رسالة مفتوحة إلى رجل أعمال
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

رسالة مفتوحة إلى رجل أعمال

رسالة مفتوحة إلى رجل أعمال

 العرب اليوم -

رسالة مفتوحة إلى رجل أعمال

بقلم : إنعام كجه جي

هو فنسان بولوريه، أحد أثرى أثرياء فرنسا. وهي زاهو دو ساغازان، مغنية في أول السلّم. وجدت نفسها فجأة في عين الإعصار. لماذا يضع الرجل السبعيني الذي يملك تسعة مليارات يورو، لماذا يضع عقله بعقل شابة في ربيعها الرابع والعشرين؟ نتابع ونستغرب. فمشكلته معها تحولت إلى قضية تتداولها الصحف، تستدعي تساؤلات حول حرية التعبير. وهو حق، لو تعلمون، مقدس في فرنسا، يُراق على جوانبه الدم.

يمتلك بولوريه باقة مؤثرة من قنوات التلفزيون والصحف ووسائل النشر، وغير ذلك من شركات. إنها واحدة من فجوات الديمقراطية في الدول ذات الاقتصاد الحر. فهي تسمح للمستثمرين بشراء مؤسسات قادرة على التأثير في الرأي العام. يستطيع الرجل أن يساند حزباً أو شخصية سياسية ويدعمه في الانتخابات بكل ما يملك من وسائل تأثير، وأن يوصله إلى أعلى منصب في الجمهورية المنتشية بمبادئها.

كفرت هذه الشابة الموهوبة المدعوة زاهو وشتمت سيريل حنونة. إنه صاحب البرنامج اليومي الذي يحقق أعلى نسب المشاهدة بين القنوات الفرنسية. وبهذا فإنه عمود خيمة بولوريه. وسبق وأن كتبت لكم عن حنونة هذا، وعن فلتاته التي يصعب ضبطها. ولأنه لا يراعي ذوقاً ولا يتحرج من انتقاد كائن من كان، باستثناء رب نعمته طبعاً، صار حصان السبق في مجموعة بولوريه الإعلامية.

ثم طلعت زاهو من مكان ما وألقت بقنبلتها. قالت عبر حسابها في موقع للتواصل إن سيريل حنونة يروّج في برنامجه لليمين المتطرف. هذه حقيقة وليست سبّة. لكن المغنية المبتدئة لم تعد نكرة. وهي تكتب نصوصها بنفسها وتلحنّها وتؤديها في تسجيلات تجمع حوله ملايين الشباب. وفي الحفل السنوي الأخير لتكريم أفضل العاملين في حقول الموسيقى نالت أربع جوائز.

بين ليلة وضحاها تم شطب أغنيات زاهو من قنوات بولوريه وإذاعاته وغاب صوتها عن الشاشة. تعتيم كامل واغتيال معنوي ما كان يمكن أن يمر مرور الكرام ولا اللئام. اجتمع خمسمائة كاتب ومغن وممثل وروائي وحرروا رسالة مفتوحة موجهة إلى الرجل المهيمن على المشهد الثقافي في فرنسا. وبين الموقعين الروائية حاملة نوبل آني إرنو والكاتبة دومينيك إدّة والنجمة جولييت بينوش والمغني رينو والممثلة رشيدة براكني والعديد من أعمدة ما يسمى بالقوة الناعمة.

قال الموقعون على الرسالة إنهم يرفضون تخيّل عالم يعاقب على كلمة حرّة. وهم يشعرون بالقلق ويؤكدون: «لن نسكت. وسنهاجم بشكل منهجي أي منع لفنان لا تتناسب آراؤه وتعليقاته مع إدارة الإعلام الثقافي». وختموها بأنهم ينتظرون جواباً من صاحب الشأن: مسيو بولوريه.

خلال ذلك تواصل زاهو التحليق بحرية. تقول في أغنيتها الجميلة «سمفونية البَرْق»: «الجو رائق دائماً فوق السحاب... أما أنا لو كنت طائراً لرقصتُ في العاصفة... سأخترق الغيوم كما يفعل الضوء... وسأصغي تحت المطر لسمفونية البرق».

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مفتوحة إلى رجل أعمال رسالة مفتوحة إلى رجل أعمال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab