الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين

الزياني وخالد بن أحمد... مدرسة البحرين

الزياني وخالد بن أحمد... مدرسة البحرين

 العرب اليوم -

الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

نبارك للسيد عبد اللطيف الزياني قرار عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تعيينه وزيراً للخارجية، بعد سنين عمله المميزة أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي العربي في مرحلة من أصعب مراحل المنظومة الخليجية، لعدة أسباب، في مقدمها مقاطعة الثلاثية الخليجية - مع مصر - لدولة قطر.
حافظ على بقاء المؤسسة الخليجية ومنظماتها التابعة، منذ بداية المقاطعة، أو الأزمة الخليجية كما توصف، رغم محاولات ترويج أي نشاط لهيئة من هيئات المجلس الخليجي على أنه بداية التصالح مع قطر.
استطاع الزياني رغم كونه بحرينياً أن يحافظ على روح العمل الخليجي، وتسيير الحد الأدنى من مظاهر التعاون المؤسسي، بوصف الجنوح في السياسات القطرية سحابة صيف عن قليل تقشع.
أما الوزير السالف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، فقد كان فريداً في شخصيته الدبلوماسية الجامعة بين الحيوية والقوة في الموقف مع اللطف الظاهر في تواصله مع الصحافيين، وكان من صفاته المميزة نشاطه الدؤوب على منصة «تويتر»، مع زميله وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وكانت تعليقات الشيخ خالد والدكتور قرقاش ومواقفهما هي المستند الرسمي الوحيد والسريع الذي يعتمد عليه الصحافي في معرفة موقف دول الرباعية العربية في خضم الإشاعات المتتابعة.
صدق ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد حين أشاد بعبد اللطيف الزياني ودوره في فترة عمله وبراعته أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي، كما أشاد ولي العهد البحريني بإسهامات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وإنجازاته، طوال فترة توليه مسؤوليات وزارة الخارجية البحرينية، وتمنى له التوفيق في مهامه المقبلة بتعيينه مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية.
الحق أن الزياني والشيخ خالد بن أحمد من أيقونات الدبلوماسية البحرينية، ولؤلؤتان من حكمة جزر أوال

arabstoday

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

GMT 23:32 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تداعيات انتهاء حرب غزة على لبنان

GMT 23:50 2024 السبت ,11 أيار / مايو

حرية الرأي والتعبير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين الزياني وخالد بن أحمد مدرسة البحرين



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية

GMT 07:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab