تهنئة بالعيد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تهنئة بالعيد!

تهنئة بالعيد!

 العرب اليوم -

تهنئة بالعيد

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

اليوم يوم التهليل والتكبير وجبر الخواطر والتهنئة، وليس يوم الكتابة عن جرائم القتل والذبح، ولا يوم الكتابة عن الشائعات التى طالت الجميع، ولا يوم الكتابة عن المحاكمات.. إنه يوم التهنئة بالعيد.. وكنت أختار فى كل عام بعض الأسماء التى أوجه لها التهنئة كنوع من التكريم والتقدير!.

هذا العام، أفعل الشىء نفسه.. هناك اثنان أُوجّه لهما التهنئة لكل ما قدماه لمصر من عطاء.. أخص المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل بالترتيب.. كلاهما ساهم فى بناء مصر الحديثة، وربما لأنهما ترأسا حكومة مصر فى ظروف صعبة جدًا، وقدما من جهدهما وصحتهما ما استطاعا أن يقدماه، فكان لهما حق التهنئة فى العيد!.

أذكر المهندس إبراهيم محلب أولًا طبقًا للترتيب، كما كان عصر العمل والكفاح والمواجهة ثم كانت أفضل فترة للإعلام فى مصر.. كانت حرية الرأى والتعبير فى أوجها.. وكان رئيس الوزراء شخصيًا يتداخل مع الإعلاميين والبرامج والكتاب ويشرح للجميع كل ما يحتاجونه من معلومات رسمية موثقة يدلى به رئيس الوزراء شخصيًا.. ولكل هذا استغربت أن يتعرض الرجل لحملة شرسة من الاتهامات والشائعات فى ظل صمت غريب من الإعلام عن نصرة الرجل!.

اتصلت بالمهندس محلب الذى كان يقضى إجازته فى الساحل، وهو الذى لم يأخذ إجازة من عمله أثناء الخدمة.. وأردت الاطمئنان عليه، فاستقبل مكالمتى متهللا ومبتسمًا.. سألته: إيه الحكاية؟، قال: لا شىء ربما خلافات رجال أعمال.. ولكن النائب العام تحرك بسرعة وأمر بالتحقيق فى الشائعات والأكاذيب التى واجهتها.. وكان الاستقبال الرائع مما أثلج صدرى وقلبى.. وكنت أترفع عن مواجهة الأكاذيب والشائعات إلا أنها كانت منظمة وممنهجة، فقررت أن أواجهها لأنها تضر بسمعة البلاد وسمعتى شخصيًا!.

لم أكن فى المكالمة أريد إجراء حوار أو التطرق لأى موضوع، كانت فكرتى هى الاطمئنان على أن الرجل فى بيته، وهو ما يؤكد كذب الشائعات التى أكدت أنه مقبوض عليه.. ولم يكن لى أن أكتب قبل الاتصال به والتواصل معه، رغم ما تربطنى به من صلات جيدة، وثقتى فيه بلا حدود!.

لا أدرى سبب تشويه كل رموز مصر فى وقت واحد.. فالهجمة تختار أسماء بعينها، ورموزًا وطنية، وتختار مؤسسات سيادية، وتختار قضايا مطروحة لتشويهها، وتختار أسماء تشير إليها باتهامات الفساد والسرقة والهروب.. ليقال إن مصر تحولت إلى فوضى، وإنها أصبحت تربة خصبة للفساد، وهو كلام يتعين على من يردده أن يقدم الدليل والبينة!.

باختصار، المواجهة هى الحل لإيقاف حالة الفوضى والشائعات والأكاذيب، هؤلاء يعملون من أجل مصر.. وبالمناسبة، كل من يعمل فهو يعمل لأجل مصر، حتى وإن كان يعمل فى مشروعه الخاص.. فكل إضافة هى إضافة لمصر.. وكل إساءة لمن يعملون هى إساءة لمصر، بهدف كسرها وتركيعها.. ولن يحدث ذلك لأن مصر ضد الكسر، ولأن النائب العام لا يُفلت أصحاب الشائعات والأكاذيب ويحقق معهم ويلاحقهم.. ويكشف أغراضهم الخبيثة لتدمير مصر!.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهنئة بالعيد تهنئة بالعيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab