إلى رئيس الوزراء

إلى رئيس الوزراء!

إلى رئيس الوزراء!

 العرب اليوم -

إلى رئيس الوزراء

بقلم : محمد أمين

تظل شكاوى الناس وقضاياهم أهم عندى من كل شىء آخر.. وبالمناسبة، لا أحد ينكر ما قامت به الحكومة لتطوير وتحديث مصر من الشمال إلى الجنوب فى كل ربوع الوطن، حتى الذين أُضيروا بسبب التحديث وإنشاء المحاور والكبارى!.
عندى رسالة من أحد سكان بولاق الدكرور تحت محور الفريق كمال عامر، يقول فيها: «نحن سكان العقارات المضارة من الإجراءات التى یقوم بها حى بولاق الدكرور ومدیریة المساحة ومحافظة الجيزة وجهاز تعمیر القاهرة الكبرى من محاولات إجبار السكان على ترك منازلهم وبیوتهم المقامة منذ عشرات السنین، والتى تم إدخال جمیع المرافق بها وفى مناطق مقسمة وشوارع واسعة ومنازل صحیة وجیدة التهویة، وغير آيلة للسقوط.. وذلك بحجة وجود قرار بالإزالة للمنفعة العامة!.

وبالبحث عن هذا القرار المزعوم لم نجد له أى أثر فى الحى أو المحافظة أو المساحة أو جهاز تعمیر القاهرة الكبرى، والحجة الوحیدة لهم هى زعم إقامة سوق تجارية للباعة الجائلین، وهو أمر لا یشكل أى منفعة عامة، وإنما هى منفعة تجاریة خاصة جدًّا، حيث يمكن إقامتها فى أى مكان آخر.. وبالمخالفة لقانون نزع الملكیة للمنفعة العامة!.

وأذكر أن محور الفریق كمال عامر قد تم تسلیمه بالفعل والبدء فى تجريبه اعتبارًا من شهر مارس 2023م، وتم عمل خطوط التنظيم للشوارع الرئيسية تحت هذا المحور!.. وللعلم، فإن هؤلاء السكان لا یمكن لهم ترك منازلهم فى ظل وجود امتحانات نهاية العام، وعدم وجود قرار إزالة صادر ضدهم أصلًا.. مبينة به أسماء المُلّاك الظاهرين.. ومبينة به قيمة التعويض النهائى المستحق العادل لهؤلاء المُلّاك.. وبما يشكله ذلك من التعدى على حق الملكية الخاصة وحرمة الحياة الخاصة لهؤلاء السكان والمُلّاك، والمصانة والمحمية بمقتضى الدستور والقانون.

أكرر أن هؤلاء السكان لا يسعهم إلا توجيه هذه الاستغاثة إلى رئيس الوزراء لرفع هذا الضرر.. والامتناع عن التعرض لهؤلاء السكان والمُلّاك وذويهم بغير وجه حق.. على الأقل انتظروا كلمة الخبراء وحكم المحكمة فى الشهر القادم!.

ودعواتى بالتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد!».

وهى أجمل رسالة جاءتنى من مظلومين لا ينكرون حق الدولة، ولكنهم يطالبون بالتوازن بين المنفعة العامة والمنفعة الشخصية، ويتمنون التوفيق لولاة الأمر لما فيه خير البلاد والعباد!.

(سكان ومُلاك العقارات المضارة من إجراءات الإزالة ببولاق الدكرور فى المسافة بين شارع ناهيا وشارع الجمعية وبمحاذاة شارع ترعة الزمر).

arabstoday

GMT 07:31 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

جيمس قبل ترمب

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 07:26 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

أكاذيب

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:20 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ساعات عصيبة على لبنان... وربَّما على المنطقة

GMT 07:07 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

الانفتاح الأميركي على روسيا ومآلاته

GMT 07:00 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حسابات الزعيم البريطاني ستارمر تبدو ضعيفة

GMT 06:57 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

مستر «إكس»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى رئيس الوزراء إلى رئيس الوزراء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab