إجازة برلمانية

إجازة برلمانية!

إجازة برلمانية!

 العرب اليوم -

إجازة برلمانية

بقلم : محمد أمين

كتبت هذا الأسبوع مقالًا بعنوان «فاتورة سمك».. وتساءلت فيه: من يحكم سياسة التسعير فى مصر؟.. وارتفاع أسعار كل شىء دون حسيب أو رقيب.. واستقبلت مكالمات ورسائل من شخصيات كبيرة على المعاش، تشكو من الغلاء والتضخم، وتتحدث عن تراخى الحكومة فى ضبط الأسعار، ومنهم من تساءل عن دور البرلمان!.بعضهم قال: لم نعد نخرج أو نطلب الأكل من المحلات، ونكتفى بالمتاح عندنا، وبعضهم تحدث عن أصحاب المعاشات باعتبار بطل القصة كان واحدًا من أصحاب المعاشات، لم يستطع دفع الفاتورة وحدثت مشكلة مع عمال المحل، لأن صاحب المحل قاعد فى قصره، يتابع عائدات المحل يومًا بيوم!.

واليوم أتحدث عن «دور البرلمان» وما هو تصرف البرلمان الذى ينوب عن الشعب فى مواجهة الأزمات وارتفاع الأسعار، دون أن يكون هناك سؤال أو طلب إحاطة، ولا أقول استجواب!.

من المؤكد أن الأسعار ارتفعت عندما كان الدولار بسبعين جنيهًا، ولكنها لم تهبط عندما أصبح الدولار بخمسين جنيهًا، ولا حتى بعد الإفراج الجمركى عن البضائع.. السؤال: كيف يحدث هذا؟!.

لماذا لا تجتمع الحكومة باتحاد الغرف التجارية وتطلب منهم الانضباط والالتزام بعد هبوط قيمة الدولار والإفراج الجمركى عن البضائع؟.. وهل الحل هو الإجراءات الأمنية ضد التجار، ثم نقول الحقونا ونتكلم عن الاستثمار وشىء من هذا القبيل؟!.

أعتقد أن دور البرلمان كفيل بأن يوقف هذا الانفلات فى الأسعار، أو حتى على الأقل يتم كتابة الأسعار على السلع، حتى لا يحدث ما يحدث من انفلات فى التسعير بين محل وآخر، وبين يوم وآخر!.

عندنا لجان نوعية فى المجلسين، يمكن أن تناقش الملفات والقضايا المهمة مثل سياسة مواجهة التضخم وغلاء الأسعار، وتسجيل المنتجات المصرية، وهى موضوعات حيوية ترتبط بالحياة اليومية للناس، فالحكومة لن تتحرك وحدها لضبط السوق، ولكن بالتعاون مع البرلمان وجمعيات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية التى اختفى دورها فى الرقابة والمحاسبة، وتسليط الضوء على السلبيات الخطيرة فى المجتمع!.

للأسف، تصور البعض أن البرلمان فى إجازة برلمانية أو عطلة برلمانية، بينما الأسعار تتوحش ولا يوجد من يدافع عن المواطن لإعادة الأشياء إلى وضعها الصحيح، كل ذلك بينما المرتبات كما هى منذ سنوات!.

arabstoday

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 06:24 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 06:21 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 06:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 06:17 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

محفوظ والعقاد في عيون فيفي وشكوكو

GMT 06:16 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 06:14 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

معركة مصالح دولية وإقليمية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجازة برلمانية إجازة برلمانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab