أحلام مكتب التنسيق
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أحلام مكتب التنسيق!

أحلام مكتب التنسيق!

 العرب اليوم -

أحلام مكتب التنسيق

بقلم : محمد أمين

قضيت وقتًا ليس بالقليل أفتش في جداول التنسيق، ربما لإشباع رغبة قديمة في معرفة كيف تطورت مكاتب التنسيق، وإلى أي مدى مازالت كلية الإعلام كلية قمة في التخصصات الأدبية؟.. وفوجئت بأن كليات الإعلام أصبحت تقريبًا في معظم الجامعات الحكومية والخاصة.. وهكذا كلية السياسة والاقتصاد، أصبحت موجودة في جامعات إقليمية كثيرة.. وكان السؤال: على أي أساس توسعت مكاتب التنسيق في كليات الإعلام؟.. هل السوق تستوعب هؤلاء الخريجين؟.. هل كان السبب تقليل الاغتراب فقط وتلبية رغبات الطلاب بعيدًا عن سوق العمل؟!

لماذا كل هذا العدد من المقبولين في الجامعات في وقت لا يستطيع الطلاب العثور على فرص للتدريب؟.. كما أن سوق العمل أصبحت تضيق بمن فيها، لدرجة أصبحنا نقرأ عن شباب يحملون كارنيه نقابة الصحفيين العريقة ويعملون أعمال إضافية أخرى، فأى مستقبل ينتظر الطلاب المستجدين؟!

وقد قرأت مقالات من بعض الأساتذة في كلية الإعلام ينصحون أبناءهم بالبحث عن كليات أخرى عملية أو علمية، كما أنهم يرون أن المناهج لا تتطلب أربع سنوات لدراستها، وعلى أكثر تقدير لا تحتاج أكثر من عام واحد فقط!

للأسف، حظ خريجى الإعلام مثل حظ خريجى السياسة والاقتصاد.. هؤلاء لا يجدون الفرصة لتحقيق حلمهم وهؤلاء لا يجدون الفرصة أيضًا.. وتضيع أحلامهم من أول مكتب التنسيق.. الذي يقتح الباب على مصراعيه للطلاب طبقًا للمجموع وليس فرص العمل.. فالعمل في النهاية لا يرتبط في الإعلام بخريج الإعلام، ولا يرتبط في العمل الدبلوماسى بخريج السياسة والاقتصاد، وأعرف أن أحد وزراء الخارجية لم يكن هدفه الالتحاق بالعمل الدبلوماسى، ولا العمل فيه ولكنه ذهب إلى كلية قمة لم يوفق فيها، ورسب في العام الأول، فانتقل إلى كلية التجارة ثم عندما تخرج عمل بالسلك الدبلوماسى، حتى أصبح وزيرًا!.

القصة معروفة ولا أريد أن أكشفها أكثر من ذلك.. فالحكاية ليست بالسياسة والاقتصاد ولا بالإعلام.. ومكتب التنسيق يعطى الفرصة للجميع حسب مجموعهم ولكنه لا يضمن بعد ذلك العمل في السوق، فالوظيفة تخضع لضوابط أخرى نعرفها جميعًا!.

أذكر عندما جاءنى ترشيح مكتب التنسيق لكلية الإعلام أننى استعددت من يومها لأكون صحفيًّا مع أن التخصصات مختلفة، كان يمكن أن أدخل الإذاعة وقد رشحنى البعض لذلك؛ فقلت: هي الصحافة، فلما تخرجت كنت قد تدربت في أكثر من صحيفة، كان المجال مفتوحًا.. لم تكن هناك عوائق اجتماعية أو مادية أو سياسية!

بالتأكيد الظروف تغيرت ولكنى اقول إننى لم أصادف موهبة جادة، وأغلقت دونها الأبواب.. فقد قاتلنا لمساعدة أي زميل عنده موهبة، ووقفنا معه حتى تم تعيينه، وأعترف بأن لديهم وفاء كبيرًا والحمد لله!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مكتب التنسيق أحلام مكتب التنسيق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab