الإسكندراني

الإسكندراني

الإسكندراني

 العرب اليوم -

الإسكندراني

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في مرحلة ما، كان محمد الفايد أشهر إسكندراني بعد صاحبة المدينة. مالك «هارودس» ووالد عريس الأميرة ديانا المقبل، وصاحب «الريتز» أهم فنادق باريس، وحائز قصر «دوق وندسور» وأربعة قصور ملكية أخرى. وإلى آخره... إلى آخره... إلى آخره. هام «مومو» بالمال والألقاب والأضواء. ولم يكن فتى الإسكندرية يملك شيئاً منها. لكنه تزوج عام 1946 من سميرة، شقيقة التاجر السعودي عدنان خاشقجي. وبدأ العمل معه. وبدأ نجاحه.

     

وبدأ يبذخ المال من أجل الدخول إلى المجتمعات الكبرى. وحاول أن يغطي أصوله المتواضعة كابن ناظر مدرسة، بالادعاء أن والده كان من كبار تجار القطن. وعندما تقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية رُفض طلبه. وحرصت المسز مارغريت ثاتشر على القول إنها تقف شخصياً وراء الرفض.

انتقدته، وهاجمها، وطاب له أن يبدو الخصم المباشر لرئيسة وزراء بريطانيا. كان يريد قمة إفرست ويعرف أنه غير مؤهل للتسلق. جاءت اللحظة الكبرى عندما دبّر حفلاً على يخته جمع فيه بين ابنه دودي وديانا أوف سبنسر. وباسم دودي راح يرسل عربات الهدايا إلى الأميرة الغارقة في حالة عاطفية مؤثرة. ووقع الاثنان في الحب. ولم يعد الفايد الأب يخفي أن الأرض تمور به من شدة السعادة. سوف يصبح ابنه صهر باكنغهام، ويجلس هو إلى جانب إليزابيت الثانية. أو قبالتها. دخلت المأساة عام 1997. كان دودي وديانا في باريس يعدان لاستعدادات العرس عندما قُتلا في حادث سير. هُدّت كتفا محمد الفايد. لقد فقد ابنه الحبيب وسقطت أحلامه.

كان عاشق الأضواء يكتب، فصلاً فصلاً، ملحمة الخروج من الأحياء البسيطة في الإسكندرية، إلى رفقة قصور بريطانيا. وفي براعة مثيرة تفوَّق على كبار منافسيه في عالم الكبار وتقدمهم. وبعد الكارثة قرر الاستمرار والتحدي. وكنت تراه جالساً وحيداً في ردهة «الريتز» الذي يملكه في باريس. أو يمر بمائدة بعض الزملاء العرب في مطعم «هارودس» يوم السبت، ويأمر بأن يضاف إليها قالب من الحلوى. تلك كانت صورته عن قريب، بعيداً عن صورة المتغطرس واللجوج التي رسمت له في الإعلام. وكان يقول عن نفسه: «أنا أفريقي بسمرة دائمة لا حاجة لي إلى التعرض للشمس». تلك مرحلة تزاحمت فيها أسماء العرب في لندن. أصبحت مركزهم التجاري والثقافي والإعلامي. ويوم باع الفايد «هارودس»، جوهرة التجارة العالمية، باعه أيضاً لمالك عربي من قطر

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندراني الإسكندراني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab