لماذا بُني الهرم

لماذا بُني الهرم؟

لماذا بُني الهرم؟

 العرب اليوم -

لماذا بُني الهرم

بقلم - زاهي حواس

للأسف الشديد لا يزال البعض ينظر إلى الهرم فقط، دون النظر إلى ما حول الهرم من منشآت معمارية من معابد وورش وأسوار، وهى كلها إلى جانب الهرم تمثل المقبرة الملكية. ونتيجة لهذا نجد الكثير من التخيلات والإفتاءات التي لا علاقة لها بعلم المصريات ولا تقوم على أي دليل علمى، بل كثيرًا- إن لم يكن دائمًا- ما تأتى من أشخاص لا صلة لهم بدراسة تاريخ وحضارة المصريين القدماء. أصبح من المعتاد أن تخرج علينا كل يوم نظرية (مجازًا) جديدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر أن الأهرامات هي مخازن الغلال التي بناها سيدنا يوسف عليه السلام!، ومنها أن الأهرامات ليست مقابر وإنما محطات توليد طاقة (كهرباء)!، هذا غير القائلين بأن بناة الأهرامات هم علماء قارة الأطلانتس المفقودة!، أو أن بناة الأهرامات هم سكان الفضاء أو ما يطلق عليهم النجميون!.

يوجد في مصر حوالى ١٢٨ هرما سواء لدفن الملك أو الملكة أو هرم عقائدى يخدم عقيدة الملك. يعود أقدم هذه الأهرامات إلى بداية عصر الأسرة الثالثة ومؤسسها الملك زوسر وهرمه المدرج بسقارة. أما آخر تلك الأهرامات فهو هرم الملك أحمس أول ملوك الأسرة الثامنة عشرة والموجود في أبيدوس. وفى الأسرة الرابعة استعمل الملك سنفرو حوالى 3 ملايين و600 ألف حجر في بناء أربعة أهرامات في ميدوم ودهشور وسيلا. بل عرفنا أن ملوك الأسرة الرابعة فقط بنوا أحد عشر هرمًا، وكذلك اثنا عشر هرمًا لملكاتهم. أي أنهم نقلوا أكثر من 6 ملايين حجر. لذلك يطلق على هذه الأسرة اسم أسرة الحجر.

ويعد هرم خوفو الوحيد من بين الأهرامات الذي يوجد فيه بعض العناصر المعمارية المتميزة والتى لا توجد أو بمعنى أصح لم تكرر من بعده في هرم آخر. حيث إن هذا الهرم يحتوى على ثلاث حجرات؛ الأولى غير مكتملة وقد نحتت في الصخر الطبيعى لهضبة الجيزة أسفل الهرم، والثانية على بعد 21 مترا من سطح قاعدة الهرم، وهى الحجرة التي يطلق عليها خطأ اسم حجرة الملكة، والثالثة الحجرة التي يوجد بها التابوت الجرانيتى، وتبعد عن سطح قاعدة الهرم بحوالى 43 مترا. ويوجد أعلى هذه الحجرة خمس حجرات صغيرة يطلق عليها حجرات تخفيف الضغط، حيث بناها المصريون القدماء، وتنتهى من أعلى بحجرة ذات سقف جمالونى، وذلك لحماية حجرة الدفن من أي أخطار مثل ضغط جسم الهرم على سقفها. وداخل هذه الحجرات الخمس ترك العمال جرافيتى يسجل أسماء 3 فرق للعمال، وكذلك ذكر العام العاشر من حكم الملك خوفو، ولكن هناك البعض الذي يشكك في وجود هذا التاريخ، لذلك سوف يتم تسجيل كل الجرافيتى الموجود داخل هذه الحجرات بالتقنية ثلاثية الأبعاد لكى يتم التحقق من كل علامة سجلت داخل تلك الحجرات.

ويوجد داخل هرم الملك خوفو ما يطلق عليه خطأ فتحات التهوية وهى عباره عن فتحات لممرات صغيرة لا تتجاوز الـ ٢٠ في ٢٠ سنتيمترا. وأخيرًا فإن هرم خوفو مع هرم أبيه سنفرو هما الوحيدان اللذان شيدت فيهما حجرة الدفن داخل جسم الهرم وليس أسفله مثل أي ملك آخر!.

وهنا السؤال: لماذا هرم الملك خوفو مختلف عن الأهرامات الأخرى؟، الإجابة يمكن معرفتها من قصة نشرت بعد عهد الملك خوفو وتعرف باسم بردية خوفو والسحرة أو بردية وستكار. وما يخص خوفو في البردية يحكى أنه كان يبحث عن سر الإله تحوت- إله الحكمة- لكى يبنى حجرة الدفن داخل هرمه!، وأشار عليه ابنه بوجود حكيم ساحر اسمه جدى يعرف كيف يقطع رأس إنسان حى وإعادتها مرة أخرى، أي أنه يعلم كثيرا من الأسرار ولا بد أنه سيكون مفيدًا للملك، وبالفعل أحضر الابن الساحر جدى إلى الملك خوفو الذي أراد أن يختبره فأمره بقطع رقبة رجل وإعادته مرة أخرى للحياة، فأبى الساحر أن يفعل ذلك على إنسان فقال له الملك أحضر لك سجينا؟، فأبى الساحر متعللًا بأن السجين هو أيضًا إنسان!، وأخيرًا قام أتباع الملك بإحضار إوزة فقطع الساحر رأسها ثم أعادها مرة أخرى إلى الحياة بل وتطير أمام الجميع!.

اطمأن الملك خوفو إلى حكمة وعلم الساحر جدى فسأله عن سر الإله تحوت فأجابه جدى بأنه- أي السر- سيكون ملكا لثلاثة ملوك إخوة يولدون من امرأة زوجها كاهن للشمس في معبدأون (عين شمس حاليًا). وعندما وجد جدى الملك خوفو واجمًا طمأنه بأن ذلك لن يكون إلا بعد حكمه المديد وحكم أبنائه وأحفاده من بعده.

يهمنا من هذه القصة أنها تؤكد على رغبة الملك خوفو في إخفاء حجرة الدفن داخل الهرم، والتى ربما تكون بالفعل غير تلك الحجرات التي نعرفها وسبق وأن أشرنا إليها. أي أن تكون هناك حجرة دفن سرية داخل الهرم الأكبر. وأكثر من ذلك قد تكون الأبواب التي عثرنا عليها داخل ما يسمى بممرات التهوية بالحجرة لثانية، وكذلك الممر الذي أعلن عن اكتشافه منذ أشهر قليلة خلف المدخل الأصلى للهرم وطوله تسعة أمتار ويغطيه سقف جمالونى، مجرد خطوة أو دليل على وجود حجرات سرية داخل هرم الملك خوفو. وأنا شخصيًا أعتقد في وجود غرفة دفن سرية خلف الأبواب التي تحدثت عنها.

تشير كل الأدلة اللغوية والأثرية إلى أن الهرم بنى لكى يكون مقبرة للملك، وهناك مومياء كاملة عثر عليها داخل هرم الملك جد كارع اسيسى من الأسرة الخامسة. وكذلك وجدت أجزاء من جسم الملك زوسر داخل هرمه. ولا يعرف كثيرون من الناس أن كل هرم يجاوره العديد من العناصر المعمارية التي تساعد على بعث الملك في العالم الآخر كإله. وهناك حول الهرم معابد وطرق صاعدة ومدن هرمية ومراكب وخلافه. وكل عنصر معمارى له وظيفة ودور في إحياء عقيدة الملك المدفون داخل الهرم لذلك لكى نعرف لماذا بنى الهرم لا بد أن نعرف وظيفة هذه العناصر.

ولا بد أيضًا من دراسة المناظر المنقوشة على الجدران والتماثيل بل والأدوات المستخدمة في الطقوس داخل معابد الأهرامات، كذلك الوثائق المكتوبة مثل برديات أبوصير وبرديات وادى الجرف، وذلك كى يتسنى لنا فهم وظيفة المجموعة الهرمية. لقد اعتقد بعض العلماء أن الملك كان يتم تحنيط جسده بعد وفاته داخل معبدالوادى، وبعد ذلك تخرج الجنازة من المعبدإلى الطريق الصاعد مرورًا بالمعبدالجنائزى العلوى، ثم دفن مومياء الملك. والحقيقة أننى وجدت أن هذا التصور غير حقيقى ولا يمكن حدوثه لعدة أسباب؛ منها ضيق الباب الموجود داخل المعبدالعلوى والذى لا يسمح بمرور الجنازة!، كذلك فإن هناك أدلة أثرية تشير إلى غسل جثمان الملك خارج معبدالوادى بجوار الميناء، بعدها تنقل إلى ورشة التحنيط، وهناك يتم تحنيط الجثمان لمدة تصل إلى سبعين يومًا أو أكثر. وبعد ذلك يتم نقل المومياء إلى داخل الهرم.

وبدراسة المناظر المسجلة على جدران المجموعات الهرمية نجدها تتلخص في كونها مناظر تؤكد سيطرة الملك (مصر) على العالم الخارجى، وهذه المناظر تظهر الملك وهو يسيطر على أعداء مصر الذين لا يهددونها فقط بل ويهددون التوازن الكونى. وتشمل هذه المناظر ظهور الملك مع الأجانب، ومناظر تقديم الجزى والقرابين التي تأتى من داخل وخارج مصر، وكذلك ألقاب الملك والغرض من كل هذه المناظر إظهار الملك كشخص يقوم بواجبه تجاه الإله وإظهار قدرته على تنفيذ رغبة الإله. وهناك مناظر أخرى تظهر الملك كحورس- إله السماء بهيئة الصقر. وهنا يظهر الملك وأمامه آلهة وإلهات مصر، أي أنها دائما في حضرة الإله. ويقدم القرابين لها باعتبار أن هذا واجبه كحاكم، وبالتالى يترتب على ذلك أن ينال الملك رضا هذة المعبودات. وهناك مناظر عيد السد (العيد الثلاثينى للجلوس على العرش)، وهذه المناظر تظهر الملك داخل قصره مع موظفيه وأتباعه، وهو أيضا يجلس في مقصورة يلبس تاج مصر العليا والسفلى، ويلبس رداء الملكية، حاملًا شارات الحكم لكى يظهر قوته وحكمه الملكى. وبعد ذلك يخلع رداء عيد السد ويضعه داخل القصر، ثم يقوم بطقسه الركض كى يحتفل بنجاحه وقوة حكمه، وأنه أنجز كل ما طلبه منه الإله الأعظم. وهناك العديد من المناظر التي تظهر الملك وهو يقدم القرابين للآلهة المختلفة لكى ينال رضاها، ويصبح واحدًا منهم.

لقد بدأ برنامج المناظر في الأسرة الرابعة، واستمر خلال العصور الفرعونية. وهناك كما قلنا برنامج آخر للتماثيل التي تصور الملك مع الآلهة مثل تماثيل الثالوث لمنكاورع. ولذلك نعرف أن المجموعة الهرمية خصصت لعبادة الإله رع، والملك كحورس والآلهة حاتحور. والإله رع هو اله الشمس الذي يجعل العالم مستقرا، بينما الإلهة حاتحور هي الأخت وزوجة الإله رع، وهى في الوقت نفسه زوجة وأم الملك!، فهى التي تلد الملك وهى أيضا زوجته التي تلد الملك القادم.

يعبدالملك داخل المجموعة الهرمية ممثلا للإله حورس، وأن وجود الثالوث هو تأكيد للملكية. ولذلك لا يشير الثالوث فقط إلى أن المجموعة الهرمية كانت مخصصة للملك والإله، ولكنها أيضا تظهر علاقة الملك بالإله. ويظهر برنامج التماثيل أيضًا قوة الملك وأن الملك هو الحاكم الذي يسيطر على الوجهين القبلى والبحرى. ولذلك نرى أن المعبدالعلوى أو الجنائزى قد بنى ليؤكد استمرار وجود الملك. وتؤكد القطع الأثرية التي عثر عيها داخل معابد الأهرامات العلاقة بين المعبدوالقصر. ونلاحظ أن كلا من المعبدالسفلى والطريق الصاعد والمعبدالعلوى يتجه إلى الشرق تماشيًا مع عبادة رع (الشمس). ووجود الفضاء المفتوح أيضا داخل المعابد هو تأكيد على أن الإله رع قد عبر إلى داخل المجموعة الهرمية لان الشمس تشرق وتغرب في الفضاء المفتوح. ويوجد داخل معبدخوفو العلوى ولأول مرة ظهور نيشات كان يوجد فيها تماثيل الثالوث والملك. ويوجد أيضا في معبدالملك خفرع عدد خمسة نيشات تخص تماثيل الآلهة.

أما السبب المباشر في أن مجموعة خوفو الهرمية تختلف في العديد من العناصر المعمارية عن أي مجموعة أخرى فهو اعتقادى أن خوفو خرج على التقاليد الدينية، بمعنى أن كل ملك هو حورس على الأرض، وعندما يموت يصبح الإله رع. ولكن وجدنا في العام الخامس من حكم خوفو أنه قد أعلن أنه هو الإله رع نفسه!، لذلك بدأ بحفر حجرة الدفن أسفل الهرم لكى يدفن فيها مثل أي ملك آخر، ولكن في العام الخامس عندما أعلن أنه الإله رع، ترك الحجرة غير مكتملة وبنى حجرة ثانية للدفن داخل الهرم نفسه، ثم حجرة ثالثة داخل الثلث الأخير من الهرم، وأطلق على الهرم اسم «أفق خوفو». وقام خوفو كذلك بتوسيع المعبدالجنائزى حتى يمكن أن يحقق الغرض الجديد، لذلك فقد غير زاوية الطريق الصاعد. وأخيرًا نجد أن أبوالهول قد أقامه الملك خفرع لكى يمثله كحورس وهو يقدم بمخلبيه القرابين إلى خوفو باعتباره الإله رع الذي يشرق ويغرب في المعبدالذي يقع أمام أبوالهول مباشرة. ويعتبر هذا المعبدأول معبدشمسى حيث يوجد بالمعبدمحراب شرقى خاص بطقوس شروق الشمس، وآخر غربى خاص بطقوس غروب الشمس. ويوجد بالمعبد٢٤عمودا تمثل ساعات الليل والنهار. وسوف نجد أن هناك العديد من الكهنة الذين أشرفوا على طقوس عبادة الآلهة حاتحور، والتى اتحدت مع الإلهة نيت (ربة الحرب). وذلك لأن نيت كانت ابنة لحاتحور. وكان يوجد في المجموعة الهرمية أماكن لعبادة الآلهة الذين لهم دور مهم في إحياء عقيدة الملك. لقد عبدت الإلهة حاتحور داخل المعابد الملحقة بأهرامات الملكات، أما الإله رع فعبدداخل المعبدالجنائزى العلوى باعتباره الإله الأعظم الذي يرعى الملك المدفون داخل الهرم. ولذلك يمكننا أن نقول بأن المجموعة الهرمية قد بنيت لكى يعبدفيها الثالوث رع وحورس وحاتحور، تأكيدًا على العقيدة الملكية وأن الآلهة قد عبدت داخل المجموعة الهرمية لصلتهم المباشرة بالملكية. وتشير كل الأدلة السابقة إلى أن المجموعات الهرمية تمثل قصر الملك في العالم الآخر.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا بُني الهرم لماذا بُني الهرم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab