فى رحاب السيدة

فى رحاب السيدة!

فى رحاب السيدة!

 العرب اليوم -

فى رحاب السيدة

بقلم : محمد أمين

افتتح الرئيس أمس مسجد السيدة زينب بعد انتهاء أعمال تطويره.. وشارك فى الافتتاح رئيس الوزراء ووزير الأوقاف وعدد من الوزراء والسياسيين.. وقال الرئيس إن هناك خطة كبرى لتطوير مساجد آل البيت فى مصر، لما لها من مكانة كبيرة عند المصريين، وأعتقد أن مكانة السيدة زينب هى الأكبر على الإطلاق.. فهى السيدة، وهى أم العواجز، وهى عقيلة آل البيت، وهى المشيرة، وهى أحد أشهر المقامات الموجودة فى مصر!.
وهذه فرصة لنعرف من هى السيدة زينب رضى الله عنها، وهل تنتسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما هو دعاؤها لمصر وأهلها؟.. فهى حفيدة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ابنة سيدنا على بن أبى طالب، رضى الله عنه (أما سيدتنا فاطمة الزهراء، فهى ابنة الرسول، صلى الله عليه وسلم، رضى الله عنها)، وهى أخت الحسن والحسين، وتزوجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبى طالب الذى اشتُهر بالكرم والجود، حتى سُمّى «بحر الجود»، وأنجبت ستة أولاد وبنتًا واحدة!.

عاشت أيام الرسول وشهدت خلافة أبى بكر وعمر وعثمان، ووالدها الإمام على رضى الله عنه، وعاشت فترة الفتنة الكبرى، كما شهدت مقتل أبيها وأخيها الحسين الذى قتل فى كربلاء، وبعدها جاءت إلى مصر. أنارت السيدة زينب رحاب المحروسة فدخلت من مدينة «بلبيس» وكان معها فاطمة بنت الحسين، وعلى زين العابدين رضى الله عنهم؛ فاستقبلها والى مصر وأهل مصر استقبالًا عظيمًا، لم يسبق له مثيل، حيث فرحوا كثيرا بقدومها، وذلك حبًا فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبركًا بنسبها الشريف!.

ويذكر المؤرخون أنها دعت لأهل مصر فقالت: «أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجًا ومن كل ضيق فرجًا»، لتظل مصر بدعواتها وبآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم محفوظة وفى أمن وأمان!.

وهى غير «أم هاشم» فاختة بنت أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة العبشمية القرشية (28 هـ - 72 هـ / 649م - 692م)، وأم هاشم هى ابنة الصحابى أبوهاشم بن عتبة بن ربيعة، وزوجة الخليفة الأموى الثانى يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، وأم أبنائه الخليفة الأموى الثالث معاوية الثانى بن يزيد وخالد بن يزيد وعبد الله الأكبر بن يزيد، وأبو سفيان بن يزيد. ثم تزوجها الخليفة الأموى الرابع مروان بن الحكم بعد مقتل يزيد بن مُعَاوية!.

والسيدة زينب هى صاحبة القنديل فى رواية يحيى حقى، وليس «أم هاشم» التى أشرت إليها منذ قليل، وقد تعرضت السينما لإشارات عن السيدة زينب فى فيلم المولد وغيره من الأعمال السينمائية.. فحين تذكر أم هاشم ينصرف الذهن إلى السيدة زينب.. وحين تقول السيدة ينصرف الذهن مباشرة إليها، فهى السيدة وأم هاشم وعقيلة آل البيت، وهى أم العواجز وهى صاحبة البركات وصاحبة الدعاء لأهل مصر

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى رحاب السيدة فى رحاب السيدة



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

قصف تركي عنيف علي محافظة أربيل العراقية

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس

GMT 11:47 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

GMT 11:32 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

أوكرانيا تعلن قصف مطار عسكري روسي في القرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab