الغايات الخفية من دعم إيران لـ«حماس»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الغايات الخفية من دعم إيران لـ«حماس»

الغايات الخفية من دعم إيران لـ«حماس»

 العرب اليوم -

الغايات الخفية من دعم إيران لـ«حماس»

بقلم - حمد الماجد

لماذا تقدم إيران كل هذا الدعم لـ«حماس» والمقاومة الفلسطينية؟ هذا السؤال طرحه مؤخراً الإعلامي علي الظفيري في برنامج «اللقاء» على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية. وقد كان جواب هنية قائماً على «صفاء النية» الإيرانية، فجعل الدعم خالصاً لوجه الله تعالى، وذكر أن الموقف الإيراني باعثه ديني عقائدي من أجل القدس وفلسطين، وهذه جدلية منخورة متهالكة، فالخمينية الطائفية تتمترس خلف دعم القضية الفلسطينية لغاية دينية عقائدية، كما قال هنية؛ لكن في مسار مختلف تماماً، فالغاية الكبرى للخمينية الإيرانية هي التمدد الشيعي والسياسي والعسكري في العالم العربي والإسلامي، وهذا لا يمكن للشعوب العربية والإسلامية قبوله، أو في أسوأ الأحوال غض الطرْف عنه إلا عبر شعارات إيران المخادعة في نصرة المقاومة الفلسطينية، ولتحرير المسجد الأقصى واستعادة القدس.
وقد ساهمت الشعارات الإيرانية لتحرير فلسطين ومعاداة إسرائيل، وتسمية قوتها العسكرية الدموية الباطشة «فيلق القدس»، في تعزيز تمدد إيران، وارتفاع شعبيتها، مستغلة حاجة التنظيمات الفلسطينية للدعم المادي، وجفاء الدول العربية لهذه التنظيمات، لكونها امتداداً لحركات الإسلام السياسي، فنجحت إيران الخمينية في استغلال هذه الخصومة، فسوَّقت لنفسها أمام الشعوب العربية والإسلامية بديلاً «خادعاً» في دعم التنظيمات الفلسطينية المقاومة، من أجل إيجاد أرضية شعبية لقبول هذا البديل في الداخل الفلسطيني والعربي الإسلامي، تحت شعار القدس ودعم المقاومة، وهذا ما لمَّح له هنية في «المقابلة» الظفيرية، من حيث يقصد أو لا يقصد، حين ذكر أن أحد أسباب الدعم الإيراني للمقاومة: «حتى تظهر إيران أمام العالم العربي والإسلامي في مظهر الدولة التي تدعم وتساند القضية الفلسطينية وتحرير القدس».
وقد تحققت إحدى غايات نظام الخمينية الإيراني من استغلال دعم حركات المقاومة الفلسطينية، وهي التبشير بالتشيع في الداخل الفلسطيني، وهو ما لم يستطع هنية نفيه حين سأله الظفيري عن تشيع عدد من أعضاء حركة «حماس». وقد حققته إيران بصورة أوسع في اليمن، عبر تبشير جعفري ممنهج، واستطاعت الخمينية الإيرانية عبر الحوثي تحويل آلاف الزيدية إلى الاثني عشرية، فشيَّعت عشرات الآلاف في دول عربية وإسلامية سُنية بالكامل في أفريقيا ودول جنوب شرقي آسيا؛ حيث تستخدم إيران «تشييع» شعوب هذه الدول كـ«حصان طروادة»، لمواصلة تمددها السياسي والعسكري، أي تكرار التجربة الإيرانية في إيران وسوريا واليمن ولبنان.
وحين سُئل هنية في «المقابلة» عن موقف حركة «حماس» من ولوغ «حزب الله» في جرائم التهجير والقتل والتعذيب ضد الشعب السوري، كان جوابه رخواً منخوراً بدبلوماسية باهتة؛ إذ اكتفى بتوجيه عتب رقيق إلى «قائمقام» الخمينية في الضاحية الجنوبية، لتوجيه بندقية المقاومة إلى مسار آخر غير «العدو» الإسرائيلي، وقال: «لـ(حزب الله) قراءته ولنا في (حماس) قراءتنا»، وكأن «أبو العبد» يتحدث عن قراءة الحركتين للاحتباس الحراري في الكرة الأرضية، وليس لجرائم دموية رهيبة قتلت وهجَّرت عشرات الآلاف من الشعب السوري!
ثمة حاجة ماسَّة لآلية جديدة للتعامل مع المنظمات الفلسطينية، يتحقق على ضوئها «الفطام» التدريجي عن الثدي الإيراني، وإلا فإن الخمينية الإيرانية ستواصل تمددها وتوسعها الآيديولوجي والسياسي والعسكري تحت ذريعة كاذبة خادعة، وهي مناصرة القضية الفلسطينية وقُدسها وأقصاها.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغايات الخفية من دعم إيران لـ«حماس» الغايات الخفية من دعم إيران لـ«حماس»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab