شكرًا سعادة السفير

شكرًا سعادة السفير!

شكرًا سعادة السفير!

 العرب اليوم -

شكرًا سعادة السفير

بقلم : محمد أمين

اليوم مع رسائل القراء.. ورسائل القراء تحمل أفكارًا ومعانى ودلالات نحتاج إليها أيضًا.. فهى تستكمل الصورة، وتعبر عن الجانب الآخر فى حياة المسؤولين ذمًّا ومدحًا.. يقول صديقى الأستاذ محسن زكريا:«قرأت مقالاتك الأخيرة، وهى تحمل نقاطًا مضيئة، خاصة مقاليك (مشوار مع سائق تاكسى) و(روشتة غبور)، وهى تحمل معانى وطنية تجعل لما تكتبه مذاقًا خاصًّا حين تنتقد وتشير إلى بعض السلبيات فى حياتنا. واليوم أركز على نقطة مضيئة من خلال تعامل عابر مع أحد سفرائنا فى الخارج.. وأقصد السفير هشام فتحى، قنصل مصر فى جدة بالمملكة العربية السعودية.

فقد رُزقت بحفيدة، وتمت الولادة فى جدة، حيث إن ابنتى تقيم مع زوجها الطبيب فى السعودية.. وشاء الله أن تولد الحفيدة بعيب خلقى يهدد حياتها، وهو عدم اكتمال فقرات العمود الفقرى، مما أدى إلى خروج النخاع الشوكى عن مساره الطبيعى، وتكوين كيس مائى خلف الظهر يتكون من سائل مائى وبعض الأعصاب، ونتج عن ذلك ضغط الكيس المائى على أعصاب القدم، مما أثر على نمو القدم وأدى إلى الضرر، وتحتاج هذه الحالة إلى تدخل جراحى.. وتبين أن هناك أحد الأطباء المتخصصين فى هذه الجراحات، استشارى المخ والأعصاب للأطفال بجدة، واسمه عبدالرحمن الصباغ.

ثم ظهرت مشكلات إدارية، فلم يقبل مستشفى الملك عبدالعزيز هذه الحالة باعتبارها من الحالات المرضية التى لها تأمين طبى، كما أن المركز الطبى الآخر الذى تجرى فيه هذه العمليات باهظ الثمن.. كما أن شركة التأمين الطبى ترفض تمويل الحالات المرضية هذه لارتفاع تكلفة العمليات الجراحية.. وبمجرد علم السفير المصرى بأمر هذه الحالة الفريدة أجرى اتصالاته بالجانب السعودى، وتم الاتفاق على إجراء الجراحة عن طريق الدكتور عبدالرحمن الصباغ، وتتحمل شركة التأمين تكاليف الجراحة.

المهم أن السفير المصرى لم يكلف مكتبه بإجراء الاتصالات، ولكنه اتصل بنفسه بكل الجهات المعنية، واتصل بى لإبلاغى بكل التفاصيل، وهو جهد كبير لا أستطيع أن أشكره عليه، فلا تعرف كيف يكون أهالى المريض فى حاجة إلى كلمة.. وحين تعرف أن مصر تقف إلى جوارك فأقل شىء أن تشكر السفير على جهوده لإنقاذ طفل مصرى، وأشكر فى الوقت نفسه جهود المملكة العربية السعودية لوقوفها إلى جوار المصريين فى أزماتهم!».

****

تعليق: بالفعل هذه لفتة طيبة تجاه أحد أبنائنا فى الخارج.. وهى لفتة كريمة من السفير وأشقائنا فى المملكة، من أول وزير الصحة السعودى إلى الطبيب المعالج.. وهذا هو ما ننتظره من أشقائنا هناك تجاه أبناء الجالية المصرية ليشعروا أن مصر معهم فى كل مكان، وأشكر الدكتور الصباغ على قيامه بهذه الجراحة الفريدة، فى قلعة الطب بالمستشفى الجامعى بجامعة الملك عبدالعزيز.. وهى رسالة تؤكد أن الطب فى المملكة قد تقدم بشكل كبير.. ونسأل الله الشفاء للطفلة وأن تستكمل علاجها على خير!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا سعادة السفير شكرًا سعادة السفير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab