حلم الطبقة الوسطى

حلم الطبقة الوسطى!

حلم الطبقة الوسطى!

 العرب اليوم -

حلم الطبقة الوسطى

بقلم : محمد أمين

هو ابن فلاح وأمه خياطة، ثم التحق بأحد المصانع وانضم للجنة النقابية وانخرط بعدها فى السياسة.. لم تمنع بداياته من أن يصبح رئيسًا للجمهورية!.

كانت خطته فى ولايته الأولى أن يقضى على الجوع والفقر، ونجح فى ذلك بشكل مبهر.. وإذا كانت البرازيل قد صدرت للعالم موهبة كبرى فى كرة القدم، اسمها بيليه، فقد صدرت فى الوقت نفسه موهبة سياسية اسمها داسيلفا!.

نجح «داسيلفا» فى نقل ٣٣ مليونًا من تحت خط الفقر إلى الطبقة الوسطى، وهذا هو السر فى التصويت له فى الانتخابات الرئاسية التى أوصلته للحكم هذه المرة.. وقال عنه أوباما إنه الرئيس الأكثر شعبية على وجه الأرض، وعنده حق!.

الأهم أن «داسيلفا» أنقذ الفقراء من الفقر وقدم برامج اجتماعية غير مسبوقة لحمايتهم حتى أطلقوا عليه لقب بطل الفقراء، فلما عاد إلى الرئاسة وجد هذه الشريحة زادت عما كانت عليه، ومع ذلك تقدم للرئاسة دون خوف، وكله أمل فى إنقاذ البلاد من الفقر والجوع، وتزوج من عالمة اجتماع رأت أنه لا يصح أن تبدأ تقاليد حفل التنصيب بسيارة رولز رويس فى بلد فقير، أو إطلاق ٢١ طلقة مدفعية، وغيرت التقاليد نظرًا للظروف التى تمر بها البلاد!.

نشأ داسيلفا فى أسرة فقيرة، كان الأب يعمل فى الزراعة والأم كانت تعمل خياطة، وكان هو يعمل فى تلميع الأحذية وبيع الفول السودانى فى الشوارع، وأسس حزب العمال، أول حزب عمالى اشتراكى فى البرازيل، ليدخل الكونجرس البرازيلى فى ١٩٨٦، ويخوض أول سباق رئاسى له فى ١٩٨٩، ثم فى ١٩٩٤ و١٩٩٨، لكنه خسرها جميعًا، حتى نجح فى دورة ٢٠٠٣.

ومن تعهداته تغيير السياسة البيئية لبلاده، وعدم إزالة غابات الأمازون، حيث ارتفع معدل إزالة الغابات فى عهد سابقه بولسونارو، وقد قرر إنشاء شرطة متخصصة لمكافحة قطع الغابات، كما تعهد بعودة الديمقراطية التى تلاشت فى عهد سابقه بولسونارو!.

arabstoday

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:20 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ساعات عصيبة على لبنان... وربَّما على المنطقة

GMT 07:07 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

الانفتاح الأميركي على روسيا ومآلاته

GMT 07:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حسابات الزعيم البريطاني ستارمر تبدو ضعيفة

GMT 06:57 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

مستر «إكس»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الطبقة الوسطى حلم الطبقة الوسطى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab