عبد الرحمن شلقم ليس طز في أميركا
الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقه لتسلم المحتجزين الإسرائيليين في غزة
أخر الأخبار

عبد الرحمن شلقم: ليس طز في أميركا

عبد الرحمن شلقم: ليس طز في أميركا

 العرب اليوم -

عبد الرحمن شلقم ليس طز في أميركا

بقلم - سمير عطا الله

حمل شلقم الرسالة إلى الرئيس بوتفليقة في نيويورك. وقام بوتفليقة بدَوره بإبلاغها إلى الرئيس بوش الابن، الذي تسلمها وقال للزعيم الجزائري: «بلّغ القذافي أنه عليه أن يتخلص فوراً من القمامة التي عنده، أي أسلحة الدمار الشامل، وإذا لم يفعل أنا سأقوم بذلك. قلت لبوتفليقة لقد تحدثت كثيراً إلى الأخ القائد، ولكنه يرفض أن يستمع إلى مثل هكذا كلام». ظل القذافي معانداً، غير أن حدثاً هائلاً سوف يغيّر في قناعاته و«كان وقْعهُ على الأخ العقيد أكثر من رهيب، لقد هزّهُ إسقاط النظام العراقي بقوة عسكرية أميركية وبريطانية». منذ ذلك الوقت يقول شلقم إن العقيد بدأ يراجع سياسته وتوجهاته، إذ قال القائد لوزير خارجيته: «لا أعرف ما الذي دفعنا للدخول في عداء وصراع عنيف وطويل مع أميركا». وكرر هذا السؤال أكثر من مرّة.

المشهد الأكثر تأثيراً كان إعدام صدام حسين. إذ بالرغم من أنه كان يكنّ كرهاً شديداً للرئيس العراقي، فقد رأى في إعدامه تهديداً لجميع الرؤساء من دون استثناء. عاشت ليبيا سنواتٍ مليئة بالمفاجآت على جميع الأصعدة. وكان من الصعب دائماً التكهن بالخطوة التالية للأخ القائد: «استيقظ الليبيون يوماً ودون سابق علم، تغيرت شهور سنواتهم وحملت أسماء جديدة، وتغيرت معها أعمارهم، وأحدثت تغييرات في كل ما تجمع في محفوظات الدولة عبر السنين، ولم يكن التعامل مع هذا التغيير من الأمور السهلة، وقد عانيت مثلما عانى معي كثيرون جراء هذا التغيير، ولم يعد من السهل تذكر الكثير من الأحداث والوقائع. استبدل بالتاريخ الهجري، آخرَ، يبدأ من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. واقتحم التغيير أيضاً الشهور، فصارت غير ما اعتاده الناس منذ قرون في ليبيا وغيرها. إلى اليوم لا أعرف الدافع أو الدوافع لهذه التغييرات».

ثمة أمور كثيرة بقيت بدون تفسير أو دون شرح لأسبابها. حتى أقرب الناس إلى العقيد أغلقت عليهم الكثير من القرارات، فكانوا يكتفون بتطبيقها دون نقاش مع أن بعضها بدا خارجاً عن كل منطق ومعقوليةٍ حيال الشعب الليبي، ناهيكَ بالدول العربية الأخرى ودول العالم الكبرى، التي تراقب باهتمام التحولات غير المألوفة في دول العالم: «موضوع آخر طغى على أمواج خطابات الأخ العقيد، دون أن يتحول إلى أطروحة سياسية عاملة أو مبادرة فكرية يخلق لها وعاء تنشط مفاعيلها فيه داخلياً أو خارجياً، وهو الدعوة لإحياء الدولة الفاطمية التي قامت في بلدان شمال أفريقيا سنة 300 هـ / 912 م. وتركز على المذهب الإسماعيلي الشيعي، وتوسعت إلى بعض أقطار المشرق العربي الآسيوي».

أعلن قيام الدولة الفاطمية، ثم نسي الأمر تماماً ونسيه أيضاً بالطبع جميع الآخرين! تقرأ سنوات عبد الرحمن شلقم بمشاعر مختلفة مثل مشاعره: متعة النص وغرابة الأحداث وضياع السنين والأمم. نشر «دار الفرجاني».

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن شلقم ليس طز في أميركا عبد الرحمن شلقم ليس طز في أميركا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab