قصة حزينة

قصة حزينة

قصة حزينة

 العرب اليوم -

قصة حزينة

بقلم : محمد أمين

كنت قد دعوت قبل التغيير الوزارى إلى ضم وزارة السياحة إلى الطيران المدنى، لتكونا وزارة واحدة كما كانت فى يوم من الأيام، لما فى ذلك من مصلحة للوزارتين، أو لقطاع السياحة أولًا.

وجاء التشكيل الوزارى ولم يحدث هذا الضم، ولكن أتى إلى السياحة بوزير الطيران السابق، السيد شريف فتحى، ما يعنى أنه يعرف المداخل والمخارج لوزارة السياحة فى تقاطعها مع وزارة الطيران، مما قد يفيد قطاع السياحة، ويعود بالنفع على الدخل القومى لمصر.

وأود أن أعرض عليه هذه القصة القصيرة الحزينة، كما سماها صاحبها، الدكتور أسامة عبد المنعم، وكما أرسلها لى. يقول فيها: «يزورنى أصدقاء من جنسيات مختلفةـ وطلبوا قبل الحضور أن يزوروا الأهرامات، وكنت أعتقد أن زيارة الأهرامات كما كانت سابقًا بالذهاب وقطع التذاكر من هناك، لكنهم فاجأونى بأنهم حجزوا بالفعل زيارة الأهرامات، وسددوا قيمة الحجز عبر الموقع الإلكترونى».

وأضاف: «كم كنت سعيدًا بهذا التطور الكبير فى إدارة قطاع السياحة بمصر، لكنها فرحة ذهبت سريعًا، وانقلب الموضوع إلى كابوس كبير. فور وصولنا الأهرامات، فى الساعة الرابعة وعشر دقائق مساءً، فوجئنا لدى الوصول بمنعنا من الدخول من جانب شرطة السياحة، وأفادوا بأن آخر موعد للدخول الساعة الرابعة مساءً، مع العلم أنه على موقع الحجز مواعيد الزيارة حتى الخامسة مساءً، مما أثار استياء السائحين»!.

واستطرد قائلًا: «لم تتوقف المهزلة عند هذا الحد، بل فوجئت بأشخاص يعرضون علينا السماح بالدخول، فى حال استئجار أحصنة من نزلة السمان، تكلفة الحصان الواحد 1500 جنيه للفرد، ولا أعلم ما هى سلطتهم ليتخطوا شرطة السياحة التى منعتنا؟، وهو ما أعتبره استغلالًا وابتزازًا».

واختتم الرسالة بقوله: «يحزننى هنا أن تكون صورة مصر بهذا الشكل، ويؤلمنى أن القائمين على العمل لا يدركون قيمة سمعة مصر ومكانة مصر التاريخية، التى قطع السياح من أجلها آلاف الأميال. ولهذا ولذاك، نأمل التحقيق فى الأمر، والعمل على المساعدة على رد المبلغ، حفاظًا على الصورة السياحية المرسومة لديهم، واعتبار أن ما حدث خطأ غير مقصود من جانب صغار العاملين بالموقع الأثرى، واتخاذ اللازم نحو ما بدر من الموظفين عند بوابات الدخول».

وأخيرًا، لا يعقل أن يستفيد بموارد مصر وخيرات مصر كل الدنيا إلا مصر نفسها!.

arabstoday

GMT 06:56 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 06:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 06:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حرب تلد أخرى

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

اختبار تصحيح الفكر

GMT 06:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أهم من الجوامع والكنائس

GMT 06:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تركيا وإيران وسوريا

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الحضور الأمريكي في المنطقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حزينة قصة حزينة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة
 العرب اليوم - الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025
 العرب اليوم - رانيا يوسف تشارك عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab