دعوة جوتيريش

دعوة جوتيريش!

دعوة جوتيريش!

 العرب اليوم -

دعوة جوتيريش

بقلم : محمد أمين

العالم يترقب الحدث الأهم للمناخ فى شرم الشيخ.. مصر بالمناسبة ليست مجرد مكان لانعقاد قمة المناخ ولكنها المكان الأهم.. قال «جوتيريش» إنها المكان المناسب.. فهى المدينة الخضراء المناسبة لانعقاد قمة المناخ، كما أن مصر بالنسبة للعالم الآن أفضل مناخ وأفضل جو، وبالتالى فإن قيمة المؤتمر العالمى تتضاعف بانعقاده فى شرم الشيخ.. ولذلك فإن جوتيرش يدعو قادة العالم لاغتنام الفرصة.. المهم أن تغتنم مصر هى الأخرى هذه الفرصة التسويقية النادرة فى السياحة والاستفادة من العملات الصعبة!.

مصر تسعى من خلال القمة لأن تؤكد للعالم أنها تعبر للجمهورية الجديدة بإجراء الحوار الوطنى وتدعو العالم للتعايش.. كما أنها ستتخذ إجراءات أخرى تتعلق بالحريات وحقوق الإنسان، لتثبت أن الجمهورية الجديدة تشق طريقها للعالمية، وتقدم خريطة لمصر جديدة غير التى يعرفها الناس، الصورة النمطية التى كانوا يعرفونها، وتقدم صورة للحداثة والتقدم، وتتحدث عن نفسها من جديد!.

وقال مركز إعلام الأمم المتحدة إن قادة العالم يمكنهم أن يؤكدوا من خلال حضورهم ومشاركتهم الفعّالة أن العمل المناخى يمثل حقا الأولوية العالمية القصوى التى يجب أن يكون عليها، واصفا مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بأنه المكان المناسب لجميع البلدان - بقيادة مجموعة العشرين - لإظهار أنها منخرطة وبتضامن فى هذه المعركة.. وقال الأمين العام إن هناك عملا كبيرا ينتظرنا، مثل تأثيرات المناخ التى نراها فى جميع أنحاء العالم!.

ومركز الإعلام ينقل تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة وهى تعكس حالة سعادة وفخر بانعقاد القمة فى مصر، ويؤكد أن القمة هى «الاختبار الأول» لمدى جدية الحكومات المتقدمة والنامية فى تحمل الخسائر المناخية المتزايدة على البلدان الأكثر ضعفا!.

وبالتالى فهو يدعو جميع قادة العالم للحضور، لتكون فرص انعقاد القمة فى أعلى مستوياتها وتحقق أعلى نتائج ممكنة!.

وميزة هذه القمة أنها تنطلق لأول مرة بإحساس بالمسؤولية تجاه الدول النامية التى تأثرت بالتغيرات المناخية، كما أنها ملتزمة بتمويل سنوى قدره ١٠٠ مليار دولار لدعم العمل المناخى، وهو ما يعود بالخير على الدول الفقيرة والدول النامية، وسيكون أول عمل يقوم به جوتيريش كأمين للمنظمة الدولية على أرض مصر ويحقق نجاحا كبيرا، كما أنه يضىء شمعة فى الوقت الذى يحاول فيه كثيرون إطفاء الأنوار ويقللون من فرص انعقاد المؤتمر فى مصر!.

ويرى جوتيرش أهمية الحضور والمشاركة بفاعلية باعتبار أنها واجب أخلاقى لا يمكن تجاهله، فى ظل تغيرات مناخية طالت الجميع وتضر المجتمع الدولى للأسف.. ودعا إلى أن يتحمل الجميع مسؤوليته الدولية فى لحظة تاريخية فاصلة، وقال إن مسألة التمويل لا يمكن تجاهلها بعد الآن!.

يسعدنى أن تحقق القمة إنجازات مهمة للمناخ وتنطلق من شرم الشيخ ويراها العالم بعين مختلفة هذه المرة.. فمصر كلها تستحق ما هو أكثر من تورتة السياحة العالمية سواء كانت أثرية أو شاطئية، أو دينية.. فالمناخ فى مصر فى حد ذاته يستدعى السياحة، ومصر من المفترض أن يكون لها نصيب كبير على كل المستويات.. خاصة إذا انطلقت رحلة العائلة المقدسة.. ستكون فاتحة خير على بلادنا!.

arabstoday

GMT 05:52 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

من مقالات نجيب محفوظ

GMT 05:50 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرط إسرائيل شريط مهجور على حدودها مع لبنان!

GMT 05:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

«فينيسيوس» المحروم من الجائزة... وشجون الجوائز!

GMT 05:47 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مذبحة «السريحة»... صدمة السودان

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 05:45 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا وأنظمتها السياسية... الرسوف في الفوضوية

GMT 05:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حرب إسقاط المفاهيم

GMT 05:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحروب الدينية مستوردة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة جوتيريش دعوة جوتيريش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي
 العرب اليوم - عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 17:23 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 02:00 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مقترح أميركي جديد لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن

GMT 14:36 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتخبّط في "أزمة حادة"

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عبده يفجّر مفاجأة لجمهوره بعد رحلة علاجه من السرطان

GMT 19:44 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إدانة خليجية جماعية للهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران

GMT 05:47 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقان لا ثالث لهما أمام إيران

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية

GMT 05:34 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 16:59 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تعلن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab