وأزاحت الدكتورة وشاحها
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

وأزاحت الدكتورة وشاحها

وأزاحت الدكتورة وشاحها

 العرب اليوم -

وأزاحت الدكتورة وشاحها

بقلم - إنعام كجه جي

في دقيقة زمن، قالت الناقدة السينمائية الفرنسية رأيها في الفيلم السعودي. لكنها ستون ثانية تعادل أزمنة من الأفكار المشوشة. كان ذلك في البرنامج الصباحي للقناة الثانية. حصة يتابعها الملايين كل يوم. والمناسبة هي بدء عرض فيلم «المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور في الصالات الفرنسية. شرحت الناقدة أن الفيلم يتناول جانباً من مشاغل طبقة سعودية متوسطة. وأضافت: «ليس كل السعوديين أثرياء». وكانت ملصقات الفيلم تملأ شوارع باريس مع صورة مكبرة لامرأة بوشاح أسود. ورغم خشية القوم من «كورونا» وتجنبهم الاختلاط، فإن الصالة التي شاهدت فيها العرض كانت نصف ممتلئة. ذلك أنهم يتركون مقعداً فارغاً بين كل مقعدين لدواعي الوقاية من العدوى.
حكاية الفيلم بسيطة لكنها البساطة الخطيرة. ومنذ المشهد الأول تصطادنا المخرجة في شبكتها. هناك امرأة منتقبة تقود سيارتها بنفسها، تخوض طريقاً موحلة مليئة بالمطبات. إنها مريم، الطبيبة الشابة التي تعمل في عيادة الطوارئ، حيث تصادف رجالاً يرفضون أن تكشف عليهم امرأة. يأتي أبو موسى محمولاً على نقالة بعد حادث سير. تتقدم الطبيبة من الرجل المسنّ لتفحصه فيطردها ويشيح بوجهه عنها. يتولى أحد الممرضين تشخيص حالته ويخطئ في العلاج. فيما بعد سيضطر أبو موسى إلى الاستعانة بها، شرط أن تقوم بتخديره قبل أن تمد إليه يداً.

تصاب الدكتورة مريم بالإحباط وتقرر السفر للعمل في دبي. لكن موظف الجوازات في المطار يصدها عن ركوب الطائرة. أين موافقة ولي الأمر؟ تخرج وتجري لمقابلة أحد المسؤولين من أقاربها لكي يحل لها المشكلة. ما زالت تأمل أن تلحق بطائرة تالية. يقول لها السكرتير إن المسؤول مشغول بتنظيم الانتخابات البلدية ولا يقابل سوى المرشحين. وبتلقائية، تطلب مريم ورقة الترشيح وتدخل عليه. يستقبلها الرجل بلطف لكنه يعتذر ولا يملك أن يعمل لها شيئاً.
وجدت الطبيبة الشابة نفسها مرشحة للبلدية بدون تخطيط مسبق. رب صدفة خير من ألف ميعاد. ستخوض معركتها الانتخابية تحت شعار تبليط الطريق الترابية إلى عيادة الطوارئ في مدينتها الصغيرة. لن يضطر المراجعون، ولا الأمهات، إلى الغوص في الوحل. لكن الفوز يحتاج لحملة منظمة ونفقات. وليس وراء مريم سوى شقيقتين تتطوعان، على مضض، لمساعدتها. تتعاون البنات على تسجيل دعاية انتخابية في البيت. تجلس مريم أمام الكاميرا بنقابها. تنصحها أختها الكبرى بأن تسدل غلالة سوداء على كامل وجهها. تتحول المرشحة إلى كائن يخاطب ناخبين عبر موقع التواصل، لا يرونه ولا يراهم.
تفكر مريم بأن من الضروري الظهور في التلفزيون لكي يصل صوتها إلى دائرة أوسع. ستحل ضيفة على برنامج البث المباشر. وقبل دخولها الاستوديو ترفع نقابها وتتركه في يد شقيقتها. كان مقدراً لهذه الشابة أن تكون مغنية في الأفراح، مثل أمها وأبيها. لكنها درست الطب وتريد أن تمارسه كما يجب. يسألها المذيع عما تنوي تقديمه لنساء منطقتها فترد بثبات أنها تنوي خدمة النساء والرجال، وسيكون أول هدف لها تعبيد طريق عيادة الطوارئ. يهمهم مقدم البرنامج ساخراً فتضيف أن من بين أهدافها أيضاً التصدي لمن يستخف بآراء النساء. في اليوم التالي يبعث المرشح المنافس عمالاً لتبليط طريق العيادة. إنه يملك المال الذي يصنع المعجزات.
تخسر الدكتورة مريم الانتخابات لكن التجربة جددت ثقتها بنفسها. المهم أن طريق العيادة صار سالكاً وهي ستواصل عملها ولن تذهب إلى دبي. جاء أبو موسى ورأت أصبعه الملونة بالحبر الانتخابي. لقد منحها الرجل الذي تعافى على يديها، صوته.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأزاحت الدكتورة وشاحها وأزاحت الدكتورة وشاحها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab