الآن وليس غدًا

الآن وليس غدًا

الآن وليس غدًا

 العرب اليوم -

الآن وليس غدًا

بقلم - محمد أمين

ماذا يحدث فى تكساس؟.. هل الصراع بين الولاية والحكومة الفيدرالية، قد يؤدى لانفصالها واستقلالها؟.. هل من الكياسة التعامل بهذه الفظاظة مع ثانى أكبر قوة اقتصادية فى الولايات الأمريكية؟.. ما أسباب قوة تكساس؟.. بالمناسبة ليست هذه هى المرة الأولى التى تشتبك فيها تكساس مع الحكومة الفيدرالية.. حدث ذلك أيام إيزنهاور وأيام كيندى.. هذه المرة ارتفع صوت الاحتجاج ما يهدد بالانفصال وتفتت الولايات بعد أن انضمت لولاية تكساس عدة ولايات كبرى، وهددت بإرسال الحرس الوطنى لدعم تكساس!.

تذكرت النعرة الكذابة لحكام أمريكا عندما كانوا يقولون لنا: الآن الآن وليس غدًا.. اليوم يستخدمون اللهجة نفسها فى مواجهة حاكم قوى منهم، يهددونه بالتنفيذ خلال 24 ساعة.. فلم يعجبه ذلك وأصبحنا أمام حالة تشظٍّ فى أمريكا كلها!.

وكتب حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، على منصة إكس (تويتر سابقا): «ستواصل تكساس ممارسة حقها الدستورى فى حماية حدودنا الجنوبية والدفاع عنها.. وفى غياب الرئيس بايدن، سنبقى على أهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة سكان تكساس والأمريكيين».

إذن، أنت أمام حاكم قوى لولاية يمكن أن تكون القوة الاقتصادية الثامنة فى العالم لو استقلت وانفصلت.. لتكون فى مصاف فرنسا وكوريا الجنوبية وكندا والمكسيك وغيرها.. لأنها تملك 43 % من النفط فى أمريكا، وتملك من الناتج المحلى فى أمريكا قرابة 10%، و25 % من الناتج من الغاز الطبيعى.. إذن، هى قوة يحسب لها ألف حساب، وقد تؤدى لانفصال ولايات أخرى!.

كنت منذ عام أو أكثر كتبت مقالا قى سياق الفانتازيا السياسية وتوقعت انهيار الاتحاد الأمريكى.. وكنت يومها أعزف نغمة نشازًا، ومر المقال لم يلتفت إليه أحد ولم يصدقه أحد، واعتبره البعض تخاريف كاتب لا يعرف النظام الأمريكى.. وأمس فوجئت أن النبوءة تتحقق بأسرع مما يتخيله العالمون بنظام أمريكا وقوة أمريكا، وحدث انهيار شديد يهدد بالفوضى وتفكك الولايات المتحدة!.

وفى الحقيقة أن أمريكا حاليا أضعف من أى وقت مضى، فى ظل قيادة مغيبة للبيت الأبيض، وفى ظل قيادة الرئيس بايدن الذى بدت عليه آثار السن والشيخوخة، وألزهايمر، لدرجة أن الأمريكان يسخرون منه ويتندرون على تصرفاته الطفولية!.

اختبار تكساس اختبار لقوة النظام الأمريكى، ويبدو أنه سيكون مؤثرًا فى المعركة الرئاسية بين الجمهوريين والديمقراطيين فى وقت حرج، وهو مؤشر قوى على تقدم الجمهوريين فى الانتخابات القادمة، وبهذه المناسبة أنعى على أمريكا التى اخترعت الديمقراطية، أن تنحصر الانتخابات فيها بين اثنين فقط على مشارف الثمانين من عمرهما هما بايدن وترامب.. السؤال: هل عقمت أمريكا ولم يبق فيها غير اثنين كلاهما خرفان!.

وأخيرًا كيف تنتهى هذه الأزمة؟.. وهل يكون لها تأثيرها على الانتخابات الرئاسية؟.. وهل انضمام عدة ولايات لتكساس، يجعل أزمة تكساس هى البداية، كما أن انضمام رئيس مجلس النواب، قد يرجع كفة «أبوت» فيما لو ترشح لانتخابات الرئاسة؟!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآن وليس غدًا الآن وليس غدًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab