«وين الملايين»

«وين الملايين؟»

«وين الملايين؟»

 العرب اليوم -

«وين الملايين»

بقلم : محمد أمين

هناك أغنية شهيرة سمعناها جميعًا خلال الحرب على غزة.. تقول الأغنية: «وين الملايين؟».. وأمس، قرأت عناوين تشير إلى انتفاضة أوروبا على الإبادة الجماعية، ورأينا مليونيات فى شوارع إيطاليا وإسبانيا وألمانيا.. وهناك شعوب مشغولة بالسوبر، والمواسم الفنية وموجودة فى المقاهى.. والصورة لها دلالة كبرى!.

وأُثمّن هنا موقف إسبانيا وأيرلندا منذ بداية الحرب للتنديد بجرائم إسرائيل فى قطاع غزة ولبنان والمطالبة بإنهاء الحرب، ووقف الإبادة الجماعية، وأشير إلى أمريكا اللاتينية، فهناك دول وقف رؤساؤها يستقبلون المهاجرين إليهم مثل لولا داسيلفا.. وكانت مواقفهم عظيمة وليس مجرد تصريحات!.

أما الدولة الصدمة فهى ألمانيا.. رسميا، كان موقفها سيئًا للغاية، أسوأ من أمريكا.. أما الدنمارك فقد وقف الملك شخصيا يلوح بالعلم الفلسطينى أثناء مرور مظاهرة داعمة من أمام منزله.. تبين فيما بعد أنه فيديو مضلل، لم يعرف ملامح وجهه ولا يعرف تاريخ حدوثه الحقيقى!.

وفى إيطاليا، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات مؤيدة لغزة فى مدينة نابولى الإيطالية، تطالب بإنهاء الحرب فى غزة ولبنان، ووقف إطلاق النار.. وذلك بالتزامن مع اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، حسبما قالت صحيفة «جورنال» الإيطالية.

أفادت التقارير بأن مجموعات من المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطينى وإنهاء الحرب فى غزة ولبنان اشتبكت أمس الأول مع الشرطة الإيطالية فى مدينة نابولى الجنوبية، حيث جمع الاحتجاج نحو ٥٠٠ شخص، وجرت وسط المدينة الإيطالية وسط قوة كبيرة من الشرطة.

وبدأت اتهامات الشرطة بعد أن اندفع المتظاهرون نحو ضباط مكافحة الشغب، حاملين لافتة كبيرة من الورق المقوى تطالب بإنهاء الهجوم الإسرائيلى على غزة والشرق الأوسط، وبعد ذلك بدأوا فى إلقاء الزجاجات والحجارة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفى ألمانيا، تعاملت قوات الشرطة بعنف شديد واستخدمت الكلاب لتفريق متظاهرين خرجوا بالعاصمة برلين للتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة فى قطاع غزة، وانطلق المتظاهرون فى مسيرة مرددين هتافات من قبيل: «الحرية لفلسطين» و«إبادة جماعية»، واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، واستخدمت العنف ضد المحتجين.

ورغم مغادرة العديد من المتظاهرين المنطقة، استخدمت الشرطة الكلاب لتفريق عدد من المتظاهرين الرافضين إنهاء احتجاجهم.

وفى بالما، تجمع العشرات فى مدينة بالما الإسبانية للمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة ولبنان، بالإضافة إلى المطالبة بوقف بيع الحكومة الإسبانية الأسلحة لإسرائيل، ودعا المتظاهرون إلى السماح بدخول الإمدادات الأساسية، بما فى ذلك الغذاء والوقود، إلى المنطقة «على الفور».

باختصار، لقد أجابت أوروبا عن سؤال «وين الملايين؟»، وانتفضت فى الشوارع وخرجت المظاهرات التى أطلقت عليها الشرطة الكلاب لتفريقها، وإن كانت الرسالة قد وصلت بوقف الإبادة الجماعية!.

arabstoday

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 10:00 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تأخرنا كثيرا دولة الرئيس!

GMT 09:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نواب هل يجرؤون على حجب الثقة ؟

GMT 09:56 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«كاستنج» والتنقيب عن بئر نفط المواهب

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وين الملايين» «وين الملايين»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين
 العرب اليوم - مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab