد قرار الاستيلاء، وإصدار قرار بهدم العقار، ومصادرة الأرض التي كان مُقامًا عليها المبنى لصالح الخزانة العامة.

ملاحظات عامة:

أولًا: لا يتم إصدار رخصة البناء إلا بعد إتمام قيام المبنى وفق الاشتراطات المُعَدة سلفًا، وذلك سيمثل سيفًا على رقبة صاحب المبنى يجبره على الالتزام بالشروط!.

ثانيًا: ربط إصدار الرخصة بتشطيب المبنى من الخارج للقضاء على ظاهرة ترْك المبنى من الخارج على الطوب الأحمر!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط لعودة البناء شروط لعودة البناء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab