جائزة لأحسن وزير

جائزة لأحسن وزير

جائزة لأحسن وزير

 العرب اليوم -

جائزة لأحسن وزير

بقلم - سليمان جودة

أترقب جائزة أحسن وزير فى كل سنة، وأتمنى لو يأتى يوم قريب تذهب فيه هذه الجائزة إلى واحد من وزراء الحكومة المصرية.

الجائزة تمنحها قمة الحكومات العالمية التى تنعقد فى دبى سنوياً، ولأن القمة إماراتية، فالوزراء الإماراتيون لا يدخلون المنافسة حرصاً من إدارة الجائزة على مبدأ النزاهة والشفافية.

وقد حصل عليها خمسة وزراء من قبل، ولم يكن بينهم وزير إماراتى طبعاً، وفى السنة الماضية ذهبت الجائزة الى أزوسينا أربليتشى، وزيرة الاقتصاد والمالية فى أوروجواى، وكانت حيثيات الفوز أنها قدمت ما تستحق عليه جائزة القمة، وأن أهم ما قدمته فى بلادها أنها رفعت الصادرات إلى معدل غير مسبوق، وأنها وفرت فرص عمل بمعدل غير مسبوق أيضاً، وأنها فعلت ذلك فى أجواء ڤيروس كورونا.. وهى أجواء كما نعلم لم تكن تساعد على زيادة صادرات، ولا على توفير فرص عمل، ولكن أربلتشى فعلتها، وهذه هى المفارقة التى جعلت الجائزة من نصيبها دون وزراء العالم.

وفى هذه السنة كان ديڤيد سينجيه، وزير التعليم فى سيراليون، على موعد مع الجائزة، وكان سادس وزير ينالها، وكان هو الوزير الإفريقى الثانى فى قائمتها، لأن مارى كول سيك، وزيرة الصحة السنغالية، كانت قد سبقته فى دورة سابقة، وكان السبب أنها تصدت لمرض إيبولا وأوقفت انتشاره فى السنغال باستراتيجية وطنية وضعتها.

وفى حيثيات فوز سينجيه أنه نجح خلال جائحة كورونا فى وضع وتطبيق خطة طوارئ لدعم ألف طالب من أصحاب الهمم، وأنه صمم وطبق مشروعاً لدمج الطلاب أصحاب الهمم فى نظام التعليم، وأنه دمج معهم طلاباً من الفئات الاجتماعية الأقل حظاً، وأنه زوّد طلاب المناطق النائية بالأدوات التكنولوجية التى تساعدهم على التعليم عن بعد فى أثناء الجائحة.

وهناك حيثيات أخرى عززت حصوله على الجائزة، ولكن أهم حيثية أنه كان ذات يوم يتولى منصب مسؤول الابتكار الأول فى بلده، وهذا فى الحقيقة هو الذى أسعفه فى أن يقدم ما قدمه.

وقد ذهبت الجائزة فى دوراتها السابقة إلى فيروز الدين فيروز، وزير الصحة الأفغانى، لأنه أطلق مبادرة لتلقيح تسعة ملايين ونصف مليون طفل ضد شلل الأطفال، وذهبت إلى جريج هانت، وزير البيئة الأسترالى، لأنه نجح فى خفض انبعاثات الكربون بعدة مبادرات من جانبه، وذهبت إلى سيرى موليانى، وزير مالية إندونيسيا، لأنه خفف من معدلات الفقر، ونجح فى تضييق الفجوة فى الدخل على مستوى الأفراد، وفى تحفيز الأعمال الحرة والمشاريع الناشئة بما أدى إلى خفض ديون بلاده إلى النصف.. ولا بد أننا أحوج ما نكون إلى أن تضم حكومتنا وزيراً من نوع الوزير الإندونيسى بالذات.

arabstoday

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

GMT 19:32 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

عن دور قيادي أميركي مفقود...

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 04:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة لأحسن وزير جائزة لأحسن وزير



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

سيولتنا المعيشية (٩)

GMT 07:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 12:17 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

ترامب يعلن عدم ترشحه مجدداً في حال الخسارة

GMT 07:27 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

GMT 07:32 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

ألوان مكياج لخريف 2024

GMT 13:18 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

حزب الله ينفي وجود أي استهدافات لقيادته في حي ماضي

GMT 13:19 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab