السعودية وإيران اتفاق يخدم الجميع
أخر الأخبار

السعودية وإيران... اتفاق يخدم الجميع؟

السعودية وإيران... اتفاق يخدم الجميع؟

 العرب اليوم -

السعودية وإيران اتفاق يخدم الجميع

بقلم - حمد الماجد

«قضية اليمن شأن داخلي»، هذه جملة أطلقها مؤخراً رأس الدبلوماسية الإيرانية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ولسنا بحاجة إلى تأكيد المؤكد وتوضيح الواضح لنقول إن هذا التصريح تنقضه الحقائق على الأرض اليمنية والعراقية والسورية واللبنانية، لدرجة بلغ الحماس بمسؤولين إيرانيين إلى القول صراحة بأنهم يهيمنون على أربع دول عربية.
ومع ذلك فإيران أيضاً تدرك أهمية التحرك السعودي نحو تهدئة الأوضاع في المنطقة، وتصفير كل التوترات في المنطقة، كعادتها دائماً.
إن المملكة سائرة في طريق نهضتها الاقتصادية والتنموية التي تشهد في «عهدها» الجديد حراكاً استثنائياً لافتاً.
ولك أن تقارن الوثبة التنموية السعودية بالوضع الاقتصادي المتخلخل في إيران، وانتقال عدوى هذه الخلخلة الاقتصادية إلى الدول العربية الأربع التي «تسيطر» عليها طهران، وهذه محصلة طبيعية، ففاقد الشيء لا يعطيه، ولعل يد السلام التي مدتها الرياض إلى طهران فرصة كي تراجع سياستها جذرياً بما يخدم مصالحها أولاً، وأن تدخل في تنافس حضاري تنموي اقتصادي مع الرياض، وليس المنافسة بنشر الميليشيات، فهذه السياسة الفاشلة دفعت بالاقتصاد الإيراني نحو حافة الانهيار هي والدول التي تغلغلت فيها.
فالاتفاق السعودي الإيراني لعودة العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء ما برح يحصد متابعات واهتمامات وتحليلات دولية وإقليمية، لما له من أثر بالغ على استقرار دول الشرق الأوسط، ويمثل بارقة أمل لكي تتفرغ كل دول المنطقة للتنمية، وهو المحفز الذي جعل الرياض تقبل بالوساطة الصينية، وهو ما أشار إليه روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن، «الحقيقة أن المملكة العربية السعودية هي أسرع دول مجموعة العشرين نمواً، مع استثمار تريليونات الدولارات في كل شيء من السياحة إلى التعدين».
التقت مصالح الدول الثلاث، السعودية والصين وإيران، في إعادة العلاقات الدبلوماسية؛ السعودية تؤمن أن التوترات الأمنية هي الخصم اللدود للنهضة التنموية المنشودة، والصين ترى أن التوترات الأمنية بين الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط هي المهدد الأكبر لاقتصادها، كون السعودية وإيران هما الدولتين الأهم اللتين تضخان الطاقة في شرايين الاقتصاد الصيني، وإيران تعد الاتفاق مع السعودية طوق نجاة لأوضاعها الاقتصادية المتدهورة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وإيران اتفاق يخدم الجميع السعودية وإيران اتفاق يخدم الجميع



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab