في قمة البحرين
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

في قمة البحرين

في قمة البحرين

 العرب اليوم -

في قمة البحرين

بقلم - إنعام كجه جي

من هواياتي الاحتفاظ بشارات المؤتمرات، أي هويات المشاركة التي تجمّعت لديّ من حضور الندوات والمهرجانات الثقافية ومعارض كتب. وفي الأسبوع الماضي أضفت إلى مجموعتي شارة مؤتمر القمة في المنامة. دعيتُ بصفتي «إعلامية مستقلة». هكذا كُتب على «الباج» الخاص بي.

فاجأتني الدعوة لأنني لست صحافية سياسية بالمعنى الدقيق. يحدث أن أمرّ بالسياسة مرور الكرام. حالي حال الكثيرين ممن أصابهم السأم، تمهيداً لليأس. لعلّ القصد كان دعوتي بصفتي روائية تكتب عن أهل بلادها المتفرقين في قارات العالم، مكرهين لا أبطالاً. من لا يحبّ العودة إلى البحرين، البلد الصغير الكبير بحضارته ومواهب أهله؟

تمرّ أمتنا بفترة حرجة من تاريخها. تشخيص أسمعه منذ أن تفتّح وعيي. كيف للحظة أن تمتدّ لمائة عام؟ ومع امتدادها وثقل ظلّها يصبح الحلم من حق المواطن العربي الصالح والمواطنة العربية الصالحة. الحلم حق من الحقوق. مثل الحرية والعمل والعيش بكرامة. يحلم الواحد منّا بانصلاح الحال. يتمنى الالتقاء على كلمة سواء. وبهذا فإنّ الخيال الروائي يزيّن لي فكرة اضمحلال النزاعات العرقية والطائفية والمذهبية. يُقنعني أن الخلافات السياسية يمكن أن تنتهي. الجرثومة التي تبدد ثروات الأمة وتمتص جهود نسائها ورجالها.

غفوت برهة مع أحلامي لأستيقظ في عام 2050. رأيتني مدعوة لتغطية قمة عربية منعقدة في غزّة، مثلاً، أو القدس، أو رام الله. أليس الله على كل شيء قديراً؟ والحقيقة أن مفردة تغطية تأتي هنا في باب المجاز. فكل شيء مكشوف مكشوف مكشوف... يا ولدي.

أبهجني أن أجد حول الطاولة المستديرة التي تجمع الملوك والقادة أربع نساء، من تونس ومصر ولبنان وموريتانيا. ولأن الشيء بالشيء يذكر، كان هناك، في قاعة جانبية، معرض يجمع مختارات من صور المؤتمرات السابقة ووثائقها، من قمة أنشاص في أربعينات القرن الماضي حتى منتصف القرن الحادي والعشرين. صور بالأبيض والأسود يظهر فيها مندوبون بطرابيش وشاشيّات وقبعات عسكرية وكوفيات وعُقُل.

تألف جدول الأعمال من ثلاثة موضوعات رئيسية: الأول مدّ سكك القطار السريع «العربستار» لتصل إلى حضرموت والفاو والداخلة والصعيد الجواني. تفطر طعمية بالشطّة في محطة إسكندرية وتتغدى سمكاً بالتنور في البصرة، أو كسكسي بالحوت في القيروان. ولأنني خارجة من نومة أهل الكهف، سألت عن الحدود والتأشيرات فضحك الشباب من سؤالي.

البند الثاني وضع خطة عاجلة لتنظيم الهجرة المتزايدة من سواحل المتوسط الشمالية نحو جنوبه وتقليص الأيدي العاملة الأوروبية. هناك حاجة لوقف زوارق الموت وغرق ركابها. ينطلق الآلاف منهم من سواحل إيطاليا وجزر اليونان ويقصدون بلادنا للعمل. يشتغلون ممرضين وممرضات في مصر، ويقطفون الحمضيات في السعودية، ويعصرون الزيتون في ليبيا، ويجمعون الياسمين لمصانع العطور في دمشق، ويعلبّون الأسماك في موريتانيا.

الموضوع الثالث: الإسراع في الاستفادة من آبار النفط الناضبة والمنشآت البترولية المحيطة بها. والحقيقة أن المقترحات كثيرة في هذا الميدان، مراكز إضافية لاستثمار الطاقة الشمسية. تشييد قرى سياحية ومشاتٍ وهضاب للتزلج مغطاة بالجليد. منصات لإطلاق مركبات إلى الكواكب الجديدة. غابات لنخيل وأعناب ومزارع قطن ومناحل وأعشاب طبية.

مرّت قمة المنامة بهدوء مثل هذه العاصمة الوادعة. سيتبرأ منا أبناؤنا وأحفادنا لو أورثناهم حروبنا السقيمة وعقولنا المتربصة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في قمة البحرين في قمة البحرين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab