متى يفيق بايدن

متى يفيق بايدن؟!

متى يفيق بايدن؟!

 العرب اليوم -

متى يفيق بايدن

بقلم : محمد أمين

هل تكفى استقالة المتحدثة العربية باسم الخارجية الأمريكية احتجاجًا على سياسة واشنطن من الحرب على غزة، كى يفيق بايدن؟.. وهل يكفى أن تجتاح المظاهرات كافة الجامعات الأمريكية حتى يفيق الرئيس الأمريكى؟.. وهل نحن نعلق على مستحيل عندما نطلب منه أن يفيق؟.. هل أصبح هذا الطلب متأخرًا بعد أن أصبح يصافح الهواء؟!
منذ أيام كان بايدن فى مؤتمر صحفى، وبعد أن انتهى من المؤتمر التفت عن يمينه وراح يصافح اللا شىء عن يمينه، مما لفت أنظار الحضور ودهشتهم.. فمازال بايدن يمارس نفس العادة منذ مصافحته الرئيس الصينى بدون إبداء سبب مقنع، فقد قام من مكانه وراح يسلم على الرئيس الصينى وهو يبدى دهشته فسلم عليه وجلس! إنها مأساة وإهانة لمنصب الرئيس الأمريكى، وإهانة للشعب الأمريكى، وإهانة للتجربة الديمقراطية التى لم تفرز جيلاً جديدًا يتولى المسؤولية فإذا بالرجل الثمانينى يقدم نفسه من جديد لانتخابات الرئاسة!

هذا دليل على تجلط الدماء فى شرايين السياسة الأمريكية، مما زاد الاحتجاجات على سياسة واشنطن، مما دفع المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأمريكية لتقديم استقالتها اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية!

وكتبت المتحدثة على موقع التواصل الاجتماعى (لينكد إن): «استقلت فى إبريل 2024 بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة فى غزة». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، لدى سؤاله عن الاستقالة فى مؤتمر صحفى، الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة!

وقبل ذلك بشهر تقريبًا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية غوش بول، فى أكتوبر الماضى.. واستقال المسؤول الكبير فى وزارة التعليم الأمريكية طارق حبش، وهو أمريكى من أصل فلسطينى، من منصبه فى يناير الماضى للأسباب ذاتها!والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعرضت لانتقادات دولية متزايدة من قبل جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعمها لإسرائيل فى حربها المستمرة على غزة، والتى أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألف مواطن فلسطينى، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت فى أزمة إنسانية. وقال مراقبون ومحللون إن تقارير وردت عن وجود علامات انشقاق فى إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد قتلى الحرب!

وللأسف، هناك مسارات كثيرة مختلفة للاحتجاج بعضها رسمى تمثل فى استقالات بـ«الخارجية»، وبعضها طلابى، وهو الأكثر تأثيرًا، خاصة بعد القبض على أساتذة بالجامعات، كما أن مشهد اقتحام الشرطة حرم جامعة كولومبيا أصبح من المشاهد الفارقة فى السياسة الأمريكية والديمقراطية الأمريكية التى لم تصمد كثيرًا فى وجه احتجاجات طلابية!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يفيق بايدن متى يفيق بايدن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab