هنا لندن هناك واشنطن وهناك طهران

هنا لندن... هناك واشنطن وهناك طهران

هنا لندن... هناك واشنطن وهناك طهران

 العرب اليوم -

هنا لندن هناك واشنطن وهناك طهران

بقلم:سمير عطا الله

لم تحدث كل هذه المصادفات الانتخابية في فترة زمنية واحدة: انتخابات في «أم الانتخابات» بريطانيا، سوف تغير شخص الحاكم وطبيعة الحكم، وانتخابات في إيران، يتغير فيها الرئيس ويظل فيها الفائز، تحت سلطة المرشد. وكل شيء آخر.

لكن المشهد في الولايات المتحدة أكثر نقضاً لمفهوم الاختيار: عائلة الرئيس هي من تقرر إذا كان أهلاً للترشح مرة أخرى أم لا، وليس حزبه، كما هو مألوف. وهناك نوع ثالث من الاقتراع في فرنسا، كان يفترض أن يؤدّي إلى حل الأزمات التي تتخبط فيها، فإذا بها تضعها على شفا الكارثة.

«روما من فوق غير روما من تحت»، هذه المحن والامتحانات الانتخابية، ليست مسألة تحليل صحافي في مواقعها. الفرنسيون الذين تحدثت إليهم خائفون. والصحافيون الأميركيون الذين أعرفهم مذعورون من خروج المرشحَين الرئيسيين على أبسط قواعد القانون والأعراف والسمعة الفردية والدولية.

زعيم حزب المحافظين يسرع إلى الإقرار بالفشل وبالمسؤولية، ودونالد ترمب رفض الإقرار بنتائج الانتخابات. النظام الديمقراطي في أعمق تقاليده هنا، وفي أسوأ ترهله وتبذله هناك. وفي كل الحالات يعاني خللاً جوهرياً لا يعرف أحد كيف سوف ينعكس على النظام العالمي. لم يعد يمكن تحميل الديمقراطية سلوك الإبادة الذي تمارسه إسرائيل، ولا عاد يليق تحميلها التبذل المتمادي في السياسة الأميركية. ففيها كان المرشح ينسحب من المعركة إذا تبيّن أنه أقدم على الغش في امتحاناته المدرسية؛ لأن ذلك دلالة على أنه يمكن أن يغش في الحكم. لا تختلف الديمقراطية الأميركية في حالتها الراهنة عن الديمقراطية الإيرانية، حيث الاقتراع للجميع، والكلمة لرجل واحد. كل شيء مرهون في أميركا بوصول رجل عليل يصل ولا يكمل، أو برجل فائق العافية وفائق الخطورة. وفي لندن يعلن رجل هندي هزيمة حزب المحافظين، ذات يوم... حزب فيكتوريا وإليزابيث وماغي، لاحقاً، لاحقاً، البارونة ثاتشر.

 

arabstoday

GMT 19:55 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أورتاغوس تستفزّ إيران من قصر بعبدا

GMT 18:37 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أصعب موقف يواجه المنطقة

GMT 18:36 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 14:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سياسة ترامب.. بالونات اختبار

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا لندن هناك واشنطن وهناك طهران هنا لندن هناك واشنطن وهناك طهران



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab