ما فاتني في نوفمبر 2019
الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقه لتسلم المحتجزين الإسرائيليين في غزة
أخر الأخبار

ما فاتني في نوفمبر 2019

ما فاتني في نوفمبر 2019

 العرب اليوم -

ما فاتني في نوفمبر 2019

بقلم - سمير عطا الله

منذ أن «اكتشفتُ» سناء البيسي وأنا أنتظر كتاباتها مثل هدية العيد. وكل مقال كان هدية وتشوقاً إلى المقال التالي. باقة عجيبة من البحث المكثف والأسلوب المتدفق والترصيع العامي الغنائي. وكما كانت أم كلثوم تعلو بالنص واللحن كي يصبحا نصها ولحنها وغناءها، هكذا تحول سناء البيسي كل موضوع إلى توقيعها، وكأن أحداً لم يكتب عنه من قبل. والسيَر عند هذه الطبقة من الكتاب هو الروح، لا الحبر. إنك تجد فيما يكتبون رقة الحياة ونضارة المحبة ورفعة الرؤية. دائماً ينظرون إلى الأشياء من فوق، مثل الطيور. هكذا هو أيضاً الدكتور محمد أبو الغار، والمهندس صلاح دياب، والوزير عبد الرحمن شلقم، وهكذا كان أحمد بهاء الدين، وفتحي غانم، وإبراهيم سعدة، والطيب صالح، وجميع فرقة النبلاء.

إذن كنت أبحث عن مقال سناء البيسي في «الأهرام» كل أسبوع خوفاً أن يفوتني شيء. وعندما يصدر كتاب لها في القاهرة لا أنتظر وصوله إلى بيروت، بل أطلبه من مكتبة «بيسان» على وجه السرعة. ثم ثار قلقنا عندما تكرر غياب سناء. لا بد أن ثمة سبباً. ثم عرفنا السبب من بعض السادة الكتاب الذين ذكروا أن السيدة أُصيبت بوعكة صحية. ثم عادت إلى الكتابة، وعدنا إلى البحث عنها كل يوم في «الأهرام».

ولما تباطأت سيدتنا في استئناف الكتابة على الإيقاع المنتظم خطر لي أن أعود إلى الأرشيف لاستعادة ما قرأته من قبل، وإذا بي أمام مفاجأة: ثمة مقال على صفحة كاملة بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 من «الأهرام» موضوعه:... المحبر! كان يومها زمن الثورة في لبنان، وقد اختارت ما كتبتُ عن الموضوع، مضيفة إليه بحثاً شاملاً عن عملي، لا أدري كيف حصلت عليه، وكم بذلت من الجهد تربط بين مواقفي في السياسة اللبنانية منذ الثمانينات إلى 2019.

هناك أشياء كثيرة في عملي لفتتني إليها سناء البيسي.

لا أستطيع أن أنقل المزيد مما كتبته سناء البيسي لأن جميع قواعد الأصول تفرض ذلك. وفي الوقت نفسه كيف يمكن لي ألا أعتز فأخبئ مثل هذه الشهادة التي تُعلق عادة على جدران البيوت مثل شهادات التخرج؟! تسميني الأستاذة في إحدى الفقرات «بِن عطاالله». وسوف يُفرح هذا شَتاماً يومياً لقلاقاً متخصصاً متكرساً في شرح «سعوديتي». وأحب أن أنقل سطراً واحداً هو خاتمة مقال سناء التي لجأت إلى العامية اللبنانية بالظرف المصري: «كاتبي المفضل تقبرني. سلامة عينيك ويديك وقلمك و... لبنانك».

يِسلَمْ مقامكِ.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما فاتني في نوفمبر 2019 ما فاتني في نوفمبر 2019



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab