ماذا جرى لألمانيا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ماذا جرى لألمانيا؟

ماذا جرى لألمانيا؟

 العرب اليوم -

ماذا جرى لألمانيا

بقلم : محمد أمين

لم أكن أتخيل أن دولة غربية كبرى مثل ألمانيا تتأثر بالحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى هذا الحد؟.. آخر الأخبار أن ألمانيا بدأت موسم جمع الحطب، استعدادا لموسم الشتاء القادم.. ومعناه أن الماكينات الألمانية قد تتوقف أيضا وتتأثر الصناعة فى العالم بغياب المنتجات الألمانية إلى حد كبير.. هل فقدت دول الغرب البديل الآمن لغاز روسيا وبدأت ترجع إلى عصر البداوة؟.

هل كان من المنطق أن تضع ألمانيا روحها فى يد روسيا وحدها على اعتبار أن الحروب انتهت؟.. ما هو الحل الآن؟.. وكيف يمكن أن يترك الغرب ألمانيا تحتضر بهذا الشكل وتودع الكهرباء وتطفئ أنوار قصر الرئيس وترجع إلى جمع الحطب؟.. كنا نظن أنها أمور تدخل فى إطار الدعايات الغربية ضد روسيا، حتى رأينا إعلان روسيا عن رغبتها فى فتح المجال أمام الأوروبيين مع إغراءات وحافز الغاز الرخيص والكهرباء الرخيصة والفوديكا والنساء الحسناوات!.

لو كانت أجهزة الإعلام فى روسيا هى التى أعلنت عن جمع الحطب للشتاء فى ألمانيا لما صدقت، وربما قلت دعاية سوداء أو هراء.. المفاجأة أن سكاى نيوز هى التى أعلنت الخبر.. قبلها كان مراسل صدى البلد فى بروكسل يشرح عن الدمار والخراب ولا نصدق.. معقول هذه الدول ليس لديها الخطة ب.. أو بلان بى كما يقولون.. كل هذا تبين أنه كلام نظرى مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح.

هل الحرب يمكن أن تحول أوروبا إلى دول من العالم الثالث، وهل يأتى الشتاء ويعودون لحياة الحطب والكهوف من جديد؟.

حرام أن تتوقف الماكينات والمصانع فى ألمانيا، وحرام أن تعود دولة كبرى لأنها فى الاتحاد الأوروبى والتحالف الغربى إلى دولة من العصور الوسطى.. كان عليها أن تدرس مواقفها أولا، وإما أن تختار الاتحاد الأوروبى أو تخرج منه.. ألمانيا الآن تضحى بمستقبلها، فما هو المقابل؟.. إن على ألمانيا أن تدعو خبراءها وأصحاب الرأى فيها لإنقاذها حتى لو أدى ذلك أن تخرج من الاتحاد الأوروبى، فهو محكوم عليه بالتفكك لأنه كان يدور فى فلك أمريكا ولم يحسب حسابا للزمن!.

من الأنانية أن تترك أمريكا ألمانيا تنهار أمام عينيها.. ومن الغباء أن تظل ألمانيا فى هذا المسار حتى لو انهارت وافتقرت وأظلمت وسكت صوت المكن والمصانع لتتحول من دولة كبرى إلى دولة من العصور الوسطى تجمع الحطب وترعى الغنم وتغلق المصانع وتعيش بلا كهرباء!.

منتهى القسوة أن تفعل روسيا ذلك بعيدا عن أى موازين قوى.. بالتأكيد ألمانيا لن تنسى مدى الحياة هذا الموقف.. وقد تنهض من جديد وهى لا تنسى تركيع روسيا لها.. اليابان نهضت من الصفر بعد ضربها بالقنبلة الذرية وألمانيا نفسها نهضت من الصفر بعد الحرب العالمية.. وستنهض ألمانيا بالطاقة الثامنة فى شعبها ولن تنسى ما فعلته روسيا فيها.. ولعلها تنوع مصادر الطاقة وتتعلم من الدرس هذه المرة!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا جرى لألمانيا ماذا جرى لألمانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab