عاربون صوت صيادي اللؤلؤ
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عاربون... صوت صيادي اللؤلؤ

عاربون... صوت صيادي اللؤلؤ

 العرب اليوم -

عاربون صوت صيادي اللؤلؤ

بقلم - سمير عطا الله

جاءت فيوليت ديكسون لأول مرة إلى الشرق الأوسط كعروس شابة عام 1920. وقبل أن تستقر في الكويت، عاشت هي وزوجها في البحرين، وإيران، والعراق، حيث تعرفا وعملا مع بعض المستعربين. وفي عام 1929، عندما عُيّن العقيد ديكسون وكيلاً سياسياً، انتقل الزوجان إلى الكويت وعاشا على واجهة البحر. تحدثت ديكسون في كتابها «أربعون عاماً في الكويت» عن التغيرات الهائلة التي شهدتها في دولة الخليج العربي الصغيرة، خصوصاً بعد اكتشاف النفط في عام 1933.

سيدة ديكسون، جئت للعيش في الكويت عام 1929، عندما عيّن زوجك وكيلاً سياسياً. ماذا كانت انطباعاتك الأولى عن المدينة؟

بدت المدينة من البحر صغيرة جداً. لكن مدينة نظيفة للغاية. كانت المنازل كلها مغطاة بالجص الأبيض.

وكيف كانت تبدو عن قرب؟

حسناً، كانت جميلة. وبالنسبة لي كان مثيرة للاهتمام. أتذكر كيف أن أصحاب جميع المنازل المحيطة بنا كانوا يملكون عنزة أو اثنتين. كانوا هم من يربون الماعز، وليس البدو. وكان هناك رجل واحد يأخذها إلى الصحراء لترعى طوال اليوم، ويعيدها قبل غروب الشمس مباشرة. وكان الأطفال يُرسلون للذهاب وإحضارها إلى المنزل. كان يوجد هنا أيضاً عدد كبير جداً من الخيول. وكان لدى الشيخ حوالي 50 فرساً تجوب الصحراء. كانت جميلة جداً. كنت تخرج إلى الصحراء خلف أسوارالمدينة في وقت الطعام، وتراها كلها قادمة من مختلف الاتجاهات لترتوي، أو لتحصل على وجبة طعام. لم يعد هناك استخدام للخيول بعد ظهورالسيارات. ولكن في عام 1929 لم يكن هناك سوى ثلاث أو أربع سيارات تقريباً، وكانت سيارة «تي فورد» هي الأفضل. والميناء كان مليئاً بالقوارب الشراعية الكبيرة التي تجلب القرنفل، والأرز، والشاي من الهند وزنجبار. وكان البدو يأتون من أجل مؤنهم والقهوة. السوق، الساحة المفتوحة، مليئة بالناس القادمين من الصحراء.

وكانت القوافل لا تزال تعبر إلى مكة في ذلك الوقت. والحجاج لا يزالون يسيرون في سلال على جوانب الإبل في مقاعد صغيرة مغطاة. وكانوا يجلسون فيها القرفصاء، واحد على كل جانب. وكان المرشدون يقودون الإبل (النسائية)، ويسيرون على طول الطريق. كيف كان البدو في الصحراء يكسبون المال لشراء قهوتهم ومؤنهم الأخرى؟

كانوا يجلبون بعض الإبل لبيعها للذبح، وصوف الأغنام، في تلك الأيام، كانت هناك تجارة كبيرة جداً في «الأستراخان»، وهي جلود الحملان الصغيرة التي كانوا يذبحونها عندما يبلغ عمرها خمسة أيام فقط. «الأستراخان»، وهي تجعيدات ضيقة من الصوف الأسود، كانت تصدر إلى أوروبا. كانت الخراف الكويتية كلها سوداء. كذلك، لم يكن هناك حطب. وكان على الجميع الطهي على سعف النخيل، لذا، كانت هناك تجارة كبيرة في سعف النخيل المقطوع والمجلوب إلى هنا بالقوارب من البصرة. كانت هناك سفن كثيرة تذهب وتأتي طوال الوقت. التمور والعلف الأخضر والفاكهة والخضروات.

كان للكويت وجهان حقاً، أحدهما يتجه نحو الصحراء، والآخر نحو البحر؟

حسناً، في الواقع، كانت الثروة الوحيدة للمدينة في تلك الأوقات من البحر - الغوص لاستخراج اللؤلؤ. كانت هناك قوارب خاصة تسمى الحوّشة تنقل الناس المتلهفين للخروج والشراء من قوارب صيد اللؤلؤ الفعلية. وكان التجار يأتون من البحرين، وتجار اللؤلؤ الفرنسيون يأتون من بومباي إلى البحرين، ويشترون اللؤلؤ من هناك. وكان يتم جلب اللؤلؤ المتبقي وبيعه على طول الواجهة البحرية هنا في الكويت. كنت تمشي على طول الواجهة فتجد أناساً يبيعون اللؤلؤ، أو تمشي في السوق، فتجد رجلاً يقول: «هل تريد لؤلؤة؟». ويخرج واحدة من فمه مباشرة. من الأشياء الأخرى التي افتقدها، التي لطالما استمتعت بها كثيراً هي الغناء في أمسية ربيعية عندما كان يصل أسطول صيد اللؤلؤ. فقد كانت الطواقم تجلس على قواربها التي كانت تُسحب أمام منزلنا، وتغني أغاني الصيد حتى الليل، عندما نكون قد صعدنا بالفعل للنوم على السطح.

هل انخرط الكويتيون أيضاً في التجارة؟

نعم كانوا يذهبون في رحلات طويلة إلى الهند وشرق أفريقيا وزنجبار. أعتقد أنه في السنة الأولى التي جئنا فيها إلى الكويت كان هناك حوالي 400 قارب غادروا. كانوا يبدأون في شهر سبتمبر (أيلول)، ويتوقفون في البصرة لإحضار التمور، ثم يذهبون إلى الهند، ويفرِغون التمور، ويأخذون حمولة أخرى إلى شمال أفريقيا.

إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاربون صوت صيادي اللؤلؤ عاربون صوت صيادي اللؤلؤ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab