تركيا الجديدة والقديمة

تركيا الجديدة والقديمة

تركيا الجديدة والقديمة

 العرب اليوم -

تركيا الجديدة والقديمة

بقلم - مشاري الذايدي

بفوز رجب طيب إردوغان بولاية رئاسية جديدة لتركيا، لمدة 5 سنوات سيكون قد أمضى ربع قرن في قمرة القيادة للسفينة التركية... ربع قرن كامل حافل بالصعود والهبوط، انتصارات صغيرة أو متوسطة، وانكسارات كبيرة.

الرجل صار رئيساً للوزراء في تركيا منذ 2003 ثم رئيساً للجمهورية، بعد تعديل الدستور نحو النظام الرئاسي، واليوم في عام 2023 يفوز بخمس سنوات قد تكون سماناً وقد تكون عجافاً، والأقرب للظن أنها ستكون خليطاً من الوصفين.

لدى إردوغان وحزبه المرتكز على قاعدة أناضولية محافظة وهوى عثماني جديد، من ناحية العقيدة الهوياتية، تحديات اقتصادية ودولية وإقليمية ثقيلة الأثر.

لديهم تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية الخطيرة على العالم كله، فما بالك «بالجار» التركي، ويكفي فقط تذكر حوادث الاشتباك الروسي - الأوكراني قرب مياه البوسفور، ومحاولة السياسة التركية اتخاذ موقف خاص في هذا الاشتباك الكبير.

لديك مستقبل السياسة الإردوغانية في سوريا، بعد الانفتاح العربي على سوريا، والاحتكاكات التركية - الغربية على منصة الشمال السوري.

على ذكر العرب، كيف سيكون التعامل التركي «المحتضن» لفلول «الإخوان» المصريين والخليجيين والعرب الهاربين لها، على خلفية محاولات التصالح التركي مع المحيط العربي؟!

نعم ثمة «بوادر» لتخفيف دفء هذا الاحتضان التركي، وربما كانت مغادرة بعض أبواق «الإخوان» تركيا إلى بريطانيا وغيرها مؤشراً لذلك.

هل هو تحول تركي جذري أم فرصة لالتقاط الأنفاس؟!

في شهر مارس (آذار) من العام المقبل 2024 ستكون الذكرى المئوية الأولى لنهاية وإلغاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية «الوطنية» التركية على يد «المؤسس» مصطفى كمال أتاتورك، وطرد عبد المجيد (وليس عبد الحميد) آخر خليفة عثماني رسمي.

متشوق من الآن لمعرفة كيف سيتعاطى العهد الإردوغاني الجديد وكل أنصاره حتى خارج تركيا مع هذه اللحظة التاريخية المفعمة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا الجديدة والقديمة تركيا الجديدة والقديمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab