تخزين عالمي للقات الحوثي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تخزين عالمي للقات الحوثي!

تخزين عالمي للقات الحوثي!

 العرب اليوم -

تخزين عالمي للقات الحوثي

بقلم - مشاري الذايدي

شرُّ البليّة ما يُضحك حقّاً، ومن هذه البلايا فيديو انتشر مؤخراً لما قِيل إنَّه قائد سفينة آسيوي، اختطف الحوثيون سفينتَه، في مياه البحر الأحمر، ثم استضافوه، والآسيوي في غاية الانشراح والكيف العالي، وهو يمضغ نبتةَ القات اليمنية «يخزّن» كما يقول اليمنيون، في «مقيل» لطيف.

ثم تبيّن لاحقاً أن الفيديو قديم، أُعيد ترويجه، من جديد، بعد اختطاف الحوثي لسفينة «غالاكسي ليدر» مؤخراً... لكن تظلّ النكتة السوداء قائمة في محلّها، بصرف النظر عن فرق بضعة أشهر بين خطف سفينة «غالاكسي ليدر»، وسفينة القبطان الصيني المستمتع بتخزين القات مع «يحيى عنبة» فنان يمني يمضغ القات هو الآخر... مع الكابتن في مارس (آذار) 2022.

قبل أيام دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع المتمردين الحوثيين في اليمن إلى «التوقف فوراً» عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم السفينة التي استولوا عليها في البحر الأحمر مؤخراً.

وبعد ذلك، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن نشاط طائرات مسيرة وانفجار محتمل في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، كما ذكرت مصادر «العربية - الحدث» أن هجوماً حوثياً طال سفينة تجارية بريطانية في باب المندب.

هذه الحوادث وغيرها تضع العالم الغربي أمام امتحان جدّي تجاه التعامل مع العصابات الحوثية وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب وجنوب البحر الأحمر، ومع جماعة الحوثي بصورة عامة، والتهاون بل التراخي بل المهانة المقصودة في «تغنيج» الحوثي في اليمن، ومنع سقوطه في بعض الأوقات السابقة على يد التحالف العربي أو على يد الأطراف اليمنية المناهضة للحوثي.

لدى الحوثي أصوات تدافع عنه بحجة حقوق الإنسان أو الديمقراطية أو أي شعار آخر، داخل العالم الغربي، مثلاً في ألمانيا وبريطانيا وبعض مؤسسات العمل المدني كما تدّعي، وكلنا تابع الندوات والأفلام الوثائقية التي كانت ترّوج لسردية الحوثي وإيران وتوابعها من عراقيين وغيرهم، بأنَّ الحوثي هو طرف يمني مستضعف يلاقي قمع وإبادة السعودية ومن معها من العرب في اليمن، وفقط!

صمّ الغربيون آذانهم واستغشوا ثيابهم طيلة الـ7 سنوات الأخيرة، ومنعوا تحرير ميناء الحديدة ومدينة الحديدة، بوابة الحوثي على البحر الأحمر، ووضعوا العصيّ في دواليب التحالف العربي في اليمن، واليوم حين مسَّ شواظ النار إسرائيل، نراهم يظهرون شيئاً من الجدّية في التعامل مع الحوثي، شيئاً يسيراً وقليلاً ومشكوكاً في استمراره ونجاعته!

لا نقول إن الشرعية اليمنية والتحالف وغيرهما من أطراف المسألة اليمنية عملهم خالٍ من المآخذ، لكن ذلك بحث آخر، بحثنا اليوم هو في دور الغرب في تأبيد وتخليد العطل في اليمن، لأغراض غير مُفصح عنها علناً، واليوم كأنَّهم يكتشفون، بدهشة، خطورة الحوثي على الأمن العالمي... ما هذا؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخزين عالمي للقات الحوثي تخزين عالمي للقات الحوثي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab