تحسين المزاج العام

تحسين المزاج العام!

تحسين المزاج العام!

 العرب اليوم -

تحسين المزاج العام

بقلم : محمد أمين

أولًا لا خلاف على أن معرض الكتاب موسم ثقافى رائع، مازال يربط الشباب بالكتاب والثقافة.. ولا خلاف على أن هناك محاولات مستمرة من وزارة الثقافة على تجديد فعالياته وإضافة أفكار جديدة كل عام.. ومنها الندوات التى يلتقى فيها القراء بالكتاب أصحاب الكتب ليشرحوا لهم ما فيها، وهناك ورش لتعليم الأطفال، وهى فرصة أيضًا للتنزه والتسوق والتطوع!.

فإن كنت مهتمًا بالأعمال التطوعية، وتملك الرغبة فى أن تنضم إلى إحدى الفرق، ولكنك لا تعلم كيف ومتى وأين تبدأ، فى معرض الكتاب سيكون لديك فرصة لمعرفتهم عن قرب، والاستماع إلى تجاربهم وقصصهم، إذ ترحب منافذ الفرق التطوعية بزوار المعرض لتعرفهم أكثر عن عالم التطوع!.

وأتمنى قبل كل هذا، أن تكون هناك قضية قومية كل عام اسمها قضية الموسم.. فقد طرحتُ فكرة ضرورة رفع الروح المعنوية للشعب فى ظل الظرف التاريخى الذى نعيشه.. وتلقف الفكرة الدكتور محمد شتا وأرسل لى تعليقًا على المقال يقول فيه «تعليقا على مقال الأربعاء عن ضرورة رفع الروح المعنوية والتى آراها ضرورة ملحة، يجب أن تنتبه إليها الدولة!.

ومن مهام الدولة أن تعمل على تحسين المزاج العام للشعب المصرى باتخاذ خطوات عملية تقلل من الأسباب التى أدت إلى خفض روحه المعنوية، ومن هذه الأسباب بل أراه أهمها الارتفاع الصاروخى فى الأسعار، والذى يراه كثير من المواطنين غير مبرر، فإذا كان للحكومة رأى آخر ولا ترى لنفسها دورا فى كبح جماحه، فليس أقل من أن تخرج على الشعب وتشرح له الأسباب، أما أن تتركه فريسة للشائعات فهذا هو الخطر بذاته!.

وأرى ضرورة أن يتولى وزارة الثقافة شخصية فى وزن الدكتور ثروت عكاشة ذات فكر وذات رسالة حتى تستطيع وزارة الثقافة أن تنهض بدورها الهام والمؤثر فى رفع الروح المعنوية!.

وأخيرًا، تكون الدولة بكل وزاراتها لها مهمة ثقافية ومعنوية فى زمن الأخطار التى تواجه مصر.. ويكون معرض الكتاب موسمًا ثقافيا، له مهمة قومية.

وباختصار تكون قضية رفع الروح المعنوية قضية قومية تقودها الدولة فى حالات الخطر، وهذه الظروف الحالية مؤشر كبير على حالة الخطر، ويجب أن نهرع إليها اليوم وليس غدا!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسين المزاج العام تحسين المزاج العام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab