أهل فلسطين أدرى بشعابها
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخر الأخبار

أهل فلسطين أدرى بشعابها

أهل فلسطين أدرى بشعابها

 العرب اليوم -

أهل فلسطين أدرى بشعابها

سوسن الشاعر
بقلم - سوسن الشاعر

أنصح دول الخليج سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي أو على المستوى الشخصي كمحللين وكتّاب خليجيين أن يتركوا التعليق على «صفقة القرن» للفلسطينيين وحدهم.

الأفضل أن تركز التصريحات الرسمية على ترك القرار الأول والأخير للفلسطينيين والفلسطينيين فقط، ونحن سندعمهم في أي قرار يتخذونه.

والفلسطينيون كلهم من دون استثناء هم من سيجيبون ويحددون موقفهم، ولا أحد له الحق أن يقبل أو يرفض أو يشتري أو يبيع ما لا يملكه، أو يتخذ أي موقف مشجعاً أو شاجباً سواهم، أو يجبرهم على ما لا يريدونه، لذلك على الفلسطينيين أن يجلسوا مع بعضهم البعض ويتفقوا أو يجمعوا أو يأخذوا برأي أغلبيتهم، فلا يستثنون أحداً بمن فيهم من هم داخل إسرائيل ومن هم في القطاعين ومن هم في الدول العربية وبقية دول الشتات، عليهم إجراء استفتاءات من خلال سفاراتهم لمن يحمل الهوية الفلسطينية ومعرفة رأي الأغلبية والمضي قدماً بناء عليه، فلا يُتخذ قرار منفرد من أي جهة منهم، أما بقية العالم، بما فيه العالم العربي، فله تقديم مبادرات أو تقديم اقتراحات أو تقديم رؤى أو تقديم صفقات أياً يكن، ستبقى في حدود الاقتراحات ولكن لا أحد يستطيع أن يجبر الفلسطينيين على الموافقة عليها.

هذه القاعدة هي التي يجب أن يلتزم بها كذلك جميع المحللين العرب، وخاصة الخليجيين، فلا تشجيع ولا تحريض ولا دفع باتجاه أي قرار، فأهل مكة أدرى بشعابها.

منذ 1948 إلى عام 2020 قُدمت للفلسطينيين العشرات من المبادرات التي عرضت عليهم واختلفوا فيما بينهم وتقاتلوا وقتلوا بعضهم البعض وتاجر بعضهم بقضيته وتكسب من ورائها، وعانى البعض الآخر من تجاهلهم لبعضهم البعض، وانقسموا ولم يتمكن أحد من فرض «القبول» بأي من تلك المبادرات. قد تفرض مخرجات تلك المبادرات عليهم بالقوة وتقتطع أراضيهم منهم قطعة قطعة؛ قد تفرض كنتيجة للحروب، إنما لا أحد فرض عليهم «القبول»، وعلى هذا الأساس لهم في هذه الحالة أن يرفضوا صفقة ترمب كما رفضوا غيرها، الأمر عائد لهم وحدهم.

لا قيمة لأي رأي لأي دولة أخرى ولا أي شعب آخر.. لا قيمة لموقف أي شعب غير فلسطيني رافض للصفقة، أو قيمة لموقف أي شعب غير فلسطيني قابل بالصفقة، فلم إذن نختلف أو نتقاطع على شيء لا نملكه وليس لنا يد عليه؟!

المقترحات - كما هي المعونات المادية - تقدم لمساعدة الفلسطينيين كشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والشتات واللجوء والمخيمات، لهم أن يأخذوها ولهم أن يرفضوها ويتصرفوا وفق ما يرونه صالحاً لهم، كل ما قدمه العرب عامل مساعد لهم على تحمل معاناتهم وقدموا لهم كل ما يمكنهم تقديمه بدءاً من أرواح الضحايا الذين سقطوا في الحروب التحريرية وصولاً للمساعدات المادية ومروراً بالمواقف السياسية الداعمة للموقف الفلسطيني، لا أكثر ولا أقل وسنظل على التزامنا العربي بهذه القضية الذي لا بد أن يكون واضحاً أنه التزام بما يقبل به الفلسطينيون لا التزام بما يعرض عليهم، نقطة ومن أول السطر.

وتبقى القضية الفلسطينية لأهلها فحسب، أياً كان إيماننا بموقع فلسطين الديني في وجداننا، فإننا في النهاية لن نكون أكثر انتماء من أهلها لهذه المواقع، فلا مكانة المسجد الأقصى ولا قدسية قبة الصخرة عندنا كمسلمين ستمنحنا الحق في أن نقرر نيابة عن أي فلسطيني، فلا نزايد على بعضنا البعض ولا نتبرع برأي في مسألة ما وأصحابها موجودون، ولا نختلف كخليجيين في أمر لا نملك قراره، ولا نختلف فيما بيننا ونضيف نقطة خلاف في كأسنا الفائضة أصلاً.

arabstoday

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

GMT 23:32 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

تداعيات انتهاء حرب غزة على لبنان

GMT 23:50 2024 السبت ,11 أيار / مايو

حرية الرأي والتعبير!

GMT 22:58 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«لا تشكُ من جرح أنت صاحبه»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهل فلسطين أدرى بشعابها أهل فلسطين أدرى بشعابها



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab