السيد النائب

السيد النائب

السيد النائب

 العرب اليوم -

السيد النائب

بقلم:سمير عطا الله

ينتقي مرشحو الرئاسة الأميركية نائبيهم غالباً من المجهولين وفاقدي الأهمية لكي تبقى صورة الرئيس هي الطاغية في البلاد. أحدث هذه الأمثلة، كانت السيدة كامالا هاريس، التي لم تكن معروفة إلا عند أصدقائها المباشرين. لكن عندما يتدخل القدر تنقلب الأشياء تماماً، كما حدث عند اغتيال جون كيندي، وأصر نائبه ليندون جونسون على أن يقسم اليمين على الطائرة التي تحمل جثمانه وفستان أرملته لا يزال مبللاً بدمائه.

القدر قد يتدخل مرة أخرى، ويجد الحزب الديمقراطي نفسه في مأزقين: الوقت الضيق، والمرشحة الضعيفة. بينما اختار المرشح الجمهوري نائبه وكأنه يبني سلالة جديدة تستمر من بعد بكل مواصفاته الشخصية والسياسية.

ترحل أميركا برمّتها مع ترمب نحو اليمين. وما من أحد قادر على التكهن إلى أين يمكن أن يصل الرجل. ومقابل التخوف من تطرفه، هناك احتمالات شديدة أن يكون قادراً على تحقيق انفراج عالمي مع روسيا. وخلال رئاسته كان على وشك أن يلتقي كيم جون أون، مطيّر الصواريخ الشهرية، لكن الذي عرقل اللقاء كان الزعيم الكوري.

لا يمكن إغلاق باب المفاجآت. قد تحدث معجزة ولا يكتسح ترمب الحقل الذي تركه بايدن مبعثراً. ولكن الصورة الواضحة الآن هي أن الجمهوريين في مهرجان، واليمين في أنحاء العالم، يستعد للانضمام إلى ماذا؟ الاتفاق النووي الذي مزقه ترمب أصبحت نتائجه على الأبواب. ووزير خارجية أميركا يعلن أن القنبلة الإيرانية سوف تكون جاهزة خلال أسبوعين. وما بين هذا النبأ ونبأ الصاروخ الذي ضرب تل أبيب يشتد سباق اللحظات الأخيرة ما بين الانفجار الأخير وما سماه المستر بلينكن اتفاق النهاية.

نصف السياسة مهرجانات، نصف يلغي الآخر. نائب ترمب الجديد كان يسميه «هتلر أميركا». وفي عامه التاسع والثلاثين غير السيناتور جي دي فانس رأيه، وعاد عن موقفه بأنه لن يكون ترمبياً على الإطلاق، لأن الرجل «غبي»، و«يستحق التوبيخ»، والآن أصبح يستحق التأييد!

 

arabstoday

GMT 19:55 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أورتاغوس تستفزّ إيران من قصر بعبدا

GMT 18:37 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

أصعب موقف يواجه المنطقة

GMT 18:36 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 14:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سياسة ترامب.. بالونات اختبار

GMT 08:49 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

شاليهات

GMT 08:46 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها

GMT 08:45 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سَلْمٌ الخاسِر و «بي بي سي»!

GMT 08:43 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد النائب السيد النائب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab